هبوط كبير في إنتاج النفط الأمريكي في سبتمبر لأول مرة منذ يناير
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن إنتاج النفط الخام الأميركي انخفض 157 ألف برميل يومياً على أساس شهري في سبتمبر إلى 13.20 مليون، وهو أكبر تراجع منذ يناير .
ويأتي التراجع بعد أن واجه عدد من مرافق إنتاج النفط والغاز في خليج المكسيك بالولايات المتحدة حالات إغلاق طويلة الأمد في سبتمبر عند مرور الإعصارين فرنسين وهيلين بالمنطقة قبل وصولهما إلى اليابسة.
ووفق بيانات الإدارة اليوم هبط إنتاج النفط البحري في خليج المكسيك 12% على أساس شهري في سبتمبر إلى 1.58 مليون برميل يومياً، وهو أدنى مستوياته منذ ثلاثة أعوام.
إلى ذلك، ارتفع الإنتاج بشكل طفيف في تكساس، أكبر ولاية أميركية منتجة للنفط، إلى 5.81 مليون برميل يومياً ليتجاوز المستوى المرتفع القياسي المسجل في الشهر السابق عند 5.8 مليون.
وتراجع إنتاج النفط في ولاية نيو مكسيكو 0.2% إلى 2.09 مليون برميل يومياً في سبتمبر.
وأظهرت بيانات الإدارة أن إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في البر الرئيسي للولايات المتحدة هبط لثاني شهر على التوالي إلى 114.9 مليار قدم مكعبة يومياً.
وفي أكبر الولايات المنتجة للغاز، ذكرت البيانات أن الإنتاج الشهري في تكساس تراجع 0.5% إلى 35.83 مليار قدم مكعبة يوميا وهبط في بنسلفانيا 1.6% إلى 19.71 مليار قدم مكعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خام برنت نفط سعر البرميل المزيد المزيد إنتاج النفط برمیل یومیا فی سبتمبر
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ عام 2015… إيطاليا تدخل قائمة أكبر 3 شركاء تجاريين لروسيا في أوروبا
إيطاليا – تشير البيانات الإحصائية إلى أن بيلاروس وألمانيا كانتا الشريكين التجاريين الرئيسيين لروسيا في أوروبا عام 2024، بينما أصبحت إيطاليا لأول مرة منذ عام 2015 ثالث أكبر شريك تجاري لها.
وأصبحت بيلاروس الشريك التجاري الرئيسي لروسيا في أوروبا للسنة الثانية على التوالي: حيث ارتفع حجم التبادل التجاري معها بنسبة 7.4% ليصل إلى رقم قياسي بلغ 57.6 مليار دولار. واحتلت ألمانيا المرتبة الثانية، حيث انخفض حجم التجارة معها على مدار العام بنحو 22% لتصل إلى 9.5 مليار دولار.
أما إيطاليا، فعلى الرغم من انخفاض حجم التبادل التجاري معها بنسبة 10% إلى 8.4 مليار دولار، فقد أصبحت ثالث أكبر شريك تجاري لروسيا في أوروبا العام الماضي، على الرغم من أن هذا لم يحدث منذ عام 2015.
وجاءت فرنسا في المرتبة الرابعة، حيث عززت شركاتها العلاقات التجارية مع المنظمات الروسية بنسبة 9% ليصل حجم التبادل التجاري إلى 6.4 مليار دولار. واحتفظت هنغاريا بالمرتبة الخامسة، على الرغم من انخفاض حجم التبادل التجاري الروسي الهنغاري العام الماضي بنسبة 16% ليصل إلى 6.2 مليار دولار.
أما هولندا التي كانت قبل عام تحتل المرتبة الثالثة من حيث حجم التجارة الروسية مع الدول الأوروبية، فقد تراجعت الآن إلى المرتبة السادسة، بسبب انخفاض حجم التبادل التجاري بنسبة 38% ليصل إلى 6.1 مليار دولار. كما تضم القائمة أيضا بلجيكا (5.1 مليار دولار) وبولندا (4.7 مليار) وسلوفاكيا (4 مليارات) وإسبانيا (3.5 مليار).
وكانت سويسرا (3.3 مليار دولار) وصربيا (2.4 مليار دولار) من الشركاء التجاريين الأوروبيين الرئيسيين لروسيا خارج الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى بيلاروس. ومع ذلك، انخفض حجم التجارة مع كليهما العام الماضي إلى النصف بالنسبة لسويسرا وبنسبة 20% بالنسبة لصربيا.
بشكل عام، بلغ حجم التبادل التجاري لروسيا مع الدول الأوروبية 139.4 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، وفقا لمعلومات من دائرة الجمارك الفيدرالية الروسية، بلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا وأوروبا عام 2024 حوالي 141.5 مليار دولار. وقد يكون الاختلاف ناتجا عن الاختلافات في منهجية حساب تدفقات السلع بين الدول الأوروبية وروسيا.
المصدر: نوفوستي