قال الدكتور منجي بدر، الوزير المفوض والمفكر الاقتصادي، الآثر المباشر للبنية التحتية عودة القطاع الخاص للنشاط الاقتصادي.

وأضاف "بدر" خلال حواره مع الإعلامية رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد" المذاع على "صدى البلد"، أن القطاع الخاص هو قاطرة التنمية في معظم الدول ومعظم التجارب التنموية العالمية نابعة من القطاع الخاص بكل مؤسساته كالصناعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.

وتابع والمفكر الاقتصادي، بأن كانت هناك حالة من عدم اليقين بعد عام 2011 وماحدث في منطقة الشرق الأوسط فبالتالي ينسحب القطاع الخاص في عدم وجود الأمان.

وأردف، عند حلول عام 2014 والحاجة إلي عمل تنمية اقتصادية وأمن قومي تم دعوة القطاع الخاص الذي لم يستجب بالقدر الكافي لعمل معدل نمو عالي مما أدى إلي تدخل باستثمارات في البنية التحتية والتي بلغت حتي هذه اللحظة 11 تريليون جنية مصري وبالتالي أدى إلي أرتفاع معدلات النمو الاقتصادي في مصر.

وأشار"بدر"، أنه عندما بدأت الأمور تعود للاستقرار وانتهت المرحلة الأولى من البنية التحتية بدأ يعود القطاع الخاص سواء المصري أو العربي أو الأجنبي.

وأوضح المفكر الاقتصادي، بأنه حينما تدخلت الدولة بأدواتها المالية والنقدية لدعم القطاع الخاص حينها بدأ يستجيب، بالتالي أي مصنع متوقف يمكن أن تتدخل وزارة الصناعة لدى القطاع المصرفي والبنوك لتسهيل أو إعادة جدولة الديون مع فترات سابقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القطاع الخاص صباح البلد صدى البلد بنية التحتية منجي بدر نشاط الاقتصادي المزيد المزيد القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

الاستثمار بالأسواق الناشئة.. نقلة على طريق "عمل خيري" مستدام

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال العمل الخيري بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار العالمي.

وعلى اعتبار أن نماذج العمل الخيري التقليدية لا تزال عاجزة عن التصدي للتحديات الضخمة التي تواجهها الأسواق الناشئة، توجه الإمارات جهودها نحو القطاع الخاص بما يسهم في تعزيز المرونة وتحقيق الازدهار طويل الأمد من خلال الاستثمارات الاستراتيجية في تلك الاقتصادات التي يعيش فيها نحو 85 بالمئة من سكان العالم.

وكي يتم تجاوز المفهوم التقليدي للعمل الخيري لا بد على القطاع الخاص أن يتبنى نهجا استثماريا استراتيجيا يعزز الصمود، ويمكّن المجتمعات، ويحقق نتائج ملموسة ومستمرة على المدى الطويل، بما يسهم في خلق حلول مبتكرة لاستيعاب الاحتياجات الإنسانية التي تتجاوز 200 مليار دولار من المساعدات سنويا.

ولتعزيز الحضور الدبلوماسي لدولة الإمارات من خلال دمج قطاع الأعمال والعمل الخيري ضمن مشاركاتها الدولية، عيّن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، قبل أيام بدر جعفر مبعوثا خاصا لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية.

الأهداف الإستراتيجية لهذا التحول

لا شك أن عملية التعاون بين قطاع الأعمال والعمل الخيري من شأنها أن تسهّل المشاركة والتنسيق بين القطاع الخاص والجهات الحكومية داخل الإمارات، ومع القطاع الخاص على الصعيد الدولي.

كما أن تمكين أصحاب الشأن والمعنيين في مجال قطاع الأعمال والعمل الخيري يصب في خانة دعم الأهداف الدبلوماسية والإستراتيجية لدولة الإمارات.

ولطالما شكّلت دولة الإمارات نموذجا رائدا يجمع بين الأعمال والاستثمار والعمل الخيري، حيث تتبوأ الدولة مركزا هاما ضمن قائمة أسرع الاقتصادات نموا على مستوى العالم، وقد حققت القطاعات غير النفطية ارتفاعا بنسبة 4.5 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، ما يعادل 74.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس قوة القطاع الخاص وبيئة الأعمال التنافسية والمشجّعة على الابتكار، في ظل التزام الدولة بتحقيق التنوع الاقتصادي.

كما تبوأت الإمارات المركز التاسع في عام 2024 على "مؤشر العطاء العالمي"، في تجسيد لدورها القيادي المستند إلى القيم والتحالفات الإستراتيجية، وتسخير قوة الشراكات لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الفائدة المجتمعية.

وسيعمل بدر جعفر، بصفته مبعوثا خاصا، على تعزيز دور الإمارات ضمن المجتمعات العالمية للأعمال والعمل الخيري، ودعم دور القطاع الخاص في تحقيق الأولويات العالمية المشتركة، حيث يساهم هذا المنصب في تعزيز مكانة الدولة كمركز ديناميكي للدبلوماسية الاقتصادية والتمويل المستدام والتقدم الاجتماعي، من خلال توطيد الشراكات الهامة، وفتح مجالات جديدة للاستثمار والابتكار بما يجسد إيمان الإمارات بأهمية التعاون، والرؤية المستقبلية، والمسؤولية المشتركة، وفق التطلعات الإستراتيجية لـ "مئوية الإمارات 2071".

وتواصل الإمارات جهودها في تعزيز التنمية الاقتصادية، حيث تستهدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول العقد المقبل ليصل إلى 3 تريليونات درهم "نحو 817 مليار دولار أميركي" ، وبما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031"، ومع السجل الحافل بالشراكات العالمية الرائدة، تؤكد دولة الإمارات التزامها برؤيتها الهادفة إلى تحويل تحديات اليوم إلى فرص في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • طناش بابكر فيصل مرة أخري
  • محافظ شمال سيناء: نعمل على زيادة الرقعة الزراعية ومنع عودة الفكر المتطرف
  • تقرير للبنك الدولي: 83% من الشركات المغربية خارج القطاع الرسمي
  • الاستثمار بالأسواق الناشئة.. نقلة على طريق "عمل خيري" مستدام
  • مختص: اللائحة الجديدة تعزز دور مفتشي الموارد البشرية وتخدم القطاع الخاص.. فيديو
  • تعزيز الشراكات الدولية.. دعم القطاع الخاص الليبي وتحفيز النمو الاقتصادي
  • رئيس قوى عاملة النواب لـصدى البلد: 4 أشهر إجازة وضع للمرأة العاملة في القطاع الخاص بقانون العمل الجديد.. والحكومة تدرس إعداد تشريع منفصل لعمالة الخدمة المنزلية المصرية
  • محافظ أسيوط يوجه بتحسين فوري للبنية التحتية والنظافة في منطقة عزبة السجن
  • تصوير 40 فيلما في “نيوم” خلال 3 أعوام.. وتوسع للبنية التحتية للصناعة
  • وزير المالية: الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل وسيتحسن بشكل متوازن وملموس