قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن انتشار الشائعات يؤثر على مختلف القطاعات، وقد لجأت الجماعات الإرهابية إلى استخدامها في استهداف الدول بشكل عام، لافتا إلى أن التعامل بالشائعات علم له قواعد وسياسات يدركها جيدا مروجوها، ولا بد من التعامل معها بدقة وتركيز.

أوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن هناك مجالات خطيرة أصبح الجميع يتحدث عنها دون رقابة أو حساب.

أشار إلى أن مجال السياسة يواجه أزمة فنجد كل من يعرف ولا يعرف يتحدث ويقدم محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويحلل ويبني وجهات نظر دون دراسة أو علم حقيقي، ويعتقد أنه يبني أو يقدم قيمة مضافة على عكس الحقيقة، بل يصل الأمر إلى شائعات متداولة، وأيضا جروبات التواصل الاجتماعي تُسهم في انتشار المعلومات الخاطئة وغياب المعرفة، وفي مجال الطب نجد الآلاف ينشرون الأدوية وطرق العلاج البديلة دون علم أو دراسة وهو ما يؤدي لنتائج كارثية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الدكتور رامي عاشور شائعات الشائعات مواجهة الشائعات

إقرأ أيضاً:

«الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأساليب التعامل».. ندوة بمركز شباب المدينة بالأربعين

نظم مركز النيل للإعلام بالسويس، اليوم الثلاثاء، ندوه حول:«الشائعات السياسية المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأساليب التعامل الحكومي معها» بمركز شباب المدينة.

حاضر في الندوة الدكتور وليد رشاد زكى، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، افتتحت ماجدة عشماوي، مدير عام إعلام السويس، الندوة بأنه على الرغم من أن الشائعة لا تعتبر من الظواهر الحديثة في عالمنا المعاصر كونها ظلت ملازمة لتطور المجتمعات والدول والعصور فإنها في وقتنا الراهن باتت من أخطر الأسلحة التي تهدد المجتمعات في قيمها ورموزها لدرجة أن هناك من يرون أن خطرها يفوق أحيانًا أدوات القوة التي تستخدم في الصراعات السياسية بين الدول

وتحدث الدكتور وليد رشاد، حول ماهية الشائعة وطبيعة تأثيرها على الأمن الوطني للدوله بمفهومة الشامل وطبيعة الدور التي تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات وكيفية التصدي لمثل هذه الشائعات.

وأشار وليد رشاد، إلى أن مفهوم الشائعات ودور وسائل التواصل الاجتماعي في نشرها حيث أن الشائعة هي مجرد رسالة سريعه الانتقال الهدف منها إحداث بلبلة أو فوضى لتحقيق أهداف لأنها تلعب على وتر تطلع الجمهور لمعرفه الأخبار، وعرف العلماء والباحثون علم الاجتماع الإشاعة بأنها خبر أو مجموعه من الأخبار الزائفة التي تنتشر في المجتمع بشكل سريع.

وأشار رشاد إلى الشائعات وتأثيرها على الأمن الوطني للدول والمجتمعات لزعزعة الاستقرار الداخلي للدول والمجتمعات خاصة أن استهداف هذه الشائعات رموز قيادات الدولة

والشائعات إحدى أدوات حروب الجيل الرابع.

وأوضح وليد رشاد كيفية جمع ورصد الشائعة من خلال مراكز لرصد الشائعات ونقاط الاستقبال عليها رصد الشائعات رصدا مكانيا وزمنيا ورصد شكلها وحجمها ونوعيتها ويتم ذلك بطرق علمية مبسطة من خلال التعرف على ظروف انطلاق الشائعة ومرواجها ومدى انتشارها والمناخ السائد ومدى ملائمة للانتشار.

وفى نهاية الندوة أوصى الشباب بضرورة تشديد العقوبة على الجرائم التي من شأنها نشر الشائعات وترويجها بصفة عامة وعبر وسائل الوسائل الاجتماعي بصفة خاصة نظرا للانتشار السريع وتأثيرها السلبي على أمن المجتمع واستقراره.

مقالات مشابهة

  • عضو بالشؤون الإسلامية: الأزهر يدرس علوم الإسلام بعيدًا عن أي انحيازات سياسية
  • أستاذ علوم سياسية: هجوم نيو أورليانز نفذ بدوافع شخصية لا سياسية| فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: هجوم نيو أورليانز نُفذ بدوافع شخصية لا سياسية
  • عام 2025.. أستاذ علوم فلك يحسم جدل تنبؤات الأبراج والتنجيم بالمستقبل
  • "منذ أكتوبر 2023" تعرف علي أبرز الأحداث السياسية في المنطقة العربية وسط انتشار الشائعات
  • أستاذ علوم سياسية: الذكاء الصناعي سيُطيل عمر الإنسان
  • «الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأساليب التعامل».. ندوة بمركز شباب المدينة بالأربعين
  • أستاذ علوم سياسية: المملكة قدمت الدعم اللازم للشعب السوري منذ اليوم الأول
  • أستاذ علوم سياسية: العالم شهد تطورات دراماتيكية خلال 2024 لم يشهدها منذ فترة طويلة
  • أستاذ علوم سياسية: عام 2024 غير مأسوف عليه بسبب الجرائم الإسرائيلية (فيديو)