زيارة رسمية لمصر: عبدالجليل يناقش تدريب الكوادر الطبيبة وتوطين العلاج
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ليبيا – قام وزير الصحة في حكومة الاستقرار، عثمان عبدالجليل، بزيارة رسمية إلى مستشفى “الناس” في جمهورية مصر، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق مع هذا المركز الطبي الرائد والمتخصص في جراحات القلب للأطفال والكبار.
تعزيز الشراكة لتطوير القطاع الصحي الليبي
ووفقًا للمكتب الإعلامي لوزارة الصحة بحكومة الاستقرار، ناقش الوزير خلال اجتماعه مع إدارة مستشفى “الناس” مشروع شراكة استراتيجي يهدف إلى نقل الخبرات والتجارب الطبية إلى ليبيا، خاصة في مجال الجراحات القلبية المعقدة.
توطين العلاج وتقليل الاعتماد على الخارج
أكد عبدالجليل على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين لتقليل أعداد المرضى المحولين للعلاج بالخارج، وتقديم خدمات طبية متقدمة داخل ليبيا. كما أشاد بالبنية التحتية والتقنيات الحديثة التي يتمتع بها مستشفى “الناس”، معتبراً أن هذا النموذج يمثل مرجعًا يُحتذى به للارتقاء بالخدمات الصحية في ليبيا.
تدريب الكوادر الطبية الليبية
ناقش الوزير مع إدارة المستشفى آليات تدريب الأطباء الليبيين، وتوفير برامج تأهيلية متخصصة في جراحات القلب الدقيقة، لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية وضمان استدامة الخدمات الطبية داخل البلاد.
التزام مشترك لتطوير الخدمات الصحية
من جانبها، رحبت إدارة مستشفى “الناس” بالتعاون مع وزارة الصحة الليبية، وأكدت استعدادها الكامل لدعم خطة توطين العلاج من خلال تبادل الخبرات، وتقديم الاستشارات الفنية، والمشاركة في تطوير المنشآت الصحية الليبية وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
أولوية حكومية لتوطين العلاج
وفي ختام الزيارة، أكد الوزير أن مشروع توطين العلاج يأتي بتوجيه ودعم كامل من رئيس الحكومة، أسامة حماد، ويعد من أولويات الوزارة لتحقيق نقلة نوعية في النظام الصحي الليبي. كما أعرب عن شكره لجمهورية مصر حكومةً وشعبًا على دعمهم المستمر، مشددًا على أهمية هذه الجهود في تحسين الخدمات الصحية وتخفيف العبء عن المرضى وأسرهم.
نحو اكتفاء ذاتي في الخدمات الطبية
وأشار إلى أن توطين العلاج داخل ليبيا يمثل خطوة أساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في تقديم الخدمات الطبية المعقدة، بما يضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع المواطنين، وتقليل التكاليف، وضمان استدامة الخدمات الصحية المتقدمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخدمات الصحیة توطین العلاج
إقرأ أيضاً:
تعرف على موعد زيارة إيمانويل ماكرون لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.
ويشار إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أعلن مساء الخميس الماضي في بروكسل أنه سيزور مصر في السابع من أبريل والثامن منه حيث سيبحث خصوصا في الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
وقال ماكرون للصحافيين في ختام قمة أوروبية: سأتوجه إلى مصر في زيارة دولة في السابع من أبريل والثامن منه حيث سأجري جلسة مخصصة لهذا الموضوع.
وأضاف، نحن ندافع عن وقف إطلاق نار ضروري في غزة حيث استأنفت إسرائيل هذا الأسبوع قصفها المكثف وعن إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس وهو ضروري وعن حل سياسي أساسه قيام دولتين إسرائيلية وفلسطينية.
وتابع الرئيس الفرنسي، نحن ندعم خطة غزة التي أعدّتها الدول العربية.
وتهدف الخطة العربية لإعادة إعمار غزة إلى الردّ على خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكّانه.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية إستعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين بإعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.