تقنية حديثة تعزز توصيل الأدوية للدماغ.. كيف تعمل ؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون في كلية إيكان للطب بجبل سيناء، بأن هناك تقنية جديدة مبتكرة لتوصيل الأدوية والعلاجات إلى الدماغ، أطلقوا عليها اسم “نظام الاقتران العابر للحاجز الدموي الدماغي”.
تقنية جديدة لتوصيل الأدوية والعلاجات إلى الدماغوتابع الباحثون، أن التقنية الجديدة تستهدف تجاوز الحاجز الدموي الدماغي طبقة من الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية في الدماغ، والتي تعمل كآلية دفاعية تمنع دخول السموم والجراثيم إلى الدماغ، لكنها أيضاً تعيق توصيل الأدوية والعلاجات إلى الدماغ.
وقال الدكتور ييتشو دونغ، الأستاذ بالكلية، والباحث الرئيسي في الدراسة: “هذه التقنية الجديدة تكسر الحاجز الدموي الدماغي، ما يسمح للأدوية بالوصول إلى الجهاز العصبي المركزي بأمان وكفاءة”، وفقا لما نشر في موقع “raumedic”.
وأضاف دونغ: إلى أنه تم تطوير طريقة تعتمد على الترانسكيتوسيس (transcytosis)، وهي عملية نقل المواد عبر الخلايا داخل الحاجز الدموي الدماغي، مما يعزز قدرة الأدوية الجينية على عبور هذا الحاجز بشكل فعال.
وكشفت نتائج الدراسة، أنه تعتمد التقنية على ربط الأدوية المراد توصيلها (جينية) بمركب يسمى “بي سي سي 10”، الذي يعزز من قدرة الخلايا على نقل الأدوية عبر الحاجز الدموي الدماغي.
وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران، أن هذه التقنية تحسن بشكل ملحوظ فاعلية العلاجات الجينية في تقليل النشاط الجيني الضار المرتبط بالأمراض العصبية، مثل: التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، دون التسبب في أي آثار جانبية على الأعضاء الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية الأوعية الدموية السموم الدماغ العلاجات توصيل الأدوية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
شاهد.. حادث سير بين تاكسي روبوتية وربوت توصيل يثير الجدل
انتشر مقطع فيديو على موقع "ريدت" (Reddit) يُظهر حادثا مروريا بين تاكسي روبوتية ذاتية القيادة من شركة "ويمو" (Waymo) وروبوت توصيل من شركة "سيرف روبوتكس" (Serve Robotics) على ممر مشاة في مدينة لوس أنجلوس الأميركية. وفقا لموقع تيك كرانش.
وأظهر الفيديو روبوت التوصيل وهو يقطع طريق المشاة ليلا ويحاول الوصول إلى الرصيف في الجهة المقابلة، ولكنه اصطدم بالرصيف وفشل في تجاوزه فتراجع قليلا لتصحيح مساره، وفي هذا الوقت كانت التاكسي الروبوتية قادمة من الشارع المجاور لتنعطف يمينا وتصطدم به.
وزعم الشخص الذي صور الفيديو أن روبوت التوصيل تجاوز الإشارة الحمراء الخاصة بالمشاة رغم أن هذا الادعاء لم يكن واضحا في مقطع الفيديو.
وعلق أحد المستخدمين على هذه الحادثة قائلا: "إن المستشعرات في سيارات (ويلو) لم تلتقط روبوت التوصيل على أنه إنسان أو حيوان ولم تكشف عن أي شكل من أشكال الحياة أمامها عندما صدمته".
وفي سؤال لشركة "ويلو" عما إذا كانت التاكسي الروبوتية قد رأت الروبوت أم لا، قال المتحدث باسم الشركة: "إن نظام الاستشعار لاحظ بشكل صحيح أن روبوت التوصيل كان عبارة عن جسم غير حي، وقد صُمم نظام القيادة ليكون حذرا ومتأنيا بحيث يُعطي الأولوية لأكثر الطرق أمانا وفقا للمعلومات المتوفرة لديه في الوقت الفعلي" بحسب موقع تيك كرانش.
إعلانوقال "إن قدره نظام الاستشعار على تصنيف وتمييز أنواع مختلفة من الأشياء هي التي تحدد سلوكه حولهم، إذ إن نظام القيادة بُرمج ليكون أكثر حذرا حول الأطفال والمشاة مقارنة بالأشياء غير الحية".
وأضاف المتحدث باسم الشركة "إن هذا لا يعني أن نظام قيادة (ويلو) سيتجاهل أي جسم غير حي، ففي هذه الحالة توقف روبوت التوصيل عند الرصيف قبل أن يدخل في مسار التاكسي الروبوتية بالتزامن مع انعطافها لليمين، وفي هذه اللحظة استخدمت التاكسي الروبوتية فرامل قوية بلغت 6 كيلومترات في الساعة قبل الاصطدام بروبوت التوصيل". وفقا لتيك كرانش.
وفي هذه الحادثة، لم تتعرض أي من المركبتين لأي ضرر وظلتا واقفتين لمدة دقيقة واحدة قبل أن تذهب كل منها في طريقها، ولكن مع زيادة عدد المركبات الذاتية القيادة على الطرق العامة يبرز سؤال حول من يتحمل المسؤولية عند حدوث تصادم؟ وكيف يقرر القانون أي روبوت أو أي شركة هي المسؤولة في حالة حدوث ضرر؟
وفي هذا الصدد تقول شركة "ويلو" إنه في حال حدوث تصادم يقوم نظام القيادة بإخطار فرق الاستجابة والدعم بالشركة، إذ يراجع فريق الاستجابة المشهد عن بُعد ويرسل ممثلا للمساعدة إذا لزم الأمر، بينما يتحقق فريق الدعم من حالة الركاب.
وفي الحادثة المذكورة لم يكن هناك ركاب داخل سيارة "ويلو"، وليس من الواضح ما إذا كان فريق الاستجابة اُعلم بشأن هذا التصادم أو ما إذا كانت السيارة أو روبوت التوصيل بحاجة إلى مساعدة بشرية للخروج من الموقف.
ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم شركة "سيرف روبوتكس": "إن هذه هي المرة الأولى التي يتصادم فيها أحد روبوتاتنا مع تاكسي روبوتية، وأكد أن العاملين في الشركة كانوا يتحكمون بالروبوت من بُعد في وقت الحادث، إذ إن عملية عبور التقاطعات لا تزال بحاجة إلى تدخل بشري لإتمامها".