موقع متخصص يرسم مشهداً ايجابياً لمستقبل عمل المستثمرين في قطاع الطاقة العراقي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
موقع متخصص يرسم مشهداً ايجابياً لمستقبل عمل المستثمرين في قطاع الطاقة العراقي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
مدير معهد عُمان للطاقة لـ"الرؤية": الاستراتيجية الجديدة ترتقي بالكوادر الوطنية وتدعم الاقتصاد الصديق للبيئة
◄ تقديم برامج تركز على الابتكار والكفاءة في مجالات الطاقة التقليدية والمتطورة
◄ دعم التحول إلى الاقتصاد الصديق للبيئة وتعزيز برامج الاستدامة
◄ تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة والاستدامة في جميع العمليات
◄ إقامة شراكات مع حاضنات الأعمال لتطوير أفكار الشباب إلى مشاريع واقعية
◄ توفير فرص التدريب العملي والتوجيه الأكاديمي لتعزيز مهارات أبناء عُمان
الرؤية- ريم الحامدية
قال المهندس نصر السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة، إنَّ المعهد دشن هويته واستراتيجيته ورؤيته الجديدة؛ إذ تم تغيير الاسم ليكون معهد عُمان للطاقة، بدلًا عن معهد عُمان للنفط والغاز، مضيفاً أن هذا التغيير يأتي كخطة استراتيجية تعكس التزام المعهد بتوسيع نطاق عمله لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، وخصوصًا في مجالات الطاقة المُستدامة والتكنولوجيا الحديثة؛ بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
وأضاف- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- أن الرؤية المستقبلية لمعهد عُمان للطاقة تتركز لأن يكون المعهد رائدًا في تقديم المعرفة المتقدمة والمبتكرة في قطاع الطاقة، ومواجهة التحديات وتقديم حلول مستدامة تواكب احتياجات القطاع، ودعم قطاع الطاقة في عُمان عبر إعداد الكوادر الوطنية وتطوير المهارات المتخصصة، وتقديم برامج تركز على الابتكار والكفاءة في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة.
وأشار السيابي إلى أن المعهد يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف مثل المساهمة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام يعتمد على المعرفة، وأن يكون منصة لتطوير الخبرات في قطاعي الطاقة والمعادن، بما يسهم في إعداد قوى عاملة مؤهلة تعزز الإنتاجية والابتكار، فضلاً عن دعم التحول إلى اقتصاد صديق للبيئة عبر تعزيز برامج الاستدامة وتبني التكنولوجيا الحديثة، مبينا أن الهوية الجديدة تعكس طموح المعهد في أن يكون شريكاً موثوقاً على مستوى عالمي، مما يعزز المصداقية ويُبرز القدرة على تقديم برامج مبتكرة عالية الجودة، الأمر الذي يعزز من جذب الاستثمارات الدولية والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في قطاع الطاقة، وهو ما سيعود بالنفع على السوق المحلي ويسهم في نقل المعرفة المتطورة.
وعن الدور المتوقع للمعهد في دعم التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز الاستدامة البيئية في السلطنة، أوضح السيابي أن المعهد يلتزم بدوره في قيادة التحول نحو الطاقة المتجددة، وذلك من خلال تصميم برامج تدريبية متقدمة تركز على التكنولوجيا النظيفة والطاقة المستدامة، كما يطمح معهد عُمان للطاقة إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة والاستدامة في جميع العمليات، مما يُسهم في تحقيق أهداف السلطنة المتعلقة بالطاقة الخضراء.
وردًا على سؤال حول أبرز الخطط لتطوير برامج تدريبية أو أكاديمية جديدة تستهدف تأهيل الكوادر الوطنية في قطاع الطاقة والمعادن، قال: "معهد عُمان للطاقة بصدد إطلاق مجموعة من البرامج التدريبية التي تغطي احتياجات قطاع الطاقة والمعادن، مثل برامج الطاقة المتجددة وكذلك أكاديمية الذكاء الاصطناعي التي تستهدف المهندسين والفنيين، وبرامج تسريع التدريب التي تساعد على نقل الخبرات بشكل سريع للشباب الخريجين، كما يعمل المعهد كذلك على تقديم برامج تخصصية تركز على تطوير المهارات اللازمة للقطاع وفق أحدث المعايير العالمية".
وذكر المدير العام لمعهد عُمان للطاقة أن الهوية الجديدة تأتي بمبادرات تستهدف دعم الشباب في مجال الابتكار والريادة، مثل إطلاق مسابقات ومختبرات ابتكارية، وإقامة شراكات مع حاضنات الأعمال لتطوير أفكارهم إلى مشاريع واقعية، كما سيوفر المعهد فرص التدريب العملي والتوجيه الأكاديمي بهدف إكساب الشباب مهارات العمل والابتكار في بيئة محفزة.
وأكد السيابي أن المعهد يعمل على تكثيف الجهود البحثية وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية الدولية، مما يساهم في ترسيخ مكانة المعهد كمرجع موثوق للمعرفة؛ إذ تساعد الهوية الجديدة على إبراز الخبرات المتراكمة وإبقاء المعهد مواكباً للتطورات العلمية والتقنية في قطاعي الطاقة والمعادن.
وفيما يخص التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في عُمان وكيف يمكن للمعهد في ظل هويته الجديدة أن يساعد في معالجتها، لفت المدير العام لمعهد عُمان للطاقة إلى أن أحد أبرز التحديات يتمثل في تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة وتبني مصادر الطاقة المستدامة، حيث يساهم المعهد عبر برامجه المتقدمة في مواجهة هذه التحديات من خلال إعداد كوادر قادرة على تطبيق أفضل الممارسات وتقديم حلول مبتكرة، مما يدعم السلطنة في مواجهة تحديات الطاقة.
وتابع قائلا: "المعهد يعمل على تعزيز التعاون مع الشركات المحلية والدولية، خاصةً فيما يتعلق بتطوير المهارات وتبادل الخبرات لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي؛ بما يتماشى مع التطورات العالمية".