▪︎ «وفاء رئيس» ومصر جديدة ..ايه الحكاية ؟
مصر الجديدة الصامدة الصابرة رغم الأزمات ليست مثل أي مصر أخرى ،مصر تغيرت،نعم تغيرت ، ايه الحكاية ..هقول الحكاية،الحكاية هى مصر، ورجال مصر، ورئيس تربى فى مؤسسة تأسست على القيم ، والمبادىء، والشرف، الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسئولية أرسى كل هذه القيم والمبادىء، فى كل خطوة كان يبنى فيها مصر الجديدة القوية، لم يكن غريباً فى خطاباته ان يعطي كل ذى حق حقه ،وأن يحي ذكرى رجال تناسهم الزمن ،والحقد ،وانعدام الوفاء ،نعم كان الرئيس اول من ذكر الرئيس محمد نجيب اول رئيس جمهورية لمصر، ويكرمه فى كل وقت منذ تقلد منصب رئيس الجمهورية، لا تفكر كثيراً، فهو من أرسى أسمى معانى الوفاء عندما شيد أكبر قاعدة برية فى الشرق الأوسط باسم الرئيس محمد نجيب أول رئيس جمهورية لتكريمه بعد سنين من وفاته،وشيد بداخلها متحف محمد نجيب ،والذي يحتوى على كل مقتنيات الرئيس محمد نجيب ، لا ننسى عندما كرم المشير الجمسى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة فى حرب اكتوبر ووزير الحربية الاسبق، عندما كرم الفريق سعد الدين الشاذلى، والمشير طنطاوى، وكل رجال حرب اكتوبر المجيدة فى جميع المناسبات، ورفض أن يضع اسمه على أى منشأة أو كوبري، أو محور، أو نفق، حتى بدأ الناس يتساءلون «إسمك فين ياريس»؟ ولم يكتفِ بذلك، بل وضع أسماء الأبطال، والشهداءالقدامى، والجدد، على جميع المنشآت، تخليداً لتضحياتهم من أجل الوطن، هو رجل يتميز بعزيمة كبرى تحمل داخل طياتها وفاءً نادرًا لجميع من خدم هذا الوطن، وضحى من أجله، لم ينس الزعيم جمال عبدالناصر، والزعيم السادات بتسمية أول حاملتى طائرات مروحية لمصر باسمهما، لم يتناسَ، أو ينسَ أحدًا، ولأنه تربى على القيم، والمبادىء لم يترك شيئًا إلا وغلفه بمفهوم الوفاء.
▪︎"مووصلاح "علموا ابنائكم من الأسطورة الحقيقية
لك أن تختار أن تعيش أسطورة تعشقك الملايين، أو تعيش شبورة تلعنك الألسن، أن تكون أسطورة حقيقية لك هدف وقيم راسخة، أو أن تكون أسطورة لأطفال الشوارع، ومثلك الأعلى رفاعى الدسوقي، وعصام النمر، أن تكون أسطورة تحلم بك الأجيال بسبب كفاحك، وتدينك وأخلاقك، أو أن تكون أسطورة في تعليم الأطفال كيف تكون لصاً، أو تاجر مخدرات وسلاح، وترسم لهم أوهام الجدعنة، وحلاقة الدوجلاس، والانتقام على طريقة «قمصان النوم»، أن تكون اسطورة حقيقية تساعد بلدك وأهلك وناسك بالملايين التى رزقك الله إياها من كفاحك، أو أن تكون أسطورة مزيفة تقف أمام سياراتك الفارهة،وطائرتك الخاصة وبيدك أوراق الدولار على طريقة والله ولعبت يا زهر ؟!!
