أكدت الحكومة السورية، اليوم السبت، خلال اجتماع لها أن المسلحين المتورطين في الهجوم على إدلب ومحيطها مدفوعون بتوجيهات وأوامر خارجية .

قائد عسكري عراقي: حدودنا مع سوريا مؤمنة بالكامل ولا مجال لاختراقها الفصائل المسلحة تتوغل بمعاونة «داعش».. واغتيال رجل إيران الأول فى سوريا

وقالت الحكومة السورية، إن الهجوم على مدينة حلب حلقة في سلسلة الاعتداءات الإرهابية على البلاد ومحاولة إضافية لضرب السلم والاستقرار وترويع المواطنين.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن طائرات مقاتلة تابعة له نفذت ضربة على بنى تحتية عسكرية سورية على مقربة من المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، زاعما بإن حزب الله يستخدمها "بصورة نشطة" لنقل الأسلحة.

 

وقال الجيش في بيان أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل: "تم تنفيذ هذه الضربة بعد اكتشاف نقل الأسلحة إلى حزب الله من سوريا إلى لبنان، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار ويشكل تهديداً لإسرائيل، في انتهاك لشروط اتفاق وقف إطلاق النار".

 

ويتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله باستخدام المعابر الحدودية المدنية لإدخال الأسلحة إلى لبنان بدعم من الحكومة السورية، وتعهدت إسرائيل بمنع جميع عمليات نقل الأسلحة إلى حزب الله وسط وقف إطلاق النار.

 

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل العمل للقضاء أي تهديد لإسرائيل ينتهك شروط اتفاق وقف إطلاق النار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة السورية الهجوم على إدلب إدلب أوامر خارجية ترويع المواطنين وقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: المقاومة مستمرة وعلى الدولة متابعة وقف إطلاق النار

قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في كلمة عبر التلفزيون إن المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها من الإيمان ما يمكّنها من أن تصبح أقوى، وذلك في إطار هدنة هشة بين الحزب وإسرائيل.

وأضاف قاسم أن المقاومة في لبنان لم تمكّن العدو الإسرائيلي من أن يتقدم، وأن حزبه قدّم تضحيات كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن المقاومة صمدت.

وأشار إلى أن الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي، وأن على الدولة اللبنانية مسؤولية متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق.

وأكد أن هناك فرصة الآن للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي.

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها تحت إشراف لجنة دولية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في "بيت ليف" جنوبي لبنان
  • 10 قتلى بحادث إطلاق نار في مونتينيغرو ووفاة منفذ الهجوم
  • في مونتينيغرو..5 قتلى على الأقل بعد إطلاق نار في مطعم
  • زعيم حزب الله: المقاومة استعادت عافيتها وعلى لبنان متابعة وقف إطلاق النار
  • نعيم قاسم: المقاومة مستمرة وعلى الدولة متابعة وقف إطلاق النار
  • الاحتلال يواصل خروقاته في جنوب لبنان ويقصف مركبة ومستودعا (شاهد)
  • غارة إسرائيلية جديدة والجيش اللبناني يواصل انتشاره بالجنوب
  • متابعة ما يحدث في سوريا
  • عاجل - الاشتباكات تحتدم شمالي سوريا رغم إعلان الهدنة الأميركية
  • رغم الإعلان الأميركي.. الاشتباكات مستمرة شمالي سوريا