30 نوفمبر رمزا للنضال من أجل الحرية والسيادة اليمنية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يمثل يوم الجلاء والاستقلال في الثلاثين من نوفمبر من عام 1967 يمثل عيد ابتهاج ونصر لليمنيين وتاريخ غم وانكسار للمحتل البريطاني.
في 30 نوفمبر من كل عام، يحتفل اليمنيون بذكرى استقلال جنوب اليمن وخروج آخر جندي بريطاني في العام 1967، بعد سنوات من النضال والكفاح المسلح والذي امتد منذ ثورة الـ 14 من أكتوبر 1963م وما قبلها.
يعتبر الثلاثين من نوفمبر يوما من الأيام الوطنية المهمة في تاريخ اليمن الحديث، وتتويجًا لنضال طويل وشاق خاضه اليمنيون من أجل الحرية والاستقلال، معلنًا انتهاء أكثر من 128 عامًا من التواجد الاستعماري البريطاني.
بدأ التواجد البريطاني في جنوب اليمن في عام 1839 عندما احتلت بريطانيا مدينة عدن، محولة إياها إلى قاعدة بحرية استراتيجية. على مدى العقود التالية، توسع النفوذ البريطاني ليشمل مناطق واسعة من الجنوب اليمني، مما أدى إلى مقاومة شعبية متواصلة ضد الاحتلال.
برزت عدة حركات مقاومة في جنوب اليمن، كان من أبرزها "الجبهة القومية للتحرير" و"جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل"، وقادت هذه الحركات نضالًا مسلحًا وسياسيًا ضد التواجد البريطاني، مما أسفر في نهاية المطاف عن تزايد الضغط على القوات البريطانية للانسحاب.
شكل استقلال جنوب اليمن خطوة محورية نحو تحقيق الوحدة اليمنية، فبعد سنوات من الانقسام بين شمال اليمن وجنوبه، تم في 22 مايو 1990 الإعلان عن الوحدة اليمنية بين الجمهورية العربية اليمنية في الشمال وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب، لتتأسس الجمهورية اليمنية.
تُعد هذه الذكرى فرصة لتعزيز الروح الوطنية وتذكير الأجيال الجديدة بتضحيات الأجداد من أجل الحرية والاستقلال.
كما تمثل ذكرى 30 نوفمبر فخرًا وطنيًا للشعب اليمني، وتُعد رمزًا للنضال من أجل الحرية والسيادة، كما أنها تُذكر بأهمية الوحدة الوطنية والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل لليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من أجل الحریة جنوب الیمن
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة: اليمن سيبقى ناصراً لكل القضايا الوطنية والقومية وجبهة إسناد غزة ولبنان مستمرة ولن يتغير موقفها
يمانيون/ صنعاء جددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد على أن “اليمن سيبقى ناصراً لكل القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأنها ستظل جبهة مساندة لإخواننا في غزة ولبنان وعملياتها العسكرية مستمرة ولن يتغير موقفها “أبداً” حتى يتوقف العدوان والحصار.
وفي برقيتي تهنئة رفعهما وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وإلى رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط بمناسبة العيد الـ 57 للاستقلال الـ30 من نوفمبر، أكد الجيش اليمني أن مصير المستعمرين هو الزوال، وأن مشاريعهم في بلدنا ومنطقتنا لن تنجح أبداً.
وأشارت البرقية، التي رفعتها القوات المسلحة إلى السيد القائد، إلى أن الذكرى 57 ليوم الاستقلال في الـ30 من نوفمبر 1967م هذه الذكرى المغروسة في وجدان كل يمني حر يأبى أن يكون للمحتل في أرضه موطئ قدم.
ولفتت إلى الظروف والأحداث الاستثنائية التي “فرضها واقع اليوم بسبب تكالب الأعداء على وطننا وأمتنا وسعيهم لتجديد ماضيهم الاستعماري” مضيفة ولكننا نعدهم بقدرة الله وتأييده بأنهم في يمن الإيمان والحكمة سيلاقون نفس المصير الذي لاقوه في الماضي لأن اليمن سيظل مقبرة لقوات وجحافل قوى الشر ولكل الحالمين من المرتزقة والعملاء.
وقالت القوات المسلحة “إن اليمن سيظل ناصراً لكل القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وسنظل جبهة مساندة لإخواننا في غزة ولبنان وعملياتنا العسكرية مستمرة ولن يتغير موقفنا أبداً حتى يتوقف العدوان والحصار
وأضافت البرقية أنه “كما واجهنا قوى الاستعمار الطامعة في الماضي سنواجههم اليوم بإذن الله وقوته وستتحطم مشاريع الأعداء ومؤامراتهم على صخرة وعي شعبنا المجاهد وسنذيقهم بأسنا أينما وطأت أقدامهم وسنجعلهم يفرون من أرضنا كما فروا ببوارجهم وأساطيلهم من بحارنا، وغزواتهم التي يمنون أنفسهم بها ستظل بإذن الله حبيسة أذهانهم إلى الأبد لأن هذه الأرض قبراً لكل أحلامهم”.
