تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، تقريرا بعنوان " حسن فتحي.. شيخ المعماريين ورائد التنمية المستدامة"، الذي كُلف بوضع تصميم قرية القرنة بالأقصر الذي مثل نموذجا لعمارة تراعي البيئة وتلبي احتياجات السكان المحليين، واعتمد في تصميمه على استخدام المواد المحلية مثل الطوب اللبن وأدخل تقنيات البناء التقليدية التي تعزز العلاقة بين الإنسان والبيئة.

"العمارة ليست رفاهية بل ضرورة إنسانية".. مقولة كان يؤمن شيخ المعماريين ورائد عمارة الفقراء المعماري حسن فتحي الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، حيث رحل عن دنيانا عام 1989 تاركا إرثا معماريا وإنسانيا خالدا.

وأصبحت مشاريع حسن فتحي نموذجا يحتذى به عالميا في العمارة المستدامة، وولد المعماري العالمي في محافظة الإسكندرية عام 1900 وانتقل مع أسرته إلى القاهرة في الثامنة من عمره حيث أكمل تعليمه.

وحصل على دبلوم العمارة من المهندسانة بجامعة فؤاد الأول عام 1926، ليبدأ مسيرة مهنية متميزة امتدت لعقود طويلة ساهم خلالها في تشكيل وجه العمارة الإنسانية والبيئية.

وبعد التخرج عمل مهندسا في الإدارة العامة للمدارس بمجالس البلدية، وهي البداية التي مهدت لتوجهه نحو تصميم مبانٍ تخدم المجتمع، وانتقل بعد ذلك إلى التدريس في مدرسة الفنون الجميلة وزرع في طلابه مبادئ العمارة المستدامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المعماري حسن فتحي تنمية المستدامة قرية القرنة حسن فتحی

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: برامج الحماية الاجتماعية تحقق كل أهداف التنمية المستدامة

قال زكي القاضي، الكاتب الصحفي، إنه خلال العشر سنوات الماضية حققت الدولة المصرية ما كانت تطمح إليه من الوصول إلى المواطنين أكثر احتياجًا وتقديم لهم خدمات بشكل آمن، فضلا عن أن يكون هناك استمرارية في تقديم الخدمات وتنوعها.


وأضاف «القاضي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن خدمات الحماية الاجتماعية تنوعت خلال الفترة الماضية، وبالتالي ارتفعت المقدرات الخاصة بها في الموازنة العامة للدولة المصرية، علاوة على ذلك فإن الدولة تمكنت من تحقيق التباعات كافة، و برامج الحماية الاجتماعية تحقق كل أهداف التنمية المستدامة.

ولفت إلى أن الأوضاع الإقليمية والدولية أثرت على ظروف المواطنين، مؤكدًا أنه كان لا بد من تدخل الدولة المصرية، إذ أنها كانت تطمح في تحقيق نوع من الاستقرار، وأن يكون المواطنيين شركاء في الحماية الاجتماعية ليسوا متلقين لها فقط.

وتابع: «أدوات التمكين الاقتصادي تساهم وتساعد في استقرار ظروف المواطنين بشكل مستمر دون الاعتماد على أمور موسمية أو مرحلية، وقد نجحت الدولة المصرية بالفعل في تحقيق هذا الأمر، رغم تباعات ما يتم في العالم وفي الإقليم من ظروف أثرت على الجميع».


 

مقالات مشابهة

  • أشرف صبحي يواصل جهوده لدعم التنمية المستدامة وتعزيز دور الشباب في المجتمع
  • المشاط: «أسبوع التنمية المستدامة» منصة إقليمية للحوار حول القضايا التنموية
  • كاتب صحفي: برامج الحماية الاجتماعية تحقق كل أهداف التنمية المستدامة
  • ورشة عمل «الابتكار والتكنولوجيا: نحو التنمية المستدامة في المنطقة العربية» بمكتبة الإسكندرية
  • الاتحاد الأوروبي في مصر يزور قرى الفيوم لمتابعة مشروعات التنمية المستدامة
  • عبدالله آل حامد: الإمارات تضع قطاع الإعلام في صلب رؤيتها المستقبلية لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة
  • أمسية ثقافية بروما للاحتفاء بمرور 150 عامًا على ميلاد المعماري إيرنيستو فيروتشي
  • كلمة السر فى تحقيق التنمية المستدامة
  • خبير اقتصادي: المثلث الذهبي في مصر نقطة تحول نحو التنمية المستدامة