الرئاسة الفلسطينية: نحذر من إقامة مناطق عازلة في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، 30 نوفمبر 2024، من إقامة مناطق عازلة شمال قطاع غزة بهدف دفع المواطنين إلى التهجير القسري، من منازلهم وأراضيهم.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، "إن صمت الإدارة الأميركية على السياسة الإسرائيلية، وتقديمها الدعم المالي والعسكري هما اللذان شجعا الاحتلال الإسرائيلي، على الاستمرار بهذه الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي، وجعلا دولة الاحتلال تتحدى الإرادة الدولية، وترفض تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2735، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بخصوص انهاء الاحتلال والاستيطان.
وأضاف، نطالب الإدارة الأميركية باتخاذ موقف جدي وفاعل لإجبار دولة الاحتلال على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووقف حربها الشاملة على شعبنا وارضنا ومقدساتنا، لأن المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من هذه السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تؤدي لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وأشار أبو ردينة إلى ضرورة التحرك الدولي السريع لوقف التداعيات الخطيرة لهذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، ونطالب مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وآخرها القرار رقم (2735)، الخاص بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الموقف المصري الداعم والمساند لنا ساهم في إفشال مخططات التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن الموقف المصري الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ساهم بشكل كبير في إفشال المخططات الإسرائيلية الداعية لتهجير سكان قطاع غزة.
وقال الشوا - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن الشعب الفلسطيني أسقط مخططات الاحتلال الإسرائيلي من بداية هذا العدوان فيما يتعلق بالتهجير، ومارس الاحتلال ضده الإبادة من قتل وتدمير غير مسبوق من أجل تهجير الفلسطينيين"، مشيدا بالموقف المصري الداعم والمساند لشعبنا الفلسطيني والذي ساهم بشكل كبير في إفشال تلك المخططات الإسرائيلية واليوم حتى مخططات ترامب وتصريحاته ستسقط أمام هذه الإرادة الفلسطينية التي تجلت في صمود وبقاء الشعب على أرضه وهى جزء من الدولة الفلسطينية غير القابلة للمساومة.
وأضاف:" أننا نراهن على صمود الشعب الفلسطيني وأيضا على موقف الدول العربية وفي مقدمتها مصر من أجل إسناد هذا الصمود والبدء في إعمار القطاع، مرحبا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء في إعمار قطاع غزة والتي من شأنها تفشل المخططات الإسرائيلية الأمريكية، منوها بأن الشعب الفلسطيني سيعمر ما دمره الاحتلال الإسرائيلي بصموده وبالدعم المصري والعربي والدول الصديقة والتي نأمل أن يتكلل في إنجاز وقف إطلاق النار وإعمار وإنعاش الوضع الاقتصادي لقطاع غزة".
وأشار إلى أن الأوضاع تزداد سوءا بعد اتفاق وقف إطلاق النار وعودة أكثر من نصف مليون مواطن من النازحين إلى مختلف مناطق قطاع غزة المدمرة بشكل كبير، حيث تتكشف أهوال تلك الحرب والكارثة الإنسانية التي عاشها الشعب الفلسطيني يوما بعد يوم، خاصة وأن 90% من شمال قطاع غزة مدمر بالكامل من بنى تحتية ومقومات الحياة الأساسية.
وأوضح أن هناك نقص حاد في مستلزمات الإيواء وأولها الخيام والبيوت المتنقلة "الكرفانات" وهو ما يجعل من قدرتنا على الاستجابة الإنسانية لتلك الكارثة صعبة جدا على الرغم من دخول شاحنات المساعدات والتي تحمل في معظمها مواد غذائية ودوائية ولكن الحاجة باتت أكثر ملحة اليوم لإدخال المعدات الثقيلة ومستلزمات الإيواء وإمدادات المياه بشكل أساسي.
وأكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار حتى نتمكن من إنعاش الأوضاع في قطاع غزة وفي مقدمتها العمل باتجاه توفير الإيواء المناسب وتقديم الخدمات الصحية والإغاثية والاجتماعية للمواطنين، لافتا إلى أن عملية تبادل الأسرى هى مقدمة مهمة من أجل المرحلة المقبلة التي ستبدأ غدا في الدوحة، ونأمل من الجميع الضغط على دولة الاحتلال للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الذي يقر بضرورة إدخال كل أنواع المساعدات إلى قطاع غزة وفي مقدمتها المعدات الثقيلة وغيرها من الاحتياجات الأساسية للمواطنين.