كشفت الفصائل المسلحة في سوريا، السبت، أنها نجحت في إحكام سيطرتها على محافظة إدلب بالكامل، فضلا عن قرابة 50 قرية وبلدة في سوريا أبرزها مدينة معرة النعمان بعد انسحاب قوات الجيش السوري منها.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في الفصائل قولها إنها سيطرت على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب ما يعني أن كامل المحافظة دخل تحت سيطرة تلك القوات.

من جانبه أفاد المرصد السوري بأن الفصائل المسلحة التي تقودها هيئة تحرير الشام سيطرت على مدينة معرة النعام بعد انسحاب قوات الجيش منها باتجاه مدينة خان شيخون، كما انسحبت من قرية في ريف حماة.

وذكر المرصد ، ومقره لندن في بيان صحفي، أن "قوات الجيش السوري انسحبت من كامل محافظة إدلب بما فيها مطار أبو الضهور العسكري، باستثناء مدن خان شيخون وكفرنبل في جنوب المحافظة، حيث تتواجد قوات عسكرية ضمن مركز المدن"، مشيرا إلى أن قوات الفصائل المسلحة تواصل عمليات التمشيط في القرى والبلدات لإطباق الحصار على تلك المدن.

وطبقا للمرصد ، بلغ عدد المناطق التي تم السيطرة عليها خلال اليوم نحو 50 قرية وبلدة.

بدوره، ذكر موقع (شام اف ام) أن الطيران الحربي السوري - الروسي المشترك استهدف بعدة غارات مواقع المسلحين على أطراف جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وأعلنت قوات الجيش السوري تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد .

وكانت فصائل مسلحة سورية أطلقت يوم الأربعاء الماضي عملية اسمتها "ردع العدوان"، داخل أحياء مدينة حلب وسيطرت على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معرة النعمان هيئة تحرير الشام خان شيخون محافظة إدلب الجيش السوري مدينة حلب فصائل مسلحة سوريا هيئة تحرير الشام قوات الجيش السوري معرة النعمان هيئة تحرير الشام خان شيخون محافظة إدلب الجيش السوري مدينة حلب أخبار سوريا الفصائل المسلحة قوات الجیش

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني: قوات الأمن السوري لم تكن طرفا في اشتباكات جرمانا

ذكرت وسائل إعلام سورية، نقلا عن مصدر أمني، أن قوات الأمن لم تكن طرفا في المواجهات التي اندلعت في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق، فجر الثلاثاء.

وأوضح المصدر أن الاشتباكات جرت بين مسلحين من داخل المدينة وآخرين من خارجها، مؤكدا أن قوات الأمن العام تدخلت لفض النزاع ومنع تفاقم التوتر.

وقالت وزارة الداخلية السورية، إن "قوات إدارة الأمن العام انتشرت على أطراف مدينة جرمانا، منعا لأي تجاوز حاصل، وذلك في إطار الجهود الرامية لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة".

وكان المرصد السوري قد أكد اندلاع اشتباكات عنيفة في جرمانا، استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين مسلحين اقتحموا أحياء في المدينة وآخرين في ذات المدينة، بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب لشخص من الطائفة الدرزية يتضمن إساءات تمس مقام الرسول.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، نددت المرجعية الدينية للدروز في جرمانا بـ"الهجوم المسلح غير المبرر" على المدينة الواقعة قرب دمشق، عقب مقتل 4 مسلحين في الاشتباكات.

وأفادت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في بيان "نستنكر بشدة، ونشجب، وندين الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروّع السكان الآمنين بغير وجه حق".

وحمّل البيان السلطات السورية "المسؤولية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقم للأزمة".

بيان الداخلية السورية

صرّحت وزارة الداخلية السورية، فجر الثلاثاء، بأنها تتابع باهتمام بالغ ما تم تداوله عبر وسائل التوصل الاجتماعي من تسجيل صوتي يتضمن إساءات بالغة تمس مقام الرسول.

وأوضحت الداخلية السورية، في بيان أنه: "انطلاقا من مسؤولياتها الوطنية، باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها المكثفة في هذا الشأن، حيث تبين من خلال التحريات الأولية أن الشخص الذي وجهت إليه أصابع الاتهام لم تثبت نسبة الصوتية المتداولة إليه، وتؤكد الوزارة أن العمل ما يزال جاريا لتحديد هوية صاحب الصوت، ليقدم إلى العدالة وينال العقوبة الرادعة التي يستحقها وفقا للأنظمة والقوانين المعمول بها".

وتابعت: "إذ تعبر الوزارة عن بالغ شكرها وتقديرها للمواطنين الكرام على مشاعرهم الصادقة وغيرتهم الدينية دفاعا عن مقام النبي، فإنها تشدد في الوقت نفسه على أهمية الالتزام بالنظام العام، وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات".

وختمت البيان بالقول: "تؤكد الوزارة أن الدولة قائمة بدورها الكامل في حماية المقدسات ومحاسبة المسيئين إليها بكل حزم ومسؤولية، محذرة من أن أي تجاوز للقانون سيقابل بإجراءات صارمة لضمان حفظ الأمن والاستقرار".

وكان البيان الصادر عن المرجعية الدينية للدروز قد استنكر "أي تعرض بالإساءة إلى النبي" معتبرا أن "ما تم تلفيقه من مقطع صوتي بهذا الخصوص ( كما أكد بيان وزارة الداخلية ) مشروع فتنة وزرعا للانقسام بين أبناء الوطن الواحد".

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني: قوات الأمن السوري لم تكن طرفا في اشتباكات جرمانا
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة
  • طيران الجيش ينفذ ضربات جوية استهدفت مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات
  • إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
  • قوات العدو تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • استشهاد عنصرين من الجيش السوري خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية عوريف جنوب نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • قوات الاحتلال تعتقل طفلا من بلدة سعير شمال الخليل
  • ضمن حفل ضخم أقيم في مدينة إدلب…  دخول الطلاب والطالبات من حفظة القرآن الكريم إلى الملعب البلدي