وفي البرقية المرفوعة إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى، نوهت القوات المسلحة إلى التحديات الجسيمة تستهدف أمتنا العربية والإسلامية، حيث “تحاول القوى الإمبريالية اليوم إعادة الماضي من خلال فرض وجودها في المنطقة مستخدمة منطق القوة ومستفيدة من أدواتها من الخونة والعملاء ودافعة بكيانها الصهيوني المجرم ليكون أداة لتنفيذ أجندة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا والصهيونية وفرض واقعاً جديداً يتنافى مع كل القوانين والمواثيق الدولية تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد”.
وشددت القوات المسلحة على أنها “وبفضل بصيرة قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله أدركنا هذا الواقع وأعددنا العدة وبنينا القوة وانطلقنا من إيماننا بصوابية النهج وعدالة القضية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وتعهدت القوات المسلحة بأنه “ستظل رأس الحربة في الدفاع عن الدين والأرض والعرض ومقدسات الأمة، مجددة العهود لحماية كل شبر من ترابنا الطاهر ومساندة إخواننا في غزة ولبنان حتى يتوقف العدوان أو يتحقق النصر بإذن الله تعالى”.
ـ نص البرقية إلى قائد الثورة:
نحييكم تحية الإباء والشموخ والصمود والكفاح، تحية البطولة والعزة والكرامة، ويسعدنا أن نرفع لمقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة الأبطال المجاهدين من أبناء المؤسسة العسكرية المرابطين في متارس النصر في كل ثغر من ثغور الوطن الغالي أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة احتفال شعبنا العزيز وقواته المسلحة بالذكرى الـ 57 ليوم الاستقلال في الـ30 من نوفمبر 1967م هذه الذكرى المغروسة في وجدان كل يمني حر يأبى أن يكون للمحتل في أرضه موطئ قدم.. داعين المولى عز وجل أن يمن عليكم بموفور الصحة والعافية لتحمل مسؤولياتكم الدينية والوطنية الجسيمة في ظل ظروف وأحداث استثنائية فرضها واقع اليوم بسبب تكالب الأعداء على وطننا وأمتنا وسعيهم لتجديد ماضيهم الاستعماري، ولكننا نعدهم بقدرة الله وتأييده بأنهم في يمن الإيمان والحكمة سيلاقون نفس المصير الذي لاقوه في الماضي لأن اليمن سيظل مقبرة لقوات وجحافل قوى الشر ولكل الحالمين من المرتزقة والعملاء، وسيظل اليمن ناصراً لكل القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وسنظل جبهة مساندة لإخواننا في غزة ولبنان وعملياتنا العسكرية مستمرة ولن يتغير موقفنا أبداً حتى يتوقف العدوان والحصار.
إننا نحتفل اليوم بهذه المناسبة الوطنية العظيمة التي تؤكد بأن إرادة الشعوب لا تقهر مهما كانت التحديات والأحداث.. وهذه الذكرى العزيزة هي لحظة تاريخية تجسد نضال أجيال من أبناء هذا الوطن الذين سطروا بدمائهم الطاهرة قصة حرية ستظل حية في الذاكرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. ولو أننا وقفنا مع أنفسنا قليلاً لوجدنا أن فئة الشر والإجرام يسعون اليوم بتحركاتهم في المنطقة ودفع كيانهم الغاصب وعملائهم إلى تكرار سيناريو الماضي ولكننا بفضل الله وبفضل قيادتكم الحكيمة نؤكد لكم بأن مصير المستعمرين هو الزوال، وأن مشاريعهم في بلدنا ومنطقتنا لن تنجح أبداً، وكما واجهنا قوى الاستعمار الطامعة في الماضي سنواجههم اليوم بإذن الله وقوته وستتحطم مشاريع الأعداء ومؤامراتهم على صخرة وعي شعبنا المجاهد وسنذيقهم بأسنا أينما وطأت أقدامهم وسنجعلهم يفرون من أرضنا كما فروا ببوارجهم وأساطيلهم من بحارنا، وغزواتهم التي يمنون أنفسهم بها ستظل بإذن الله حبيسة أذهانهم إلى الأبد لأن هذه الأرض قبراً لكل أحلامهم.
