رغم وقف إطلاق النار..الاتحاد الأوروبي يمدد التوصية بتجنب التحليق في أجواء لبنان وإيران
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
مددت وكالة سلامة الطيران الأوروبية اليوم السبت توصياتها لشركات النقل بتفادي التحليق في أجواء لبنان وإيران واعتماد "عملية مراقبة صارمة" في أجواء إسرائيل، رغم سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وتستمر التوصيات غير الملزمة إلى 31 يناير (كانون الثاني)، وتعود صلاحية اتخاذ القرار النهائي لسلطة الطيران المدني الوطنية في دول الاتحاد.وكتبت الوكالة "خفّض وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله التوترات. لكن الوضع العام في الشرق الأوسط يبقى غير مضمون ويجب أن تراقبه الشركات عن كثب". وأشارت الى أن المجال الجوي الإيراني "يمثّل خطراً مرتفعاً"، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران على إسرائيل في 1 أكتوبر (تشرين الأول) وردّ إسرائيل عليه ليل 25-26 منه، وتوعّد إيران بالرد على ذلك. واعتبرت الوكالة أن الدولة في لبنان "لم تثبت قدرتها على الاستجابة للمخاطر في المجال الجوي بتنفيذ نهج فعال واستباقي لخفض التصعيد". وفي حين أظهرت سلطة الطيران المدني في إسرائيل "قدرتها على إدارة المخاطر في مجالها الجوي"، دعت الوكالة الأوروبية شركات الطيران الى اليقظة أثناء التحليق في أجوائها.
الاتحاد الأوروبي: لتفادي التحليق في أجواء #لبنان و #إيران#imlebanon https://t.co/Vgmt0B0WMv
— IMLebanonNews (@IMLebanonNews) November 30, 2024 وأكدت الوكالة أنها "ستواصل المتابعة الدقيقة للوضع لتقييم تزايد أو تراجع المخاطر لمشغّلي طائرات الاتحاد الأوروبي، حسب تطور التهديد".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إيران التحلیق فی فی أجواء
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في "بيت ليف" جنوبي لبنان
توغل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، في "بيت ليف" بجنوب لبنان، لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع حزب الله، والتي توقفت بعد اتفاق لوقف إطلاق النار، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت الوكالة الوطنيّة للإعلام أن "الجيش الإسرائيلي لم يسبق أن توغل في هذه البلدة خلال عمليات التوغل البري، التي بدأت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقام جنود العدو بتفتيش بعض المنازل والأحراج في البلدة".في سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل دمرت نظاماً صاروخياً مضاداً للطائرات في جنوب لبنان.
وواصلت إسرائيل خلال العام الجديد تنفيذ خروقات لاتفاق التهدئة، شملت حرق ونسف منازل، وانتهاك أجواء بيروت ومدينة صور جنوباً. في جنوب لبنان..متطرفون يطالبون بإطلاق الاستيطان الإسرائيلي - موقع 24دعا ناشطون في حركة إسرائيلية، إلى الاستيطان اليهودي في جنوب لبنان، بعد تظاهرة أقيمت الثلاثاء في غابة حنيتا تحت شعار "تمرير الشعلة إلى مستوطني منطقة لبنان المتجددة". وبذلك يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل، لاتفاق وقف إطلاق النار منذ بدء سريانه، إلى 340 خرقاً.
ودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بينما تخرق إسرائيل الاتفاق منذ سريانه بشكل يومي.
وأضرمت القوات الإسرائيلية مساء الأربعاء، النار في عدد من المنازل في بلدة عيترون، كما نسفت عدداً من المنازل في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان.
كما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام أن جنود الجيش الإسرائيلي أضرموا النيران في عدد من المنازل في حي البلدية في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب نهر الليطاني، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على لبنان عن سقوط 4 آلاف و63 قتيلاً و16 ألفاً و664 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد الحرب في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
ومن جهتها، أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببه القوات الإسرائيلية في منطقة الجنوب اللبناني، على الرغم من سريان اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأصدرت يونيفيل بياناً قالت فيه إن "هناك قلقاً بالغاً بشأن الأضرار المستمرة، التي تلحقها القوات الإسرائيلية بالمناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في الجنوب اللبناني، وهو ما يعد انتهاكاً للقرار 1701".