أكد الدكتور جوزيف حلو، مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية، أنه تم وقف إطلاق النار أخيرا، ووقف الإبادة الذي كان يعيشها الشعب اللبناني، إذ ظل يعاني منها قرابة 3 أشهر من الحرب على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الحرب نتج عنها 4 آلاف شهيد و15 ألف مصاب.

خروقات لجيش الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف «جوزيف»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب اللبناني يتمنى أن تدوم فترة وقف إطلاق النار طويلًا وليس 60 يومًا، موضحا أن هناك خروقات لجيش الاحتلال الإسرائيلي يوما تلو الآخر.

وذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفيات في بيروت، وعناصر القطاع الصحي، من رجال إسعاف ودفاع مدني، مضيفا «تلقينا مساعدات طبية من الدول الشقيقة، ونحتاج حاليا إلى المضي قدما في إعادة الإعمار».

إعادة إعمار لبنان

ووجه مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية، الشكر لكل الدول الشقيقة، من بينها مصر وقطر، التي عملت على تقديم المساعدات للبنان، مشددا على أن الدولة اللبنانية في أشد الحاجة لإعادة الإعمار وإعادة القطاع الصحي كما كان عليه.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان بيروت جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

منتسبو مستشفى ذمار العام ينظمون وقفة تنديدًا بجرائم استهداف القطاع الصحي في غزة

يمانيون/ ذمار

نظم منتسبو هيئة مستشفى ذمار العام، اليوم، وقفة تضامنية مع القطاع الصحي والطبي في قطاع غزة، وتنديدًا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وآخرها حصار مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة.

وخلال الوقفة، التي تقدّمها وكيل المحافظة محمود الجبين، ورئيس الهيئة الدكتور حمود الموشكي، ونائباه الدكتور عبدالملك الخيواني وعبدالكريم الثمري، استنكر المشاركون حرب الإبادة والمجازر الوحشية في قطاع غزة، بما في ذلك استهداف المنظومة الصحية، وتدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية، وإخراجها عن الخدمة، وقتل أكثر من ألف طبيب وممرض، واعتقال الكوادر الطبية، وممارسة التعذيب والإعدام داخل السجون.

وأكد بيان صادر عن الوقفة أن الاستهداف الممنهج والمدروس، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية إلى قطاع غزة، يعد من جرائم حرب الإبادة بحق الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية.

وندد البيان بتصعيد الكيان المجرم واستهدافه المكثف لمستشفى كمال عدوان ومحاولة اغتيال مديره.

وأشار البيان إلى أن استمرار هذا الحصار الإجرامي على المستشفى، كما هو الحال في شمال قطاع غزة، يستدعي تحركًا فوريًا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية. ودعا المنظمات الدولية إلى الخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء هذا الحصار.

وأدان البيان القصف والحصار المتعمد على مستشفى كمال عدوان، معتبرًا الصمت الدولي شراكة واضحة في هذه الجرائم وتنصلًا من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والتاريخية تجاه ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد المشاركون في الوقفة أن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وعمليات القتل والتشريد والتجويع في ظل الصمت الدولي والعربي والإسلامي، ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة القانونية الدولية في إطار الكارثة التاريخية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وناشد المشاركون المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لوقف وحشية الاحتلال بحق المستشفى، والعاملين فيه، وأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك الحقوق الإنسانية في غزة بشكل لا يصدق
  • الحرب في السودان أثرت على القطاع الصحي بمختلف النواحي
  • الصحة اللبنانية: مقتل 3961 وإصابة 16520 جراء القصف الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 3961 شهيدا و16520 جريحا
  • منتسبو مستشفى ذمار العام ينظمون وقفة تنديدًا بجرائم استهداف القطاع الصحي في غزة
  • «الصحة اللبنانية»: 3961 شهيدا و16520 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • وقفة لمنتسبي مستشفى ذمار العام تضامناً مع القطاع الصحي في غزة
  • القطاع الصحي بالضالع يندد بجرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان
  • وقفة لقيادة وكوادر هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تنديداً بإستهداف القطاع الصحي بغزة