في الختام نهنئكم مرة أخرى وكافة أبناء شعبنا اليمني المجاهد بهذه المناسبة الوطنية الغالية، شاكرين لكم دعمكم ورعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة ومنتسبيها وإشرافكم المباشر على بناء قدراتها وتطويرها بما أسهم بأن تكون قوة ضاربة يهابها الأعداء، ونعاهد الله ونعاهدكم وكل أبناء الوطن وشهدائنا الأخيار الذين دافعوا عن السيادة والقرار وعن مقدسات الأمة وسقطوا في ميادين العزة والكرامة والشرف بأننا سنكون عند قول الله تعالى لعباده المؤمنين في كتابه العزيز: (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).
المجد للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى..
والنصر لليمن وقواته المسلحة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ـ نص البرقية إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى:
كم نحن سعداء ونحن نرفع لسيادتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ومن كافة المرابطين من أبناء قواتنا المسلحة الشجاعة أسمى وأجل آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفال شعبنا اليمني العظيم بالذكرى الـ57 لعيد الاستقلال في الـ30 من نوفمبر المجيد وخروج أخر جندي بريطاني من جنوب وطننا الحبيب.. هذه الذكرى التي تجعلنا نستذكر معاً ملحمة تاريخية تروي قصة الكفاح والتضحيات التي بذلها أبناء هذا الوطن الغالي من أجل سيادته وحرية أراضيه.. داعين المولى عز وجل أن يحفظ لنا بلدنا وقيادتنا الثورية ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه وأن يمدكم بموفور الصحة والعافية وسداد الرأي والبصيرة لما فيه الخير والنماء ليمننا الحبيب وشعبنا العريق وبما يعزز من عرى الصمود والثبات لمواجهة أطماع الغزاة والمستعمرين وأدواتهم في المنطقة بشكل عام وفي بلدنا بشكل خاص.
إن احتفالنا اليوم بهذه المناسبة الوطنية الغالية يأتي في ظل تحديات جسيمة تستهدف أمتنا العربية والإسلامية، إذ نرى كيف تتلاحق الأحداث وتزداد الأزمات في منطقتنا مما يستدعي منا تجديد العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى.. وإعادة ترتيب أوضاعنا بما يتناسب مع تلك التحديات ولنستوعب دروس الماضي ونتذكر ذلك الرصيد الاجرامي لتلك القوى الإمبريالية التي تحاول اليوم إعادة الماضي من خلال فرض وجودها في المنطقة مستخدمة منطق القوة ومستفيدة من أدواتها من الخونة والعملاء ودافعة بكيانها الصهيوني المجرم ليكون أداة لتنفيذ أجندة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا والصهيونية وفرض واقعاً جديداً يتنافى مع كل القوانين والمواثيق الدولية تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد .. ولكننا بفضل الله وبفضل بصيرة قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله أدركنا هذا الواقع وأعددنا العدة وبنينا القوة وانطلقنا من ايماننا بصوابية النهج وعدالة القضية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية فكنا للأعداء من مستعمري الماضي ومن الحالمين بإعادة الماضي السم الزعاف وهذا دليل بأن إرادة الأبطال المؤمنين لا تنكسر وأن العدوان مهما أشتد فإنه لن يثني الشعوب عن المطالبة بحقوقها المشروعة والدفاع عن إرادتها وسيادتها وحريتها واستقلالها، والتاريخ لن يرحم المتآمرين والمتخاذلين في هذه الأمة، ونعدكم بأن قواتنا المسلحة الباسلة ستظل رأس الحربة في الدفاع عن الدين والأرض والعرض ومقدسات الأمة، مجددين العهود لحماية كل شبر من ترابنا الطاهر ومساندة إخواننا في غزة ولبنان حتى يتوقف العدوان أو يتحقق النصر بإذن الله تعالى، ومصير المحتلين هو الزوال وهذه هي سنن الكون ومستعينين بالله عز وجل في ذلك.
نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الوطنية المجيدة شاكرين لكم دعمكم ورعايتكم واهتمامكم الدائم بأبناء هذه المؤسسة الوطنية المجاهدة بما يسهم في تطوير قدراتها الدفاعية والهجومية في مختلف صنوفها وتشكيلاتها .. معاهدين لكم بأننا سنظل رهن توجيهاتكم الحكيمة وعند مستوى المسؤولية الدينية والوطنية والقانونية والعسكرية والأخلاقية التي نحملها على كاهلنا بأن نكون حراسا أمنا، مدافعين أشداء عن سيادة وقرار واستقلال وطننا وحرية وكرامة شعبنا وقضايا ومقدسات أمتنا منطلقين من مدرسة أولئك الأحرار والمناضلين في الماضي والحاضر حتى يتحقق النصر المبين بإذن الله تعالى.
النصر لليمن.. والخلود للشهداء الابرار..
والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.