الأعرجي: المعركة بسوريا بعيدة عن الحدود العراقية ونتمنى من حكومتها السيطرة على أراضيها
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم السبت، أن القوات المسلحة اتخذت كل الإجراءات الاحترازية لتأمين الحدود والمعركة السورية بعيدة عن الحدود العراقية، فيما لفت إلى أن الحكومة والأجهزة الأمنية تتخذ جميع الإجراءات لعودة جميع العراقيين.
وقال الأعرجي خلال جلسة حوارية في ملتقى (معاً من أجل السلام)، إن “الظروف في العراق اختلفت عما كانت سابقاً إبان اغتصاب عصابات داعش العديد من المناطق، لكن اليوم لا توجد حاضنة في العراق، والسياسي الذي لديه خطاب طائفي لا يقبل”، مشيراً إلى أن “القوات الأمنية اتخذت كل الإجراءات والتدابير الأمنية، وما يحدث في سوريا بعيداً عن الحدود العراقية”.
وأضاف: “نطمئن الجميع بأن قواتنا اتخذت كل الإجراءات الاحترازية لمراقبة وتأمين الحدود، والمعركة بعيدة عن الحدود العراقية ونتمنى أن تسيطر الحكومة السورية على جميع أراضيها”.
وبين الأعرجي: “نحن في المستشارية نستقبل أي شكوى ودعوى ضد أي سياسي له خطاب طائفي ويفرق، وسوف نذهب به الى القضاء، مضيفاً أن “التنوع الثقافي بين أبناء الشعب العراقي يعطي قوى”.
من جهة أخرى أوضح الأعرجي أن “هناك توجيهاً من الحكومة بمتابعة المخطوفات والمجيء بهن الى العراق، وأن أي مكان تصل فيه المعلومة عن مخطوفة يتم الوصول إليها وإعادتها الى الوطن والحكومة والأجهزة الأمنية تتخذ كافة الإجراءات في هذا الصدد”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات عن الحدود العراقیة
إقرأ أيضاً:
صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: التزمت الفصائل العراقية الصمت حيال العملية التي نفذتها طائرات أميركية في مطار النجف، ما أثار تساؤلات حول موقفها من التطورات الإقليمية الأخيرة، وخاصة مع تصاعد التوتر بين واشنطن ومحور المقاومة.
تحركات الفصائل المسلحة في العراق تعكس استراتيجية تعتمد على التهدئة وعدم الانجرار إلى مواجهة مباشرة، رغم تصاعد الضغوط الأميركية في المنطقة. هذا الحذر السياسي والعسكري قد يكون نابعًا من إدراك الفصائل لحساسية المرحلة، خصوصًا مع محاولات إعادة هيكلة الحشد الشعبي وإعادة رسم العلاقة بينه وبين الدولة العراقية.
واعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن المطالبات بنزع سلاح الفصائل غير مبررة، مشيرًا إلى أن التهديد الحقيقي للسيادة العراقية يتمثل في عمليات أميركية مثل الإنزال الجوي في مطار النجف، وليس في امتلاك الفصائل للسلاح. هذا التصريح يعكس موقفًا رسميًا داخل بعض الأوساط السياسية العراقية، التي ترى في سلاح الفصائل جزءًا من منظومة الدفاع الوطني وليس مصدر تهديد للدولة.
وأكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن الدعوات لتسليم سلاح الفصائل المسلحة تهدف إلى تجريد العراق من قدراته الدفاعية، مشيرًا إلى أن هذا السلاح كان حاسمًا في التصدي لتنظيم داعش عام 2014 عندما كان الجيش يعاني من انهيارات ميدانية.
وهذا الخطاب يتقاطع مع رؤية الفصائل التي ترفض أي خطوة قد تؤدي إلى تقليص دورها، لا سيما في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرة في العراق.
وتتصاعد الدعوات في الأوساط السياسية العراقية لمراجعة وضع الحشد الشعبي وتحديد طبيعة ارتباطه بالقائد العام للقوات المسلحة. هذه النقاشات تأتي في ظل ضغوط داخلية وخارجية لإعادة تنظيم المشهد الأمني في العراق، وسط تباين في الرؤى حول مستقبل الفصائل المسلحة ودورها في مرحلة ما بعد الحرب على داعش.
الصمت الذي التزمت به الفصائل المسلحة حيال الإنزال الأميركي قد يكون تكتيكيًا أكثر منه موقفًا دائمًا، إذ أن الفصائل سبق وأثبتت قدرتها على الرد في توقيتات مدروسة. كما أن المعادلات الإقليمية المتغيرة تجعل أي مواجهة غير محسوبة العواقب أمرًا قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه من الطرفين.
الولايات المتحدة، من جهتها، تواصل تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وسط حديث عن إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية في العراق وسوريا. هذا التحرك لا يلقى ترحيبًا من بعض القوى العراقية التي ترى فيه انتهاكًا للسيادة الوطنية، لكنه في الوقت نفسه يعيد خلط الأوراق في الساحة العراقية، ويدفع الفصائل المسلحة إلى إعادة تقييم خياراتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts