مددت وكالة سلامة الطيران الأوروبية اليوم السبت توصياتها لشركات النقل بتفادي التحليق في أجواء لبنان وإيران واعتماد "عملية مراقبة صارمة" في أجواء إسرائيل، رغم سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وتستمر التوصيات غير الملزمة إلى 31 يناير (كانون الثاني)، وتعود صلاحية اتخاذ القرار النهائي لسلطة الطيران المدني الوطنية في دول الاتحاد.

  وكتبت الوكالة "خفّض وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله التوترات. لكن الوضع العام في الشرق الأوسط يبقى غير مضمون ويجب أن تراقبه الشركات عن كثب".  وأشارت الى أن المجال الجوي الإيراني "يمثّل خطراً مرتفعاً"، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران على إسرائيل في 1 أكتوبر  (تشرين الأول) وردّ إسرائيل عليه ليل 25-26 منه، وتوعّد إيران بالرد على ذلك.   واعتبرت الوكالة أن الدولة في لبنان "لم تثبت قدرتها على الاستجابة للمخاطر في المجال الجوي بتنفيذ نهج فعال واستباقي لخفض التصعيد".  وفي حين أظهرت سلطة الطيران المدني في إسرائيل "قدرتها على إدارة المخاطر في مجالها الجوي"، دعت الوكالة الأوروبية شركات الطيران الى اليقظة أثناء التحليق في أجوائها.

الاتحاد الأوروبي: لتفادي التحليق في أجواء #لبنان و #إيران#imlebanon https://t.co/Vgmt0B0WMv

— IMLebanonNews (@IMLebanonNews) November 30, 2024 وأكدت الوكالة أنها "ستواصل المتابعة الدقيقة للوضع لتقييم تزايد أو تراجع المخاطر لمشغّلي طائرات الاتحاد الأوروبي، حسب تطور التهديد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إيران التحلیق فی فی أجواء

إقرأ أيضاً:

في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه

قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار أمس الأحد على جندي لبناني، وخطفه.

وقال بيان قيادة الجيش اللبناني اليوم الإثنين: "في9 مارس (آذار) الجاري، وبعدما فقد الاتصال مع أحد عسكريي الجيش، ونتيجة المتابعة والتحقق، تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقت النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في أطراف بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
حزب الله يحاول استعادة مكانته في لبنان بتشكيل عسكري سري - موقع 24نقلت صحيفة "لو فيغارو"، عن عدد من المحللين السياسيين الفرنسيين، قولهم إن إعادة تنظيم قوات حزب الله اللبناني، الذي كان يدعي أنه قادر على حشد نحو مائة ألف مقاتل، جارية بالفعل لكن دون أي رؤية حقيقية حول آليات إعادة التشكيل. وأضاف البيان "يأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة والمتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي على المواطنين، وآخرها إطلاق النار على أحد العسكريين في 9 مارس (آذار) الجاري في بلدة كفركلا-مرجعيون ما أدى إلى استشهاده، بالتزامن مع استمرار انتهاكات العدو لسيادة لبنان وأمنه".
يذكر أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، تقرر في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها في عدد من النقاط في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • «حماس»: إسرائيل لم تلتزم بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة
  • تفاقم الأوضاع في غزة مع وقف إسرائيل دخول المواد الغذائية والمساعدات
  • قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل ويكشف وضع حزب الله بعد الانكشاف الأمني
  • القوات الإسرائيلية تأسر جندياً لبنانياً عقب إطلاق النار عليه جنوب لبنان
  • استغراب وزاريّ لموقف الاتحاد الأوروبي
  • إسرائيل ترسل وفدًا للدوحة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل: إرسال وفد إلى قطر الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات بشأن غزة
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • دلالات تصعيدية خطيرة: 26 غارة اسرائيلية في نصف ساعة