الإمارات تستعرض خلال “COP16” بالرياض دورها الريادي في حماية البيئة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تواصل دولة الإمارات دورها الريادي في تعزيز التعاون الدولي لحماية البيئة والحفاظ على مواردها وضمان استدامتها، خلال مشاركتها في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف “COP16″، لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “UNCCD” التي تستضيفها مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024.
واستكمالاً لحالة الزخم الكبيرة التي حققتها خلال مشاركتها الفاعلة في مؤتمر الأطراف COP29 الذي أسدل عليه الستار مؤخراً في باكو، تعلن دولة الإمارات عن تفاصيل برنامج جناحها الخاص ضمن مشاركتها الفاعلة في COP16، والذي سيقدم تجربة مميزة وشاملة للزوار تحت شعار “أرضنا، مستقبلنا”.
ويستضيف جناح الدولة خلال هذا الحدث أكثر من 20 جلسة حوارية، تناقش موضوعات مختلفة مثل تحقيق الحياد في تدهور الأراضي، وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف، وأنظمة الزراعة والغذاء المستدامة، وإدارة الأراضي الشاملة، وآليات التمويل، إضافة إلى التخفيف من تداعيات تغير المناخ وتعزيز القدرة على التكيف معه.
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن شعب دولة الإمارات عاش عبر الأجيال في انسجام مع الأرض، حيث ألهمته بيئته الصحراوية ومواردها المائية المحدودة والتربة المالحة، جعل الابتكار نهجاً أساسيًا في حياته.
وأضافت أنه خلال المشاركة في مؤتمر الأطراف COP16، ستتبنى الدولة دورها في تجديد النظم البيئية التي تدعمها وتسرع العمل بشكل طموح لمعالجة تحدي تدهور الأراضي وبناء المرونة العالمية للجميع، وفي جناح دولة الإمارات، نتطلع إلى تبادل الخبرات من الإمارات لتعزيز تبادل المعرفة ودفع التعاون على المستويين الإقليمي والعالمي.
ووجهت معاليها الشكر إلى المملكة العربية السعودية على استضافة هذا الحدث المهم، وكل من اختار إعطاء الأولوية لهذه المبادرة المحورية.
ويقع جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP16 ضمن المنطقة الزرقاء، حيث يبرز الإرث الملهم للدولة في مجال الاستدامة ودورها الريادي المستمر في قضايا المناخ، ويسلط الضوء على أهمية تعزيز العمل المشترك من خلال تبادل المعارف والخبرات والمشاركة الفاعلة لبناء المرونة في مواجهة تحديات تغير المناخ مستقبلاً.
ويحظى زوار الجناح، بفرصة التعرف على جهود دولة الإمارات المستمرة في توسيع نطاق أجندة المناخ، والتصدي للتحديات الحيوية المتعلقة بالطبيعة والغذاء والصحة، حيث يستعرض النهج الشاملٍ الذي تتبعه الدولة لتعزيز هذا الزخم وتوفير الفرص للجميع.
وستستعرض الإمارات، عبر برنامج ثري وبمشاركة نخبة من الخبراء من القطاعين العام والخاص، رؤيتها لتسريع جهود تجديد الأراضي بحلول عام 2030، وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف، وضمان دعم الأراضي لحلول المناخ والتنوع البيولوجي، وتأمين إدارة مستدامة للأراضي، فضلاً عن إشراك الشباب في تبني الممارسات المستدامة، مما يجعل هذه الأهداف أقرب إلى الواقع.
ويبرز الجناح جهود الجهات المختلفة في دولة الإمارات بتسريع وتوسيع نطاق الحلول المبتكرة لإدارة مستدامة للأرض والمياه وتحويل نظم الغذاء، حيث تعد هذه المحاور أساسية لمكافحة التصحر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المملكة تكشف عن جدول أعمال النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء الذي يُقام بالتزامن مع مؤتمر (COP16)
المناطق_واس
كشفت المملكة العربية السعودية اليوم، عن جدول الأعمال وقائمة المتحدثين في النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء الذي يقام تحت شعار “بطبيعتنا نبادر” على مدار يومي 3 – 4 ديسمبر 2024م، بالتزامن مع انعقاد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) في العاصمة الرياض.
أخبار قد تهمك أمانة الشرقية تدخل موسوعة ” غينيس ” بزراعة أكبر شعار لمبادرة السعودية خضراء 24 يناير 2022 - 1:52 مساءً أمانة الشرقية تزرع 2000 شجرة وشتلة في محافظة القطيف 5 ديسمبر 2021 - 9:08 مساءً
ويجمع المنتدى نخبة من القادة العالميين، وخبراء المناخ، وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة الشركات؛ بهدف إجراء نقاشات واسعة وتسريع وتيرة العمل للتصدي للتحديات المناخية والبيئية العالمية.
ويتضمن منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2024 عددًا من الجلسات الوزارية، والكلمات الرئيسية، وجلسات النقاش، إضافة إلى حوارات تشهد مشاركة مجموعة من أهم الشخصيات القيادية.
وتشمل قائمة المتحدثين في المنتدى كلًا من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والرئيس الرابع لجمهورية السنغال ماكي سال، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، والأمين العام الرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي الدكتورة أنجيلا ويلكنسون، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال للطاقة باتريك بويانيه، والرئيس التنفيذي لشركة إيرليكويد فرانسوا جاكو، والمدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الدكتورة جريتيل أغيلار.
كما سيشهد المنتدى مشاركة مجموعة من أهم الخبراء من المؤسسات الأكاديمية العالمية والمنظمات المعنية بالبيئة، بما في ذلك البنك الدولي، واتفاقية الأراضي الرطبة؛ بهدف تقديم وجهات نظر متنوعة بشأن آليات تعزيز العمل المناخي والبيئي.
وتغطي نقاشات المنتدى خمسة محاور رئيسية: استصلاح الأراضي من أجل عالم أفضل, والابتكار في مجال طاقة يسهم في خفض الانبعاثات, وتمويل رحلة الانتقال الأخضر لدعم سبل العيش المستدامة, ودور الحلول الطبيعية في تمكين المجتمعات من التكيف مع تغير المناخ, وحماية التنوع البيولوجي: ركيزة أساسية لتعزيز التكيف مع تغير المناخ.
وتعكس هذه المحاور مستوى الترابط الكبير بين التحديات المناخية والبيئية العالمية والتزام المملكة العربية السعودية بتطوير حلول عملية وتعاونية شاملة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة, إضافة إلى منتدى مبادرة السعودية الخضراء، يوفر جناح مبادرة السعودية الخضراء ضمن المنطقة الخضراء بالتزامن مع مؤتمر الرياض COP16 للزوار تجارب تفاعلية مصممة؛ بهدف تعزيز مستويات المعرفة البيئية، يوميًا من الساعة 9:00 صباحًا إلى 7:00 مساءً طوال فترة انعقاد مؤتمر الرياض COP16، باستثناء يومي 3 و4 ديسمبر، يرحّب المعرض المصاحب للمنتدى بالزوار ويتيح لهم فرصة التجول في خمس مناطق تسلّط الضوء على نهج المملكة العربية السعودية في مجالات خفض الانبعاثات، وزراعة 10 مليارات شجرة، وحماية الطبيعة، وتعزيز الاستدامة، وبناء مستقبل مستدام.
ولتعزيز هذه التجربة، يشهد جناح مبادرة السعودية الخضراء هذا العام إضافة منطقة مخصصة للأطفال، صُممت بهدف تشجيع الأطفال والشباب في المملكة على الإسهام في جهود حماية البيئة.
وبعد إطلاقها الناجح بالتزامن مع مؤتمر COP28، تعود حوارات مبادرة السعودية الخضراء بمشاركة نخبة من خبراء المناخ من المملكة والعالم؛ بهدف تقديم معلومات قيّمة وإجراء نقاشات واسعة تتناول أهم الابتكارات وآخر الاتجاهات في مجال الاستدامة.
ومن المقرر تنظيم الحوارات لمدة 30 دقيقة يوميًا في جناح مبادرة السعودية الخضراء خلال الفترة الممتدة من 5 – 13 ديسمبر في تمام الساعة 3:00 عصرًا، حيث سيتم طرح مجموعة من المواضيع المهمة، بما في ذلك ابتكارات الطاقة المتجددة، والاستخدام المستدام للأراضي، وتمكين الشباب في مجال العمل المناخي.