قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، إن بلاده غير منخرطة في الصراع الدائر في محافظة حلب السورية لكنها ستتخذ خطوات احتياطية في هذا الصدد.

وأوضح فيدان خلال افتتاح جلسة بعنوان "الحرب والنظام" أن "تركيا في وسط هذه الحروب، وفي هذه الجغرافيا الهشة، تلعب دورا متزايدا في ضمان السلام والاستقرار الإقليميين".

وأكد أن بلاده غير منخرطة في الصراع الدائر في حلب، "لكنها ستتخذ خطوات احتياطية".

وطالب فيدان بــ"الانتباه إلى حقيقة أن الاستقرار في سوريا والعراق والشرق الأوسط وجنوب القوقاز وشرق البحر الأبيض المتوسط، وكذلك البحر الأسود، هو الهدف الأساسي لتركيا".

وأعرب عن أن تركيا، التي تظهر موقفا مبدئيا وفعالا، تقدم مساهمات بناءة في حل النزاعات من خلال بذل جهود دبلوماسية مكثفة كوسيط وميسر ووسيط نزيه بين الأطراف.

وأكد فيدان أن تركيا دافعت دائما عن مبدأ أن "استمرار الحروب ليس عقبة أمام الحوار"، كما أكد أنه لم يتردد أبدا في التأكيد بصوت عالٍ على أوجه القصور في النظام.

وأكد فيدان أن تركيا شخصت المشكلة واقترحت الحلول وعملت على تحويل النظام الدولي، وقال إن الظلم مستمر في كل مجال في النظام الدولي، وللأسف هذا الوضع جعل مفهوم "القوة هي الحق" حقيقة واقعة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا حلب سوريا النظام الدولي سوريا تركيا هاكان فيدان حلب الفصائل السورية تركيا حلب سوريا النظام الدولي أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يلوح بورقة الدروز مجددا للتدخل في سوريا

تصاعدت التصريحات الإسرائيلية بشأن الطائفة الدرزية في سوريا، حيث أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن بلاده تحظى بعلاقات جيدة مع طائفة الموحدين الدروز، مشددًا على أن على النظام السوري احترام هذه الطائفة وعدم المساس بها.

جاءت تصريحات ساعر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكرواتي غوردان رادمان، حيث أشار إلى أن إسرائيل لديها جالية درزية كبيرة، وترتبط بعلاقات وثيقة مع هذه الأقلية، مطالبًا النظام السوري بضمان حقوق الأقليات، بما في ذلك الدروز.

وفي الوقت ذاته وصف ساعر الحكومة السورية بأنها مجموعة من الجهاديين الذين كانوا يسيطرون على إدلب بالقوة واستولوا على الحكم، معتبرًا أنهم لا يملكون الحق في الاعتداء على الأقليات السورية.

ولم تقتصر على وزير الخارجية، بل جاءت بعد توجيهات مباشرة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لحماية الدروز في مدينة جرمانا، بزعم تعرضهم لهجوم من قبل القوات السورية.


وجاء في بيان صادر عن نتنياهو وكاتس: "لن نسمح للنظام الإرهابي في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. وإذا أساء النظام إليهم، فسوف نرد بقوة"، في تهديد مباشر للحكومة السورية.

وسبق ذلك بيان لوجهاء ومشايخ جرمانا، طالبوا فيه السلطات السورية بمحاسبة المسؤولين عن الحادث، مؤكدين على ضرورة رفع الغطاء عن كل الخارجين عن القانون وتسليمهم للعدالة.

وذكر أن مدينة جرمانا تضم خليطًا من مكونات المجتمع السوري، مع غالبية درزية ومسيحية، كما استقبلت آلاف النازحين من مختلف المناطق بسبب الحرب.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: إسرائيل تستغل الصراع بين إيران وتركيا حول النفوذ في سوريا
  • بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
  • ما حقيقة خطة نتنياهو لاستقدام عمال من جنوبي سوريا؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يلوح بورقة الدروز مجددا للتدخل في سوريا
  • فهمي عبد الحميد أنقذني من الانهيار.. سحر رامي تتحدث عن كواليس نجاحها
  • تركيا وبريطانيا تناقشان مستقبل سوريا
  • قمة تاريخية في أنقرة.. تركيا وبريطانيا تجتمعان من أجل سوريا
  • إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا "إذ أقدم النظام على المساس بالدروز"  
  • مظلوم عبدي الخال جيلو قائد قوات سوريا الديمقراطية
  • تركيا.. الأكراد يخشون طريق السلام بعد قرار أوجلان