حسن فتحي.. شيخ المعماريين ورائد التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، تقريرا بعنوان " حسن فتحي.. شيخ المعماريين ورائد التنمية المستدامة"، الذي كُلف بوضع تصميم قرية القرنة بالأقصر الذي مثل نموذجا لعمارة تراعي البيئة وتلبي احتياجات السكان المحليين، واعتمد في تصميمه على استخدام المواد المحلية مثل الطوب اللبن وأدخل تقنيات البناء التقليدية التي تعزز العلاقة بين الإنسان والبيئة.
"العمارة ليست رفاهية بل ضرورة إنسانية".. مقولة كان يؤمن شيخ المعماريين ورائد عمارة الفقراء المعماري حسن فتحي الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، حيث رحل عن دنيانا عام 1989 تاركا إرثا معماريا وإنسانيا خالدا.
وأصبحت مشاريع حسن فتحي نموذجا يحتذى به عالميا في العمارة المستدامة، وولد المعماري العالمي في محافظة الإسكندرية عام 1900 وانتقل مع أسرته إلى القاهرة في الثامنة من عمره حيث أكمل تعليمه.
وحصل على دبلوم العمارة من المهندسانة بجامعة فؤاد الأول عام 1926، ليبدأ مسيرة مهنية متميزة امتدت لعقود طويلة ساهم خلالها في تشكيل وجه العمارة الإنسانية والبيئية.
وبعد التخرج عمل مهندسا في الإدارة العامة للمدارس بمجالس البلدية، وهي البداية التي مهدت لتوجهه نحو تصميم مبانٍ تخدم المجتمع، وانتقل بعد ذلك إلى التدريس في مدرسة الفنون الجميلة وزرع في طلابه مبادئ العمارة المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعماري حسن فتحي تنمية المستدامة قرية القرنة حسن فتحی
إقرأ أيضاً:
مبروكة: أعملُ على تطوير سياسات ثقافية فعالة لرفد التنمية المستدامة
أكدت وزيرة الثقافة بحكومة الدبيبة، مبروكة توغي، أنها تعمل على تطوير سياسات ثقافية فعالة لرفد التنمية المستدامة.
وقالت توغي، خلال كلمتها، في ورشة عمل تدريبية علمية بالتعاون مع منظمة (الألكسو)، إن “غياب سياسات ثقافية واضحة في السابق أدى إلى تشتت الجهود وإضعاف فرص الاستثمار في القطاع الثقافي”.
وأضافت أن “الوزارة تعمل على تطوير سياسات ثقافية فعالة تعزز دور الثقافة كرافد أساسي للتنمية المستدامة والاقتصاد الإبداعي، من خلال حوكمة العمل الثقافي وتحفيز الإنتاج الإبداعي، وتوفير بيئة تدعم المبدعين وتواكب التحولات الرقمية”.
كما أثنت توغي، على “الاستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي (2023 – 2030)، التي تنسجم مع توجهات الوزارة في توظيف التكنولوجيا لنشر الثقافة الليبية وتعزيز حضورها في الفضاء الرقمي”.
وأشارت إلى أن “تنفيذ هذه السياسات سيساعد في الحفاظ على تراثنا الثقافي وتوفر بيئة ملائمة للإبداع والابتكار الثقافي، مما يساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة”.
وختمت مشددة على “أهمية محاور الورشة وأهدافها لتطوير مستقبل السياسة الثقافية في ليبيا”.
وفي سياق متصل، قدم أحمدو حبيبي الخبير الدولي الموريتاني في مجال السياسات الثقافية دراسة تضمنت العديد من المفاهيم أبرزها بعنوان السياسات الثقافية ومكوناتها وآلية ومناهج صياغة وإعداد السياسات الثقافية وطنياً.
الوسوممبروكة