سلطان القحطاني: الأغلبية لا يحصلون إلا على 5% من رواتبهم فقط ..فيديو
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الرياض
أكد الدكتور سلطان القحطاني، الخبير الاستثماري، أن الكثير من الناس لا يحصلون على كامل رواتبهم الشهرية، مشيرًا إلى أن “الراتب ليس لك” لأن غالبية المبالغ التي يتم صرفها تذهب لتغطية التزامات أخرى.
وقال القحطاني : “عندما ينزل الراتب، أُجزم أن أغلب الناس لا يأخذون منه إلا 5% فقط من قيمته الفعلية، والباقي يذهب لتغطية مصاريف الحياة اليومية، مثل الزوجة والأبناء، والسائق، والخادمة، بالإضافة إلى إيجار البيت”.
وأشار إلى أن كثيرين يفرحون عندما يتقاضون راتبًا عاليًا، مثل 40 ألف ريال، لكنهم لا يدركون أن هذا المبلغ لا يعود بالكامل لهم. وقال: “البعض يظن أن راتبه 40 ألفًا هو له، ولكنه في الواقع ليس له بالكامل، بل هو موزع بين التزامات كثيرة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com_7Tcm043VxRT-Y4hD_852p.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإدخار الاستثمار الرواتب
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.