تسليم الحكم في سوريا لرئيس جديد بعد الانقلاب على بشار الأسد!
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الرئيس السوري بشار الأسد (وكالات)
قام مغردون بإعادة مقابلة سابقة للأمين العام للمجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني، يتحدث فيه عما يحدث حاليا في سوريا.
وفي التفاصيل، قال الحسيني في لقاء سابق بقناة العربية، سوريا أمام خيارين إما الاستجابة للقيادة السياسية ويقول بشار الأسد ما لي والسلاطين ويحمي بلاده ويبني سوريا من جديد ويحافظ على الشعب السوري من الدمار فبهذا يحافظ على بلاده.
وتابع: إذا أخذ قرارا معاكسا، فسوريا هي التالية على قائمة العمليات العسكرية بعد لبنان بهدف إزالة إيران وكل حلفائها وإعطاء الحكم لرئيس سوري جديد. على حد وصفه.
من المهم الإشارة إلى أن هناك توقعات بعيدة بانقلاب عسكري على بشار الأسد، وتوحد الجيشين والنظامين.
مع العلم أن بشار الأسد يتواجد في الوقت الحالي في روسيا.
غير أن هذه تبدو أمنيات من خصوم النظام السوري أقرب منها توقعات وتحليلات مبنية على معطيات حقيقية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الأكراد المعارضة السورية بشار الأسد حلب ردع العدوان سوريا قسد مطار حلب بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الأخضر الإبراهيمي: بشار الأسد كان يعلم بكل الانتهاكات في سوريا
قال المبعوث الأممي إلى سوريا ووزير الخارجية الجزائري السابق الأخضر الإبراهيمي إنه يشك في فرضية ان الإتفاق بين روسيا وتركيا وإيران هو الذي ادى إلى هروب الأسد وخروجه من السلطة.
وقال في حديث مع "آرتي" العربية لبرنامج " قصارى القول"
⁃ ليست لدي معلومات تعزز شكوكي لكن المعروف ان الفصائل المسلحة التي دخلت دمشق ترتبط بعلاقات قوية مع تركيا. وأضاف:
⁃ إن سقوط نظام بيت الأسد في سوريا يُعتبر إيجابيًا
بشكل مطلق، لكن بناء الدولة الجديدة في سوريا لا شك أنه سيكون عملية معقدة تحتاج إلى وقت وجهد.
ووفقا للإبراهيمي فان استقالته عام 2014 من مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جاء تعبيرا عن الاحتجاج على عدم تعاون الأطراف المعنية داخليا وخارجيا مع البعثة ويقول:
الاستقالة كانت تعبيرًا عن اليأس
واعترافًا بالفشل في محاولة
الوصول إلى حل يرضي الشعب السوري، والكلمة القاسية التي قلتها في ذلك الوقت
⁃ تشمل الأطراف المختلفة بمن فيها النظام السوري بالدرجة الاولى.
ويقول
⁃ جميع الاطراف لم تكن مهتمة بشأن الشعب السوري، فاهتماماتها ضيقة مصلحة النظام من ناحية، ومصالح الدول المجاورة ومصالح الدول الكبرى من ناحية أخرى.
وبالتالي لم نصل إلى نتيجة، لأن
النتيجة التي كنا نبحث عنها هي ما يرضي الشعب السوري وتقدم حلولًا له وذلك لم يحدث، فكانت الاستقالة تعبيرًا عن اليأس والفشل وحقيقة فان الأطراف الخارجية الخفية كانت أخطر من الأطراف الظاهرة ويمكننا أن نقول إن الأمم المتحدة والدول العربية كمؤسسات هي الوحيدة التي كانت تفكر في الشعب السوري، بينما كانت الأطراف الأخرى تفكر فقط في مصالحها الذاتية.
ويؤكد الإبراهيمي ان بشار الاسد يتحمل المسؤولية كاملة عن كل ما أرتكب في سوريا. ويقول:
- خلافا لما هو شائع فان الرئيس السابق بشار الاسد كان على معرفة وعلى اطلاع بكل ما يجري في البلاد. وكان همه الوحيد حماية النظام والأسرة الحاكمة.
وأضاف:
⁃ النظام سقط كورقة خريف وبعد سنوات من القتل والتقتيل اوصل سوريا إلى وضع لا يطاق.
ويعتقد المبعوث الأممي السابق إلى سوريا إلى ان إيران لعبت دورا كبيرا في الدفاع عن نظام الاسد لأسباب تختلف تماما عن دوافع روسيا التي تدخلت هناك عسكريا
ويقول:
⁃ كان هناك تحالف بين إيران ونظام الأسد، لكن لم يكن هناك تحالف حقيقي بين روسيا وإيران. كل منهما كان يعمل بمفرده مع النظام. لم تكن هناك نقاط التقاء مشتركة، فقد حاولوا أن ينسقوا في مجموعة أستانا مع تركيا، ولكن ذلك لم يكن فعّالا
ويعتقد الإبراهيمي ان لا عودة لأسرة الاسد إلى الحكم في سوريا على الاطلاق.ويقول:
⁃ تحرر السوربون إلى الابد من نير أسرة الاسد وينبغي التاكيد على ان الحرية ليست بضاعة تباع وتشترى بل تحتاج إلى عمل يومي شاق للدفاع عنها، من أجل بقائها واستمرارها ونموها. بمعنى آخر، يجب أن نجعلها تفيد كل مواطن ومواطنة، كبيرًا وصغيرًا. وهذا يتطلب عملًا دؤوبًا ومستدامًا