ما فعله الأسطورة صلاح في إنجلترا،لم يكن وليد موهبة فقط، أو صدفة، فالمواهب الأكثر منه إحترافية موجودة، وربما في لاعبين مصريين مثله وأكثر في الحرفنة ، ولكنهم لم يكن لديهم الإصرار والعزيمة، والتفاني، والإيثار، وروح المصري الفدائي، الذي ينصر وطنه ودينه، ويكون نموذجاً للعطاء ليس من أجل شهرة، فالشهرة تلاحقه، ولا من أجل مال فالمال يعطيه له الله بغير حساب، ولكن من أجل نصرة وطنه، فالخير الذي يكمن في قلبه لكل أهله وأصحابه، وجيرانه، يعطي املاً في أجيال قادمة فقدت البوصلة بسبب أسطورة مزيفة خلقها إعلام هزلى، أو روج لها «سبكي»او سباك دخل الإنتاج السينمائي ليشوه عادات وتقاليد المصريين دون رقابة أو محاسبة!!
الأسطورة الحقيقية هو من صنعها القيصر صلاح، الذي أصبح معشوق الجماهير ليس لأنه في وسامة عمر الشريف أو رشدى اباظة، ولكنه لديه وسامة العزيمة، والأخلاق، والتدين، والذي أصر ان يسجد في بلاد الكفر، بعد كل هدف رغم ما أتاه من اعتراضات، واتهامات، في بداية مشواره الاحترافي، الأسطورة الحقيقية هى التى دخلت القلوب، قبل العقول، الأسطورة هو من فرض جدارته علي العالم كله، حتى احترنا جميعا، هل نحن من نشجع صلاح، أم أن صلاح من يشجعنا؟!!
نعم «صلاح» خلق فينا روحاً جديدة للتحدى، روحاً افتقدناها، وافتقدتها الأجيال الصغيرة، بسبب حجم حقن العقول بأفلام السبكي، وخالد يوسف اللذين صورا شباب واطفال مصر من المتسولين والبلطجية، وجعلوا مثلهم الأعلي ناصر الدسوقي، وإبراهيم الأبيض، وأأمل ان تقوم وزارة الثقافة بأخذ انتصارات صلاح ورفاقه امثال المنسي وخالد دبابة ورامي عاشور وحسانين وغيرهم من شهداء وأبطال الوطن الغالي نموذجآ لتصدير مفهوم الأسطورة الحقيقية،مثلما فعلت الشركة المتحدة في أفلام الممر،وسلسلة مسلسل الإختيار،هذا إن أرادوا لهذا الشعب ان يرتقي، فهنيئاً للشعب المصري بالأسطورة الحقيقي الذي يسطر أسمى معانى حب وعشق الوطن.
▪︎خدعوك فقالوا.. «المذكور مستبعد أمنيًّا»!
بصفتى تشرفت بالعمل محررًا أمنيًّا لشئون وزارة الداخلية، كنت أول من تحمس للعمل الضخم «الاختيار ٢» الذى أعطى صورة حقيقية لتضحيات رجال الشرطة وخاصة عمل ومهام رجال الأمن الوطنى ، حيث كنا نعانى ونحن نعمل فى مكافحة الارهاب لسنوات ما بعد ثورة يناير، من هذه الصورة المظلمة التى كانت تروج لأمن الدولة، ورغم دفاعنا عنهم لأننا نعرفهم جيدا بحكم العمل، لم يكن ذلك كافيًا، الى أن جاء أول عمل درامى يروى عن تضحيات هذا القطاع فى استقرار مصر، وحصل على أعظم مشاهدات للأسرة المصرية حتى الأطفال، ومن يستطيع أن ينسى الشهداء العقيد محمد مبروك، والعقيد رامى هلال، و المقدم محمد الحوفى، وغيرهم. المهم، ما يؤلمنى كثيرا هذه الأيام اعتياد بعض القيادات الحكومية إلصاق اتهام شائع ومتداول لكل من يريد استبعاد مدير أو موظف مجتهد مش على «القلب»، من ترقية أو وظيفة أعلى! والديباجة المتكررة أنا بصراحة أدعمك، ولكن أنت مستبعد أمنيًّا! والغريب أن الشخص عندما يذهب للجهة الأمنية المعنية للسؤال يجد الترحاب، ولا يجد أى شىء بخصوصه! أتمنى أن تختفى هذه المقولة على ألسنة المسئولين، والمديرين بأى مصلحة حكومية، ولا تقال إلا رسميًّا لمن لديه مانع أمنى جنائى أو سياسي، يستبعد بسببه، والتحقيق مع أى مسئول يكرر هذه المقولة، بغير الحقيقة، حتى لا نلصق كل شىء برجال يعملون فى صمت، ويضحون بأرواحهم من أجل استقرار هذا الوطن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلم رصاص وفاء رئيس ايه الحكاية ومصر جديدة محمد نجیب من أجل لم یکن
إقرأ أيضاً:
بشير التابعي: محمد صلاح أصبح أيقونة الملاعب الأوروبية
أكد بشير التابعي نجم الزمالك السابق، أن محمد صلاح أصبح أيقونة في الملاعب الأوروبية، ودائمًا ما ينال اهتمام من كل المشجعين في كل دول العالم، كما أنه يتميز بالبساطة، وله علاقات جيدة على الجانب الإنساني، لذلك يستحق ما وصل إليه نتيجة جهد وعناء على مدار سنوات عديدة منذ بدء مسيرته الاحترافية في أوروبا.
وقال التابعي عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "صلاح وصل إلى القمة نتيجة خطة مدروسة، وكان يسير وفق ترتيب جيد، ومعه وكيل أعماله رامي عباس، الذي يخطط له بشكل جيد، والنتيجة أنه أصبح يسير بسرعة الصاروخ".
شاهد.. محمد صلاح يهدر ركلة جزاء أمام ريال مدريد محمد صلاح يقود هجوم ليفربول أمام ريال مدريد في لقاء دوري أبطال أوروباوأضاف: "أداء الزمالك لم يكن قويًا أمام بلاك بولز الموزمبيقي لكن الفوز شئ جيد في النهاية، وبالتأكيد كان من الصعب وجود أحمد فتوح كظهير أيسر في ظل أن محمود بنتايك يسير بشكل جيد في المباريات منذ بداية الموسم، ولكن تقييم فتوح مقبول إلى حد خصوصا أنه كان بعيدا عن المباريات مؤخرا".
وواصل: "الزمالك كان لابد أن يفوز على أرضه، كما أنه لديه تاريخ كبير في القارة، واسم النادي يفرق مع اللاعبين، لكن لست راضيا عن الأداء وحتى الجماهير غير راضية أيضا، الجمهور يريد الاستمتاع بالأداء أكثر من الفوز".
وأكمل: "الزمالك قام بضم لاعبين كثيرين ولا يستفيد منهم، منهم المهاجم الفلسطيني عمر فرج، وميشالاك كونراد، بالإضافة إلى أن التعاقد مع إيجاريا لن يفيد الفريق فنيًا بالشكل المطلوب".
وتابع: "كونراد ممكن يكون لاعب جيد ولكن ليس مناسب للزمالك، خصوصا أنه قادم في ظروف غير جيدة للنادي حاليًا، لم نراه سوى في دقائق معينة ولم يقدم الأداء المطلوب وهو المفترض لاعب محترف جاء ليقدم الإضافة، والتعاقد أيضا مع عمر فرج في محاولة من اجل استنساخ وسام أبوعلي".
وأكد: "الفوز في أول ثلاث مباريات بدور المجموعات أمر هام ويساهم في الصعود للدور القادم، لذلك الانتصار في البداية على فريق بلاك بولز كان هاما للغاية".
وأتم: "تأخر تغييرات جوزيه جوميز تعني أنه ليس لديه ثقة كبيرة في البدلاء، والمفترض أن الزمالك قام بضم عمر فرج على أساس أنه رأس حربة منتخب فلسطين، كما أن عبدالله السعيد يلعب في مركز الارتكاز في بعض المباريات رغم أن ميوله هجومية، قد يكون للمدرب وجهات نظر معينة في بعض اللاعبين ومراكزهم داخل المستطيل الأخضر".