مسقط - العُمانية
بلغ عدد القروض الإسكانية التي وافق عليها بنك الإسكان العُماني خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 3201 قرضا سكنيا بقيمة إجمالية تجاوزت 130 مليون ريال عُماني حيث توزعت على مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عُمان.

وتعد المرة الأولى التي يقدم فيها بنك الإسكان العُماني هذا العدد من القروض 9 أشهر منذ تأسيسه تعزيزًا لأدوار البنك التنموية التي يضطلع بها في تقديم التمويلات الإسكانية المدعومة للمواطنين المستحقين بالإضافة إلى تسريع أدوار المواطنين المسجلين في قوائم الانتظار.

وبلغ إجمالي القروض المدعومة التي قدمها البنك للمواطنين منذ تأسيسه في عام 1977م وحتى نهاية أكتوبر 2024م نحو 68979 قرضًا سكنيًّا بقيمة إجمالية تجاوزت 1.6 مليار ريال عُماني.

وقال موسى بن مسعود الجديدي الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان العُماني إن تنامي نشاط البنك وارتفاع عدد القروض الإسكانية المدعومة وزيادة إسهامه في تسريع وتيرة عجلة التعمير في سلطنة عُمان، يجسد حرص البنك على تمكين المواطنين للحصول على التمويلات المدعومة لتوفير المسكن الملائم والإسهام في حركة البناء والتعمير.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن بنك الإسكان العُماني يسعى إلى حلحلة كل التحديات التي تمكّن المواطنين من الحصول على القرض السكني المدعوم لمن تنطبق عليهم الشروط وتمكينهم في الحصول على منازلهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بنک الإسکان الع مانی ع مانی

إقرأ أيضاً:

يوم التضامن مع الوطن: دعوة للشباب العُماني

 

 

ناصر بن حمد العبري

في عالم مليء بالتحديات والأزمات، يبقى الوطن هو الملاذ الآمن الذي يجمعنا جميعًا. لكن، كما نعلم جميعًا، هناك من يسعى لتفكيك هذا النسيج الاجتماعي من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات. إن الهروب من الوطن ليس مجرد فعل فردي، بل هو تعبير عن عدم الانتماء، وقد يكون نتيجة لأسباب متعددة، منها الجرائم التي ارتكبها الفرد بحق وطنه أو المجتمع.

في الآونة الأخيرة، شهدنا بعض الأسماء التي اختارت الهروب خارج الوطن والذين لم يترددوا في توجيه الاتهامات الباطلة ضد وطنهم ورموزه. هؤلاء الأشخاص، الذين يفتقرون إلى الشجاعة لمواجهة عواقب أفعالهم، يظنون أن بإمكانهم تشويه صورة وطنهم من خلال الأكاذيب والتضليل. ولكن، هل سألوا أنفسهم عن تأثير أفعالهم على المجتمع الذي نشأوا فيه؟

إن الوطن هو الهوية، وهو التاريخ، وهو المستقبل. وعندما يختار البعض الهروب، فإنهم لا يضرون فقط بأنفسهم، بل يؤثرون سلبًا على سمعة وطنهم. إننا كعُمانيين، يجب أن نكون واعين لهذه الحقائق، وأن نعمل على تعزيز قيم الانتماء والولاء لوطننا.

لذا، أوجه ندائي إلى الشباب العُماني، الذين يمثلون مستقبل هذا الوطن، أن نجعل من الحادي عشر من أبريل يومًا تضامنيًا مع الوطن وقيادته؛ لنظهر للعالم أننا نرفض هذه الزمرة التي تسعى لتفكيك مجتمعنا، وأننا نؤمن بقيمنا ومبادئنا. يجب أن نكون صوتًا واحدًا، نرفع فيه راية الوطن عاليًا، ونُؤكد على ولائنا لقيادتنا الحكيمة، بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.

وهذا اليوم ليس مجرد احتفال؛ بل هو دعوة للتفكير والعمل؛ فلنستغل هذه الفرصة لنعبّر عن حبنا لوطننا، ولنظهر للعالم أننا متحدون في مواجهة التحديات، ولننظم الفعاليات، ونشارك في الأنشطة التي تُعزز من روح الانتماء، ونستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل إيجابية عن وطننا.

علينا أن نتذكر أنَّ كل كلمة نقولها، وكل فعل نقوم به، يمكن أن يُؤثر على صورة وطننا. فلنكن حذرين في اختيار كلماتنا، ولنحرص على أن نكون سفراء لوطننا في كل مكان. إن التضامن مع الوطن ليس مجرد واجب، بل هو شرف يجب أن نفخر به.

في الختام، أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا اليوم التضامني، لنثبت للعالم أننا نرفض الأكاذيب، وأننا نعتز بوطننا وقيادتنا الحكيمة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • فوز اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحر في انتخابات تاتش وألفا
  • البنك الأهلي الأول في السوق المصرفية المصرية كوكيل للتمويل وبنك المستندات للقروض المشتركة ..تفاصيل
  • برط العنان بالجوف.. متابعة ميدانية لسير المبادرات المجتمعية في التعليم والصحة والطرق
  • وزير الإسكان يؤكد أهمية التواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق مصلحة المواطنين
  • البنك الدولي يوافق على تمويل جديد بقيمة 1.1 مليار دولار لدعم 4 مشروعات بالأردن
  • يوم التضامن مع الوطن: دعوة للشباب العُماني
  • “النقل الإسعافي” بالمدينة المنورة يستقبل أكثر من 5 آلاف بلاغ خلال الربع الأول من العام الجاري
  • “النقل الإسعافي” بالمدينة المنورة يستقبل أكثر من 5 آلاف بلاغ
  • بلومبرج: بنك مصر الأول إقليميا وإفريقيا في ترتيب وتسويق القروض المشتركة
  • الطيران العُماني يُعلن عن تسيير رحلاته إلى موسكو على مدار العام