قال المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي ثروت الخرباوي، إنه بعد خروج مصطفى مشهور من السجن، اجتمع بقيادات من التنظيم السري للإخوان، في منزل أحمد حسنين بقليوب.

وأضاف في حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أن المجموعة قالت إن حسن البنا حين أسس التنظيم الخاص أسسه ملتصقا بجماعة الإخوان، وبالتالي أصابت الاغتيالات والعنف الإخوان الآخرين الذين يعملون في المجال العام.

وأوضح أنهم اتفقوا على خلق كيانات وجماعات لا ينتمون للإخوان، ويكون لهم أسماء أخرى، في استراتيجية جديدة للعنف، وبالتالي يقومون هم بأعمال العنف، وتخرج تسميات كثيرة، ويتفرق الدم بين القبائل، ففي الأربعينيات لم يكن هناك وجود لما يسمى الجماعة الإسلامية أو غيرها.

وذكر أن نتاج هذا الاتفاق الأول كان قضية الفنية العسكرية سنة 1974، والمتهم الأول فيها الفلسطيني صالح سرية، والذي أقام كيانا فكرته اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات ثم يتولى الإخوان الحكم، والغريب أن السادات كان قد أفرج عن الإخوان وأخرجهم من السجون في العام نفسه، وقال حسن الهضيبي المرشد العام للإخوان "افعلوا ما تريدون ولكن ليس باسم الإخوان".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإخوان الفنية العسكرية ثروت الخرباوي جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

تكريم 118 مجيداً في التحصيل الدراسي بالداخلية

كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية 118 طالبا وطالبة من المُجيدين في التحصيل الدراسي خلال الفصل الدراسي الأول من الصفوف 5 - 12 من الذين حصلوا على معدلات فوق98% في احتفالية أقيمت بقاعة الشهباء بفندق انتر سيتي نزوى حضرها علي بن عبدالله الحارثي المدير العام لتعليمية المحافظة ولفيفٌ من التربويين وأولياء الأمور.

وقال محمود بن يوسف ناصر العزري مدير دائرة القياس والتقويم التربوي بتعليمية الداخلية إن الاحتفال يكتبُ فصلاً جديدًا في قصةِ الجِّدِ والاجتهاد، ويجَسّدُ ثمرةَ الطموحِ الذي لم يَعرفِ المستحيل؛ إذ دأبت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية على تكريم المجيدين من الطلبة الذي حصلوا على معدلات فوق 98% في دبلوم التعليم العام الفصل الدراسي الأول وكذلك الأول مع التكرار من الصفوف الخامس وحتى الحادي عشر إيمانا منها بأهمية تكريم المجيدين من أبنائها الطلبة مضيفاً أن عدد الطلبة الحاصلين على 90% فأعلى من طلبة دبلوم التعليم العام بلغ 1418 طالبا وطالبة وهذا النجاحَ ليس وليدَ الصُّدفة، ولا يُهدى لمن لم يَبذلْ في سبيلِه الجهدَ والوقت، بل هو غرسٌ تُسقى جذورُه بالاجتهاد، وتنمو فروعُه بالصبرِ والعزيمة.

كما ألقت الطالبة إشراق بنت زاهر بن ناصر الراشدية من مدرسة أُمِّ قيس الأسدية للتعليم الأساسي كلمة نيابة عن المُجيدين قالت فيها إن كان لنا اليوم أن نقف هنا مكرَّمين، فإن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود إلى من كانوا لنا شموعًا تُنير الدرب، وسواعد تُعين على المسير؛ إلى معلمينا الأجلاء، الذين بذلوا من وقتهم وجهدهم وأرواحهم ليغرسوا فينا بذور العلم، ويرسموا لنا طريق النجاح، إليهم نهدي هذا التفوق، فهو ثمرة عطائهم وصدق إخلاصهم؛ كما لا ننسى إدارات المدارس، التي كانت لنا بيئةً داعمة، وحاضنةً للإبداع، مختتمة بالقول إن هذا التكريم ليس نهاية الرحلة، بل هو بداية لمشوارٍ جديد من الطموح والسعي نحو الأفق الأوسع.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة عامل داخل منزله بمركز طما فى سوهاج
  • بين قَهرَين!! الإخوان والحكومة!
  • حاتم مصطفي قائما بأعمال التنظيم والإدارة
  • مصرع مهندس اختل توازنه وسقط من ارتفاع بمدينة 6 أكتوبر
  • إعدام 5 معتقلين في إيران بتهم إرهاب.. 4 منهم من السنّة
  • جناح جو شرطة رأس الخيمة ينفذ 38 طلعة منذ بداية العام
  • ثروت سويلم: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية برفض تصفية القضية الفلسطينية
  • تكريم 118 مجيداً في التحصيل الدراسي بالداخلية
  • الإجازات كثيرة والفريق سيئ.. شوبير ينتقد كولر قبل مباراة الهلال
  • تراجع مبيعات «بورشه» في الربع الأول