بوريل: الليبيون سئموا من الوقوع في مرمى النيران.. ويستحقون الاستماع إلى تطلعاتهم في السلام
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس الإثنين والثلاثاء «تمثل ذكيرا حيا بهشاشة الوضع الأمني في ليبيا، والحاجة الملحة لإجراء انتخابات من أجل إيجاد حل سياسي مستدام وشامل».
وأضاف بوريل، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، حول الاشتباكات المسلحة الأخيرة في طرابلس، أن الاتحاد الأوروبي «يتابع باهتمام وقلق كبيرين أحداث العنف الأخيرة في ليبيا».
وأشار بوريل في بيانه إلى إن «الاتحاد الأوروبي يحث الأطراف جميعها على مواصلة الامتناع عن الأعمال العدائية المسلحة، والدخول في حوار من أجل تهدئة الوضع واستعادة الهدوء».
ودعا “بوريل” «الأطراف جميعها المتورطة في أعمال العنف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين»، مؤكدا أن «الليبيين سئموا من الوقوع في مرمى النيران، وهم يستحقون أن يجرى الاستماع إلى تطلعاتهم في السلام، وتحقيقها أخيرا».
كما أكد على «دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة، وممثلها على الأرض، عبدالله باتيلي» الذي يواصل اتصالاته مع الأطراف الرئيسية في ليبيا، لتجاوز الانسداد السياسي الذي يحول دون إجراء الانتخابات.
الوسومبوريل
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بوريل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا حول تدخل "تيك توك" في الانتخابات الرومانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقًا ضد تطبيق "تيك توك" الشهير حول دور وصفه بالمشبوه وأنه لم يتخذ ما يلزم من تدابير كافية لوقف تدخل حسابات مزيفة وعناصر أجنبية في انتخابات الرئاسة في رومانيا التي جرت الشهر الماضي.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" عن بيان للمفوضية الأوروبية صادر اليوم /الثلاثاء/، قوله إن التحقيقات ستنظر فيما إذا كان التطبيق، المتخصص في بث فيديوهات قصيرة، قد فشل في منع أطراف سيئة من التلاعب بمنظومة توصياتها، وما إذا كانت قد تعاطت على نحو سليم مع المحتوى السياسي للفيديوهات بموجب "قانون الخدمات الرقمية" (دي إس إيه) للاتحاد الأوروبي.
وقاد تطبيق "تيك توك" حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بمحتوى مؤيد للمرشح الموالي لروسيا، كالين جورجيسكو، وجاء به من الجهالة إلى الفوز من أول جولة للانتخابات الرئاسية الرومانية التي جرت الشهر الماضي.
وقد أبطلت أعلى محكمة في البلاد النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات، وسط مزاعم بتدخلات أجنبية، وطالبت المحكمة بإعادة التصويت مرة أخرى، ما أثار أزمة سياسية في رومانيا الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.
واتهمت الوكالات الأمنية الرومانية، التي وجهت أصابع الاتهام إلى روسيا بشن هجمات هجينة مزعومة، تطبيق "تيك توك" بالفشل في منع ترويج فيديوهات المرشح، التي تضمنت محتوى سياسيًا. وإثر احتجاج بشأن الفوز النهائي لجورجيسكو، توجهت المفوضية إلى تطبيق "تيك توك" بطلب معلومات حول كيفية قيام المنصة "بتحليل وتخفيف المخاطر حول الاستغلال الزائف والمتعمد لخدماتها."
وأشارت "بلومبيرج" إلى أن ممثل عن منصة "تيك توك"، المملوكة لشركة "بايت دانس" الصينية المحدودة، قال إن الشركة أمدت المفوضية بـ"معلومات مكثفة" تتعلق بجهودها للتعاطي مع التحديات المتعلقة بالانتخابات، وواصلت العمل الاتحاد الأوروبي علاوة على السلطات المحلية.
وأفادت "تيك توك" في تحديث لها لما نشرته في وقت مبكر اليوم الثلاثاء بشأن الانتخابات، بأنها قامت بتحديث مركزها الانتخاب التابع لها لكي يتم ربطه مع موقع "المجلس الانتخابي" الرسمي على شبكة الإنترنت، وأنها كشفت وأحبطت شبكات التأثير ذات التأثير على الانتخابات.
وفي حال حدوث انتهاكات لقوانين الاتحاد الأوروبي المنظمة للمنصات الرقمية فإن الأمر يحمل مخاطر التعرض لغرامات تصل إلى نحو 6 في المائة من مبيعات الشركة العالمية سنويًا