دراسة: النوم غير المنتظم قد يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يرتبط النوم والاستيقاظ في أوقات مختلفة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حتى إذا كنت تحصل على القدر الموصى به من النوم، وذلك بحسب ما توصّل إليه بحث جديد.
وفي حين أنّ معظم الأبحاث السابقة قاست أثر طول مدة النوم على صحة الإنسان، إلا أنّ المعلومات حول تأثيرات التغييرات على دورة النوم لم تدرس بعمق بعد، بحسب ما كتب الباحثون في بيان نُشر يوم الثلاثاء.
وبهدف الحصول على إجابة حول هذا الأمر، قام العلماء لمدة سبعة أيام بتتبّع بيانات نشاط 72269 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عامًا، لم يعانوا أبدًا من حدث قلبي وعائي ضار كبير.
لقد قاموا بحساب درجة مؤشر انتظام النوم (SRI) لكل شخص، وتشير الدرجات الأعلى إلى عدد أكبر من الأشخاص الذين ينامون بانتظام.
ثم قام الفريق بتتبع حوادث الوفاة القلبية الوعائية، والنوبات القلبية، وفشل القلب والسكتة الدماغية على مدى ثماني سنوات، ووجدوا أنّ الأشخاص الذين ينامون بشكل غير منتظم كانوا أكثر عرضة، بنسبة 26٪، للإصابة بأحد هذه الأحداث، مقارنة بمن لديهم دورة نوم منتظمة.
النوم غير المنتظم يعني اختلاف توقيت نوم الشخص واستيقاظه.
كما يأخذ حساب نسبة الـ26٪ في الاعتبار عددًا من العوامل التي قد تؤثر على النتائج، وهي:
العمر، والنشاط البدني، واستهلاك الكحول، والتدخين.ومع ذلك، كانت دراسة مراقبة، وبالتالي، لا يمكنها إلا إثبات وجود رابط عوض السبب والنتيجة: لا يمكننا أن نعرف على وجه اليقين ما إذا كانت أنماط النوم غير المنتظمة تسببت في زيادة المخاطر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض دراسات نصائح
إقرأ أيضاً:
فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
دخلت الصين على خط المنافسة في زرع الشرائح الدماغية اللاسلكية الخاصة بجمع البيانات، في خطوة قد تتفوق على شركة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك التي شقت طريقها في ذات الاتجاه.
وأعلن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية اليوم الاثنين أنه سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصا بحلول نهاية هذا العام، في خطوة ربما تتفوق على جهود شركة نيورالينك المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى.
وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة (بيناو 1)، وهي شريحة دماغية لاسلكية، في ثلاثة مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام.
وتطمح الشركة المملوكة للدولة وتتخذ من الصين مقرا لها إلى التوسع في هذه التجارب.
وقال لو للصحفيين على هامش منتدى تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا في بكين "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضا"، دون الخوض في تفاصيل عن التمويل أو مدة التجارب.
وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى جعل الشريحة بيناو 1 رقاقة الدماغ الأكثر استخداما في العالم بين المرضى، وهو ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.
وتعد سينكرون الأمريكية، التي من بين مستثمريها المليارديران جيف بيزوس وبيل جيتس، هي الشركة الرائدة عالميا في مجال تجارب بحوث التكنولوجيا المتعلقة بالأدمغة على البشر. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، ستة منهم في الولايات المتحدة وأربعة في أستراليا.
كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب متعلقة بشريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى.
وتعمل نيورالينك على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع داخل الدماغ لتحسين جودة الإشارة بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية تتعلق بالدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل من جودة الإشارة، فإنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1 للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر.
وقال لو "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عددا لا يحصى من طلبات المساعدة".
وحتى العام الماضي، لم يكن المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وشركة نيوسايبر نيوروتك قد بدءا بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي (بيناو 2)،على أحد القرود، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية.
وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وإن من المتوقع بدء تجربتها على أول شخص في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا.