#سواليف

كشف #برنامج_الأغذية_العالمي أن أزمة الجوع تتفاقم في أنحاء قطاع #غزة، مؤكدا أن أسعار #المواد_الغذائية الأساسية ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000% مقارنة بمستويات ما قبل #الحرب الإسرائيلية على غزة.

جاء ذلك في بيان يسلط الضوء على #أزمة_الجوع وخطر استمرار #الحرب و #الحصار_الإسرائيلي على #الفلسطينيين في أنحاء غزة وخاصة شمالها، نشرته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة.

بدوره، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن “العملية العسكرية الجارية في شمال غزة أدت إلى نزوح 130 ألف شخص على مدى الأسابيع السبعة الماضية”.

مقالات ذات صلة 29 شهيدا عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 2024/11/30

كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن ما وصفها بـ “الأعمال العدائية” (العدوان الإسرائيلي) المستمرة في أنحاء القطاع، لا تزال تعرض الفلسطينيين لخطر جسيم، وخاصة المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظل الحصار الإسرائيلي في محافظة شمال غزة، وفق البيان نفسه.

ووفقا لآخر تحديث لمكتب “أوتشا”، الصادر الجمعة، فإنه في شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، أجبر النقص الحاد في غاز الطهي الأسر على الاعتماد على حرق النفايات كوقود، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، في وقت أصبحت فيه خدمات الرعاية الصحية محدودة للغاية.

ونقل “أوتشا” عن الشركاء الإنسانيين إفادتهم بوجود نقص حاد في المأوى المناسب لمئات الآلاف من النازحين بسبب الأعمال العدائية في أنحاء غزة.

ولم يتم تلبية سوى أقل من ربع احتياجات المأوى في القطاع، مما يترك ما يقرب من مليون شخص معرضين لخطر التعرض لظروف قاسية مع اقتراب فصل الشتاء.

وأوضح المكتب أن نحو 545 ألف شخص يعيشون في مبانٍ متضررة وملاجئ مؤقتة، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى ضمان دخول آلاف المجموعات من القماش المشمع والعازل لإصلاح أماكن المعيشة إلى القطاع دون تأخير.

وفي الجنوب، أدت الأمطار التي غمرت الملاجئ على طول الشاطئ في بلدة القرارة إلى نزوح مئات الأسر إلى مدينة حمد في محافظة خان يونس جنوبي القطاع على مدى الأيام الستة الماضية، حسب المصدر نفسه.

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال غزة بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمالي القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف برنامج الأغذية العالمي غزة المواد الغذائية الحرب أزمة الجوع الحرب الحصار الإسرائيلي الفلسطينيين فی أنحاء

إقرأ أيضاً:

أكثر من 75 شهيدا في مجزرتين مروّعتين ارتكبتهما العدو الصهيوني في بيت لاهيا

الثورة نت/..

ارتكبت آلة الحرب الصهيونية مجازر موصوفة في قطاع غزة الجمعة، ولا سيما في شمال القطاع الذي يخضع لحصار مطبق وعملية تهجير منهجية منذ نحو شهرين.
وكانت أكثر هذه المجازر سوءا، اثنتان في بيت لاهيا حيث أدت بحسب الدفاع المدني إلى استشهاد أكثر من 75 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، من عائلتي البابا وأحمد. وقال متحدث باسم الدفاع المدني «لا نعلم الكثير مما يجري في شمالي غزة بسبب الحصار المستمر».
واكّد أن عائلات بأكملها أبيدت في شمالي قطاع غزة و»لا نعلم عنها شيئا، وهناك أحياء يبقون لوقت طويل تحت الأنقاض ولا يوجد دفاع مدني لانتشالهم».
وقال إن هناك نحو 10 آلاف مصاب في شمال القطاع خلال 50 يومًا. وكان عدوان الاحتلال تواصل مع استخدام الاحتلال أسلحة غير معروفة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة منير البرش في غزة لشبكة «الجزيرة»، إن هذه الأسلحة تؤدي إلى تبخر الأجساد.
وقال «الاحتلال يستخدم أسلحة لا نعرف مكوناتها في شمال القطاع تؤدي لتبخر الأجساد».
وخلف التصعيد الصهيوني والفظائع التي ارتكبها الاحتلال الجمعة، عشرات الضحايا الجدد، جراء استمرار الهجمات الدامية التي نفذها جيش الاحتلال، وذلك على وقع عمليات تدمير واسعة طالت المنازل، استخدمت فيها صواريخ الطائرات النفاذة والروبوتات المتفجرة، كما أحدثت دمارا كبيرا في مناطق التوغل البري.

المجازر الأخيرة

وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت في وقت سابق الجمعة، أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا، وإصابة 137 آخرين، لافتة إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 44363 شهيدا و105070 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكان ثلاثة شهداء ارتقوا وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف مدفعي استهدف منازل بمنطقة الشيخ زايد شمالي القريبة من مشروع بيت لاهيا.
واستشهد أيضا الدكتور أحمد الكحلوت رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان، جراء قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية.
وجاءت العملية بعد سلسلة هجمات طالت المستشفى خلال الأيام الماضية، وأدت إلى إصابة العديد من أفراد الطاقم الطبي.

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي: جوع غزة يتفاقم وأسعار الغذاء ترتفع 1000 بالمئة
  • الجيش الإسرائيلي "يرتكب مجزرة" بحق عائلتين في بيت لاهيا والحصيلة أكثر من 75 قتيلاً
  • الأغذية العالمي: أسعار المواد الغذائية بغزة ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000%
  • الإعلام الحكومي بغزة: شعبنا وصل إلى مرحلة كارثية من الجوع.. أين برنامج الأغذية العالمي؟
  • الإعلام الحكومي بغزة: شعبنا وصل مرحلة كارثية من الجوع.. أين برنامج الأغذية العالمي؟
  • أكثر من 75 شهيدا في مجزرتين مروّعتين ارتكبتهما العدو الصهيوني في بيت لاهيا
  • مجزرتان في بيت لاهيا تخلفان أكثر من 75 شهيدًا وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن إغلاق جميع المخابز في وسط غزة بسبب نقص الإمدادات
  • بعد هدنة لبنان.. القصف الإسرائيلي يدك غزة واعتقالات بالضفة