إنشاء مشروع خزانات الوقود الاستراتيجية وتطوير الواجهة البحرية ببخاء
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تشهد ولاية بخاء العديد من الإنجازات التنموية التي ساهمت في تحسين حياة السكان وتعزيز بنيتها الأساسية وتُعتبر ولاية بخاء من الولايات ذات الأهمية التاريخية والجغرافية المتميزة بموقعها الجغرافي الفريد، وقد حظيت كمثيلاتها من ولايات المحافظة بالعديد من الخدمات والمشروعات التي تستثمر في مقوماتها ومواردها الطبيعية والحضرية.
التنمية مستمرة
وقال سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد بن سنان الغيثي والي بخاء: إن التنمية والمشروعات التنموية والخدمية التي تشهدها ولاية بخاء كمشروعات تحسين شبكات المياه والكهرباء لضمان وصول الخدمات الأساسية لجميع القرى التابعة لولاية بخاء لتمضي بخطى واثقة نحو تحقيق «رؤية عُمان 2040» من خلال تعزيز التنمية المستدامة وتشجيع الاستثمار في السياحة والاقتصاد المحلي مع الحفاظ على هويتها الثقافية وتراثها العريق وولاية بخاء ليست فقط جزءًا من الجغرافيا، بل هي حكاية من الأصالة والتطور الذي يعكس رؤية عُمان المستقبلية.
وأشار سعادته كذلك إلى مشروع تطوير الواجهة البحرية بولاية بخاء الذي يأتي ضمن المشروعات السياحية التي تهدف إلى تعزيز البنية الأساسية والخدمات السياحية في سلطنة عُمان ويشمل المشروع إنشاء ممشى صحي ومساحات خضراء ومناطق ألعاب للأطفال ومرافق استجمام وترفيه.
كما أن المشروع يضم مطاعم ومناطق للجلوس وبوابات للمرافق، ويهدف إلى دعم النشاط الاقتصادي والسياحي بالإضافة إلى توفير فرص استثمارية لأبناء المنطقة.
وأشار سعادة والي بخاء إلى أنه تم الانتهاء من مشروع مرافئ حديثة للصيادين بمنطقتي غمضاء والجري الذي يشمل إنشاء كواسر رئيسية وثانوية ومناطق لرسو القوارب الصغيرة ومزالق للقوارب ومرافق خدمية أخرى. ويهدف المشروع إلى تحسين البنية الأساسية لقطاع الثروة السمكية وتوفير بيئة مناسبة للصيادين مما يعزز العائدات الاقتصادية والاجتماعية للولاية، ويتم العمل حاليًا في تنفيذ مشروع صيانة مرافق ميناء الصيد بولاية بخاء وتعميق حوض الميناء وتطوير شبكة المياه لتحسين خدماتها وتلبية الطلب المتزايد على المياه، وقد تم تنفيذ مشروعات لتحسين شبكات المياه مثل تأهيل شبكات أغلب مناطق وقرى الولاية وتوصيل الشبكات إلى جميع المخططات الحديثة.
وأكد سعادته أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطط شاملة لتحسين البنية الأساسية للمياه في محافظة مسندم بالإضافة إلى تطوير شبكة الاتصالات بهدف تحسين جودة الخدمة وتوسيع نطاق التغطية بما يتماشى مع «رؤية عُمان 2040».
وتشمل هذه الجهود تعزيز البنية الأساسية للاتصالات، خاصة في المناطق التي تواجه تحديات جغرافية بالإضافة إلى إنشاء مشروع خزانات الوقود الاستراتيجية في ولاية بخاء ويُعدُّ من المشروعات الحيوية التي تهدف إلى تعزيز الأمن الطاقي في سلطنة عُمان وضمان توفر الإمدادات البترولية بشكل مستدام في مختلف الظروف وهذا النوع من المشروعات يُصمم عادة لتلبية احتياجات استراتيجية وتشمل تخزين الوقود الاحتياطي لتلبية الطلب المحلي في حالات الطوارئ أو انقطاع الإمدادات ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير إمدادات مستقرة للشركات والصناعات المحلية، كما يعمل على تعزيز البنية الأساسية لتحسين شبكة توزيع الوقود داخل سلطنة عُمان خصوصًا في المناطق البعيدة عن مراكز الإمداد الرئيسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البنیة الأساسیة
إقرأ أيضاً:
استفتاء في سويسرا يهدد مشروع إنشاء مقبرة للمسلمين
يواجه مشروع إنشاء مقبرة إسلامية مخصصة للمسلمين في قرية ويينفيلدن، الواقعة في كانتون ثورغاو بشرق سويسرا، تحديًا حاسمًا، حيث سيجري سكان القرية استفتاءً في مايو 2025 لتقرير مصير الخطة التي تأمل فيها الجالية الإسلامية.
خطة المقبرة الإسلامية تحصل على موافقة مبدئيةونقلًا عن موقع “TEMPO.CO"، قبل عيد الميلاد 2024، وافق البرلمان المحلي في ثورغاو على مشروع إنشاء المقبرة الإسلامية في ويينفيلدن، حيث صوت 24 عضوًا من أصل 26 لصالح المشروع، حتى حزب الشعب السويسري اليميني (SVP) لم يعترض في تلك الفترة.
مفاجأة المعارضة عبر الاستفتاءومع ذلك، شهدت الخطة معارضة غير متوقعة من قبل سكان القرية، حيث جمع المعارضون 400 توقيع في غضون ثلاثة أيام فقط، مما يتيح لهم التقدم باستفتاء محلي، هذا الاستفتاء، المقرر في 18 مايو 2025، سيتقرر من خلاله ما إذا كان سيتم المضي قدمًا في الخطة أم لا.
المقابر الإسلامية في سويسرا: سابقة وتجارب سابقةالاعتراض على المشروع يعتبر مفاجئًا بالنظر إلى أن هناك 12 كانتونًا سويسريًا آخر يحتوي على مقابر إسلامية، على سبيل المثال، تمتلك برن مقبرة إسلامية في بريغارتن منذ 25 عامًا ولم تُثر أي مشاكل.
مطالب المجتمع الإسلامي: القبول والتحفظاتفي حديثه مع "تمبو"، أوضح أدم كوروفيتش، الأمين العام لجمعية الديانات الإسلامية في شرق سويسرا (DIGO)، أن المسلمين في ثورغاو اضطروا إلى دفن موتاهم في كانتونات أخرى، مثل زيورخ وونترثور، بسبب عدم وجود مقابر إسلامية في المنطقة. وأضاف كوروفيتش أن المجتمع الإسلامي قد قدم تنازلات، حيث وافقوا على دفن موتاهم في توابيت خشبية بدلاً من الطريقة التقليدية التي تقتضي استخدام الأكفان.
القلق من فشل الاستفتاءكوروفيتش أبدى قلقه من إمكانية فشل الاستفتاء نظرًا لأن المسلمين في ويينفيلدن يشكلون حوالي 10٪ فقط من إجمالي عدد السكان البالغ 12,000 نسمة، مما قد يجعل من الصعب تحقيق دعم كافٍ للمشروع.
إسلام في سويسرا: تحديات وحلولرغم أن سويسرا لا تعترف رسميًا بالإسلام كديانة، إلا أن البلد يضم حوالي 400,000 مسلم، غالبيتهم من دول يوغوسلافيا السابقة وتركيا.