إعدام 55 كيلو جرام منتجات غذائية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
واصلت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة بمحافظة الإسماعيلية، جهودها في الرقابة والتفتيش على المنشآت الغذائية المحيطة بمدارس المحافظة
وأكد الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة، أن إدارة مراقبة الأغذية خلال الثلاثة أسابيع الماضية، قد كثفت أعمالها بالمرور على 120 مدرسة ومعهد أزهري، وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم.
وأوضحت أنه تم سحب 36 عينة من التغذية المدرسية وإرسالها للمعامل للفحص، وتم التأكد من سلامة الوجبات المقدمة للطلاب.
وقامت إدارة مراقبة الأغذية بالتفتيش على عدد من المصانع التى تُورِّد الأغذية المدرسية، فضلًا عن تشديد الرقابة على 66 منشأة غذائية بمحيط المدارس.
ومن جانبها أفادت الدكتورة مي سامي مدير إدارة الطب الوقائي، أن الحملة على المنشآت المحيطة بالمدارس أسفرت عن إعدام 55 كيلو من المنتجات الغذائية الغير محتفظة بالخواص الطبيعية، وتحرير 46 محضر منها، 30 محضر نظافة، 16 محضر شهادة صحية وفقًا للوائح سلامة الأغذية
وأكدت على استمرار مراقبي الأغذية في الإشراف والمتابعة على التغذية المدرسية بمخازن ومطابخ المدارس على مستوى جميع الإدارات الصحية؛ وذلك ضمن خطة الأعمال الوقائية للحفاظ على الصحة العامة لطلاب المدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملات مراقبة الأغذية المدارس المنشآت الغذائية الاسماعيليه بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: استهداف المنشآت الصحية في غزة انتهاك للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف المعنية في النزاع بغزة بهدف حماية المنشآت الصحية وتجنب استهدافها، مشيرة إلى أنه يتم تقديم إحداثيات لهذه المنشآت لتجنب القصف، ومع ذلك، استمرت الهجمات على المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مثل مستشفى الشفاء، مجمع ناصر الطبي، مستشفى غزة الأوروبي، والمستشفى المعمداني، مما يشير إلى استهداف متعمد لهذه المنشآت الحيوية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف المنشآت الصحية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية، بما في ذلك الجهود الطبية، تعطلت بسبب القصف المستمر، مما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، مؤكدة أن المرضى والطواقم الطبية لم يحصلوا على الحماية اللازمة، مشيرة إلى الشكوك في بعض الحجج التي تقدمها إسرائيل لاستهداف هذه المرافق.
وفيما يتعلق بالمشاكل الصحية المستقبلية، نبهت هاريس إلى أن هناك منعًا لوصول المياه النظيفة إلى مناطق واسعة من غزة، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تفشي أمراض مثل شلل الأطفال، حيث كان من المفترض توفير اللقاحات خلال توقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود تعطلت بسبب انتهاك الهدنة، كما تحدثت عن تفشي الأمراض المعوية والرئوية نتيجة لسوء التغذية وقلة الإمدادات الطبية.
وشددت هاريس على أن الوضع الصحي في غزة قد يزداد سوءًا إذا استمر القصف والقيود على الإمدادات الإنسانية، مشيرة إلى أن الآلاف من الأطفال يعانون من الأمراض في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي الختام، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الدعم الطبي والإنساني الضروري لسكان غزة، مؤكدة أن الجهود الإنسانية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون وقف إطلاق النار وحماية المنشآت الصحية.
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة