رئيس اقتصادية حقوق الإنسان يشيد بالجهود المبذولة لتعزيز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان بالإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أشاد د. محمد ممدوح رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان بالجهود المبذولة على أرض الواقع بمحافظة الإسكندرية لتعزيز حقوق الإنسان وخاصة للفئات الأولى بالرعاية وذلك خلال اجتماع اليوم بديوان عام محافظة الإسكندرية والذي جمع السيد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية مع وفد المجلس القومي لحقوق الانسان والذي ضم الدكتور محمد ممدوح رئيس اللجنة الاقتصادية والاستاذ سعيد عبد الحافظ رئيس لجنة نشر ثقافة حقوق الإنسان والاستاذ محمود بسيوني نائب رئيس لجنة الشكاوى وأعضاء الأمانة الفنية من لجان المجلس وذلك فى إطار متابعة تنفيذ فعاليات الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح ممدوح أن هذا الاجتماع يأتي في إطار اللقاءات والزيارات الميدانية التي يقوم بها المجلس للوقوف على حالة حقوق الإنسان بالمحافظات المختلفة بهدف د تعزيز تلبية احتياجات الفئات الأولى بالرعاية وتنمية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمواطن، لترسيخ ممارسات حقوق الانسان و توفير حياة كريمة للمواطنين.
وتناول الاجتماع أهمية التعاون المثمر والبناء بين المؤسسات المختلفة من أجل السعي لتحسين مستوى حياة المواطن والجهود المبذولة لتعزيز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان للمواطن بالإسكندرية وخاصة دور المشروعات القومية في تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن مثل مشروع تطوير محور المحمودية و محور المشير أبو ذكري فضلًا عن تنفيذ مشروع بشاير الخير وهو المشروع الذى يعد نقلة نوعية كبيرة للسكن اللائق للفئات الاكثر احتياجًا بالإضافة لعرض الجهود المبذولة في ملف حقوق الأفراد ذوي الاعاقة وعرض تجربة تخصيص شاطئ لذوي الهمم والمكفوفين والذي يعد أول شاطئ مخصص لهم على مستوى الجمهورية، تحقيقاً لمبدأ الدمج المجتمعي وخلق حياة كريمة لهم.
كما تناول الاجتماع أهمية تعزيز التعاون مع المجتمع المدني في الإسكندرية حيث عرض السيد المحافظ تجربة المحافظة في التواصل والتعاون مع ممثلي المجتمع المدني بالشارع السكندري كونهم حلقة وصل لنقل نبض الشارع للمسؤولين ومن ثم انشأت المحافظة جروب واتس آب "الاسكندرية مواطن ومسؤول"يجمع بين كافة الأجهزة التنفيذية وممثلي المجتمع المدني لجروبات الواتس أب الخدمية للوقوف أولا بأول على جميع شكاوى المواطن السكندري والعمل علي حلها بشكل فوري.
وقد أكد ممدوح أن ما يتم هو جهود مخلصة من كافة قيادات الدولة والمجلس القومي لحقوق الإنسان يشرف أن يكون جزء منها حيث سيتم عقد عدة لقاءات مع السادة المسؤولين التنفيذيين داخل المحافظة وخاصة لجنة الشكاوي المعنية بالتعامل مع شكاوي المواطنين ووحدة حقوق الانسان بالمحافظة بالإضافة لزيارة الوفد لعدد من المستشفيات الحكومية للوقوف علي مستوي الخدمات التي تُقدم ، فضلًا عن عقد دورة تدريبية مشتركة لنشر ثقافة حقوق الانسان، وأهمية تطبيق تلك الثقافة والاهتمام بها فى مختلف المؤسسات الحكومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان محمد ممدوح لحقوق الإنسان حقوق الانسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
أبوظبي-وام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام، وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس/آذار من كل عام، على القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة «الإسلاموفوبيا» وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
واستذكرت الجمعية، في بيان حصلت وكالة أنباء الإمارات «وام» على نسخة منه اليوم، الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو/حزيران 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
وقالت: «لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية، مبيّنةً أن لقاء فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير/شباط 2019، وتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد».
وأضافت الجمعية، أن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، الذي يحظر الإساءة إلى الأديان والأنبياء والكتب السماوية ودُور العبادة، ويقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان. كما أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز «صواب» عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست «مجلس حكماء المسلمين» عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست «المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف «هداية» عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور «النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش»، ونظمت أعمال «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج «فارسات التسامح» لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.