البرلمان العراقي يحذر من خطورة التحركات الإرهابية في سوريا.. وتداعياتها على أمن المنطقة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حذر محسن المندلاوي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، اليوم السبت، من خطورة التحركات الإرهابية الأخيرة في سوريا، وتداعياتها على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.
وأكد في بيان منشور على الصفحة الرسمية للبرلمان العراقي، أن «الفشل الذي لحق بالكيان الصهيوني في لبنان وغزة، وعجزه عن تفكيك وحدة الساحات المساندة لفلسطين، دفعه إلى إعادة تفعيل ورقة الجماعات الإرهابية على الساحة السورية».
وأضاف: «مجلس النواب سيتابع هذا الملف بشكل مباشر، لضمان اتخاذ التدابير الأمنية، وندعو القائد العام للقوات المسلحة إلى إعلان الجمهورية في صفوف القوات الأمنية لتأمين حدود البلاد، ونطالب القادة الأمنيين باجراء زيارات ميدانية للوقوف على الاستعدادات والإشراف على العمليات في الحدود فيما وجه لجنة الأمن والدفاع النيابية إلى عقد إجتماع طارىء واستضافة المسؤولين المعنيين لمناقشة الاحداث الأخيرة».
واختتم النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي: «ننوه إلى ضرورة تكثيف التواصل الاستخباري مع الجانب السوري لتبادل المعلومات، وأهمية تنفيذ عمليات استباقية لمنع أي محاولات عودة او تسلل للعصابات الإرهابية الى العراق».
اقرأ أيضاًسامح عسكر: الجماعات الجهادية تحركت في سوريا لخدمة إسرائيل والناتو
أحمد موسى: ما يجري في سوريا يكشف من يحرك الميليشيات الإرهابية لنشر الفوضى وتدمير الجيوش
مصطفى بكري: العدو الصهيوني يستعد للتدخل بقوة في سوريا عبر دعم الإرهابيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإرهاب سوريا العراق جماعات إرهابية البرلمان العراقي أخبار سوريا سوريا اليوم الحرب في سوريا تنظيمات إرهابية أحداث سوريا الحرب على سوريا سوريا الأن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يحذر من "مخططات إسرائيل" في سوريا
أعلن زعيم درزي بارز في لبنان، اليوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريباً للقاء رئيسها المؤقت، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.
وقال الزعيم الدرزي المخضرم، وليد جنبلاط، خلال مؤتمر صحافي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهماً إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.
وأضاف: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي".
#عاجل | وليد جنبلاط:
سأزور دمشق مجددا لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا وطلبت موعدا للقاء الشرع
???? أعول على الشخصيات العربية السورية لمواجهة المخطط الإسرائيلي المتعلق بجنوب سوريا
???? الاحتلال يسعى إلى مشروع تخريبي في سوريا ويستهدف الأمن القومي العربي
???? مشروع إسرائيل التوراتي… pic.twitter.com/jW9eBxy5zO
وشهدت الأيام الأخيرة اشتباكات بين مسلحين دروز وقوات الأمن الحكومية السورية في مدينة جرمانا، الواقعة فى ضواحي العاصمة دمشق.
يذكر أن جنبلاط زار سوريا لأول مرة منذ 2011 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بصحبة وفد من كبار قادة الطائفة الدرزية، والتقى بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
وتوجد علاقات وثيقة بين دروز لبنان الذين يقدر عددهم بـ250 ألفاً والأقلية الدرزية في سوريا التي يقدر عددها بحوالى نصف مليون شخص.