تصاعد التوتر في مأرب بعد اختطاف شيخ قبلي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يمانيون../
تصاعدت حدة التوترات، اليوم، بين فصائل العدوان وقبائل محافظة مأرب.
جاء ذلك، بعد ساعات من قيام عناصر تابعة لقائد اللواء 14 مدرع في قوات معين، علي الجايفي ، باختطاف الشيخ صالح بن صالح خريم، أثناء مروره في منطقة جو النسيم بالقرب من مدينة مأرب.
وقالت مصادر مطلعة إن مشايخ من قبائل وادي عبيدة التي ينتمي إليها الشيخ خريم، عقدت اجتماعا طارئا لمناقشة تخليصه من الأسر التعسفي.
وأشارت المصادر إلى أن القبائل تستعد لشن هجوم على معسكر صحن الجن، حيث يعتقد أن الشيخ خريم تم إخفاؤه في أحد سجون المعسكر.
وتأتي التطورات، في ظل تصاعد الخلافات بين مليشيا الإصلاح وقبائل وادي عبيدة، في ظل رفض الأخيرة الانصياع لرغبات العدوان السعودي الإماراتي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انطلاق الأتوبيس الدعوي بأوقاف الفيوم إلى إدارة قبلي الغرق
أطلقت مديرية أوقاف الفيوم، برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، الأتوبيس الدعوي إلى القرى والعزب والأماكن النائية بإدارة أوقاف قبلي الغرق.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ طه علي مسؤول المساجد بالمديرية، وفضيلة الشيخ فتحي عبد الفتاح مسؤول الإرشاد بالمديرية، وفضيلة الشيخ سيد طه مدير إدارة أوقاف الغرق قبلي، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
العلماء: الإسلام حث على الاجتماع والاعتصام وما علت راية الأمم الا بالوحدةوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الإسلام حث على الاجتماع والاعتصام والوحدة، فالاجتماع والاتفاق سبيل إلى القوة والنصر، وما ارتفعت أمة من الأمم وعلت رايتها إلا بالوحدة والتلاحم بين أفرادها، وتوحيد جهودها، والتاريخ أعظم شاهد على ذلك، موضحين أن الاتحاد قوة والاعتصام بين الأمم والدول يساعد على تحقيق آمال الشعوب، والوصول إلى الغاية المطلوبة.
وأشار العلماء إلى أن حب الوطن غريزة فطرية فى الإنسان، وما من إنسان إلا ويعتز بوطنه؛ لأنه مهد صباه، ومرتع طفولته، وملجأ كهولته، ومنبع ذكرياته، وموطن آبائه وأجداده، ومأوى أبنائه وأحفاده، حتى الحيوانات لا ترضى بغير وطنها بديلًا، ومن أجله تضحى بكل غالٍ ونفيس، والطيور تعيش فى عشها فى سعادة ولا ترضى بغيره ولو كان من حرير.
وأوضح العلماء، أن وحدة صفنا الوطني والعربي خير رادع لعدونا، حيث يقول سبحانه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}، فما أحوجنا إلى الاعتصام بحبل الله (عز وجل)، ووحدة صفنا الوطني والعربي في مواجهة التحديات الراهنة التي تهددنا جميعًا، لذا كان لزاما علينا جميعا أن نحافظ على الوحدة والتماسك والاعتصام لتحقيق النصر ورفعة الأمة بين الأمم.