الفصائل المسلحة تسيطر على إدلب و50 بلدة في سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كشفت الفصائل المسلحة في سوريا، السبت، أنها نجحت في إحكام سيطرتها على محافظة إدلب بالكامل، فضلا عن قرابة 50 قرية وبلدة في سوريا أبرزها مدينة معرة النعمان بعد انسحاب قوات الجيش السوري منها.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في الفصائل قولها إنها سيطرت على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب ما يعني أن كامل المحافظة دخل تحت سيطرة تلك القوات.
من جانبه أفاد المرصد السوري بأن الفصائل المسلحة التي تقودها هيئة تحرير الشام سيطرت على مدينة معرة النعام بعد انسحاب قوات الجيش منها باتجاه مدينة خان شيخون، كما انسحبت من قرية في ريف حماة.
وذكر المرصد ، ومقره لندن في بيان صحفي، أن "قوات الجيش السوري انسحبت من كامل محافظة إدلب بما فيها مطار أبو الضهور العسكري، باستثناء مدن خان شيخون وكفرنبل في جنوب المحافظة، حيث تتواجد قوات عسكرية ضمن مركز المدن"، مشيرا إلى أن قوات الفصائل المسلحة تواصل عمليات التمشيط في القرى والبلدات لإطباق الحصار على تلك المدن.
وطبقا للمرصد ، بلغ عدد المناطق التي تم السيطرة عليها خلال اليوم نحو 50 قرية وبلدة.
بدوره، ذكر موقع (شام اف ام) أن الطيران الحربي السوري - الروسي المشترك استهدف بعدة غارات مواقع المسلحين على أطراف جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وأعلنت قوات الجيش السوري تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد .
وكانت فصائل مسلحة سورية أطلقت يوم الأربعاء الماضي عملية اسمتها "ردع العدوان"، داخل أحياء مدينة حلب وسيطرت على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معرة النعمان هيئة تحرير الشام خان شيخون محافظة إدلب الجيش السوري مدينة حلب فصائل مسلحة سوريا هيئة تحرير الشام قوات الجيش السوري معرة النعمان هيئة تحرير الشام خان شيخون محافظة إدلب الجيش السوري مدينة حلب أخبار سوريا الفصائل المسلحة قوات الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري ينتشر باللاذقية وطرطوس لدعم الأمن وإعادة الاستقرار
كشفت وكالة الأنباء السورية بأن الجيش انتشر في مدينتي اللاذقية وطرطوس دعما لإدارة الأمن العام لإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأعلن الأمن العام السوري، اليوم الجمعة، أنه فرض حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".
وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.
ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.
وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.
جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.
وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.