إنفراد- مصرع ١٣ حوثيًا وإصابة آخرين في مواجهات حلب السورية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
لقي ١٣ مقاتلاً من المليشيات الحوثية الإرهابية مصرعهم وأصيب آخرون في المواجهات العنيفة الدائرة بمدينة حلب بين القوات السورية النظامية وفصائل المعارضة المسلحة.
وأكدت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر"، أن العشرات من عناصر مليشيا الحوثي الذين تلقوا تدريبات في إيران والعراق دخلوا سوريا خلال الأسابيع الماضية للمشاركة في القتال إلى جانب مليشيات حزب الله ضد فصائل المعارضة المسلحة.
و كشفت المصادر أن من بين القتلى مشرفًا حوثيًا بارزًا تلقى تدريبات متقدمة في مجال الاتصالات والطيران المسير، مما يشير إلى تزايد التدخل الحوثي المدعوم إيرانيًا في الصراع السوري.
وتأتي هذه الأحداث في إطار تصعيد العمليات العسكرية في حلب، حيث تسعى القوات النظامية المدعومة من إيران وحزب الله إلى تعزيز سيطرتها على المناطق الاستراتيجية.
يُذكر أن التدخل الإيراني عبر دعم المليشيات المختلفة مثل الحوثيين وحزب الله قد أثار قلقًا دوليًا متزايدًا، مما يعقد من جهود التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية المستمرة منذ سنوات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤول يمني يعلن مصرع قيادي حوثي بارز في صنعاء
أفاد مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بأن غارة جوية أمريكية استهدفت، أمس الأحد، أحد المنازل في مديرية شعوب شمالي العاصمة صنعاء، وأسفرت عن مقتل القيادي البارز في ميليشيا الحوثي، صالح السهيلي، إلى جانب عدد من مرافقيه.
وأكد مستشار وزير الإعلام اليمني، أحمد المسيبلي، أن الغارة أدت إلى "مقتل وجرح 25 حوثيًا"، مشيرًا إلى أن المنزل الذي استُهدف كان يحتضن اجتماعًا لعدد من القيادات الميدانية للجماعة المسلحة.
ونشر المسيبلي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" سلسلة منشورات أكد فيها أن صالح السهيلي، الذي وصفه بأنه "من أكبر من يحشد للحوثي" في المنطقة، كان على رأس مجموعة من القيادات الحوثية أثناء الغارة، مضيفًا أن القتيل كان يتزعم "عصابة حوثية تنفذ جرائم قتل واختطاف ونهب وسلب"، وفق تعبيره.
استغلال الحوثيين للمنازل المدنيةوفي سياق متصل، وجه المسيبلي تحذيرًا صريحًا لسكان العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، دعاهم فيه إلى عدم السماح باستخدام منازلهم من قبل الجماعة المسلحة كأماكن للاختباء أو كمقار لعقد الاجتماعات. وأشار إلى أن "كل حوثي مراقب ومتابع ومرصود"، محذرًا من أن التستر على عناصر الجماعة قد يجعل المدنيين عرضة للخطر في أي لحظة.
وأكد أن "أي مدني يتعرض لأي شيء في اليمن، هو ضحية هذه العصابة الحوثية الإيرانية، التي حولت اليمن ميدانًا لصالح حروب إيران"، داعيًا في الوقت ذاته إلى "انتفاضة شعبية" ضد الجماعة المسلحة، ومؤكدًا ضرورة رفض استخدامها للمدنيين كدروع بشرية.
من جانبها، نشرت وسائل الإعلام التابعة لميليشيا الحوثي رواية مختلفة تمامًا لما جرى، حيث أفادت بأن المنزل المستهدف يعود لأحد المواطنين، مشيرة إلى أن الغارة الأميركية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم امرأتان، وإصابة 25 آخرين، بينهم 11 امرأة وطفل واحد.
ولم تتطرق إلى وجود اجتماع لقيادات حوثية في المنزل المستهدف، وهو ما يزيد من الغموض حول طبيعة الهدف الحقيقي للغارة.
تأتي هذه الغارة في سياق تصعيد مستمر بين الولايات المتحدة والحوثيين منذ أشهر، وذلك على خلفية هجمات الجماعة المدعومة من إيران على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، واستهداف المصالح الغربية.
وكثفت واشنطن من ضرباتها الجوية ضد مواقع ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين، في محاولة لردع الجماعة وإيقاف تهديداتها المتكررة.