الصحة تنشر تفاصيل مرض الالتهاب الرئوي وأشكاله وطرق انتقاله.. وأطباء يوضحون ارتفاع نسبة وفيات مرضاه وأعراضه وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وزارة الصحة والسكان، عبر موقعها الرسمي، منشورا توعويا عن الالتهاب الرئوي، فهو عدوى تصيب الرئتين نتيجة تعرض الشخص لعوامل معدية، مثل الفيروسات، الجراثيم، والفطريات.
يعتبر الالتهاب الرئوي من أخطر الأمراض التنفسية التي تهدد صحة الجهاز التنفسي، خاصةً عند الأطفال وكبار السن، فهو عبارة عن خلل في الحويصلات الرئوية، التي تمتلئ بسائل صديدي، يؤدي إلى صعوبة انتقال الأكسجين من الحويصلات إلى الأوعية الدموية، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة.
أشكال الالتهاب الرئوي
وأوضحت، أن للالتهاب الرئوي شكلين هما: "الالتهاب فص واحد أو جزء من الفص وتسمى الحالة Lobar Pneumonia- الالتهاب أجزاء من الرئتين وتسمى الحالة Bronchopneumonia".
انتقال عدوى الالتهاب الرئوي
وأكدت الوزارة، أن فرصة نقل العدوى للالتهاب الرئوي البكتيري ضعيفة لأن الالتهاب يكون عميقا في الرئتين، أما بالنسبة للالتهاب الرئوي الفيروسي والالتهاب اللانوعي فإن فرصة العدوى تكون أكثر.
ينتقل المرض باستنشاق الهواء الملوث بالجراثيم من عطس أو سعال شخص مصاب، أو من استعمال أدوات المائدة الخاص بشخص مصاب بالالتهاب الرئوي، ومن أبرز المسببات، استخدام وقود مثل الخشب والفحم لأغراض الطهي أو التدفئة.
كذلك ينتقل المرض عن طريق التدخين السلبي، فهو يمثل خطرًا كبيرًا على الأطفال، إذ يتعرضون للأضرار الناجمة عن دخان السجائر المنبعث من آبائهم وأمهاتهم أو من الأشخاص المحيطين بهم.
أنواع الالتهاب الرئوي
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور محمود عبد المجيد، استشاري الأمراض الصدرية، مدير مستشفى صدر العباسية سابقا، إن هناك 3 أنواع رئيسية للالتهاب الرئوي، هي: "الفيروسي، والبكتيري، والفطري"، فضلا عن الالتهاب المناخي الذي ينتج بسبب التلوث المناخي، موضحًا أن جميع أنواعه خطيرة، فإن العدوى بمرض الالتهاب الرئوي تكون بسبب استنشاق الرذاذ من الجو.
ارتفاع نسب وفيات الالتهاب الرئوي
يضيف «عبد المجيد»، في تصريح خاص لـ «البوابة نيوز»، أن الالتهاب الرئوي يعد أحد الأمراض الشديدة التي تسبب الوفاة بنسب عالية، مشيرا إلى أن أغلب حالات الوفاة بسبب الالتهاب الرئوي تكون لكبار السن أو الأطفال.
أعراض الالتهاب الرئوي
كما يوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن أعراض الالتهاب الرئوي تشمل ألمًا في الصدر عند التنفس أو السعال- التشوش الذهني- السعال البلغم- الإرهاق- الحمى- والتعرق- الغثيان- القيئ- ضيق النفس"، وقد لا تظهر أي علامات للعدوي على حديثي الولادة والرضّع، أو قد تصيبهم، الحمى، صعوبة في التنفس، رفض الرضاعة.
ويتابع «بدران»، في تصريح خاص لـ «البوابة نيوز»، أن الالتهاب الرئوي يقتل 285 من البشر كل ساعة، وهو عدوى شائعة جدًا يمكن أن تسبب مرضًا شديدًا يمكن أن تمتلئ فيه إحدى الرئتين أو كلتيهما بالسوائل أو البلغم، وهو المخاط الذي يتشكل في الرئتين".
ويشير إلى أن هناك ما يقرب من 150 مليون حالة جديدة من حالات الالتهاب الرئوي سنويًا بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات في جميع أنحاء العالم، وهو ما يسبب دخول حوالي 10-20 مليون حالة إلى المستشفى.
طرق الوقاية من الالتهاب الرئوي
ويؤكد، أنه من ضمن طرق الوقاية النظافة والابتعاد عن مهيجات الرئة مثل الغبار والأبخرة والاهتمام بغسل اليدين، والتغذية الجيدة، وتعزيز المناعة بالنوم الجيد وممارسة الرياضة، وارتداء الكمامة حال التواجد فى أماكن مزدحمة، أو مع المرضى، والحصول على اللقاحات المتاحة مثل لقاح الإنفلونزا و لقاح كورونا، كما تتوفر تطعيمات للوقاية من بعض أنواع الالتهاب الرئوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي الامراض التنفسية الأوعية الدموية التلوث المناخي التدخين السلبي الحصول على اللقاح الجهاز التنفسي الصحة والسكان الفيروسات وزارة الصحة والسكان الالتهاب الرئوی للالتهاب الرئوی
إقرأ أيضاً:
100 انثى مقابل 113 ذكرا في الأردن
#سواليف
بلغ عدد #الإناث في المملكة 5.521 مليون نسمة من مجموع #السكان الكلي في نهاية العام 2024، وبنسبة بلغت 47.1 بالمئة مقارنة بـ 52.9 بالمئة للذكور، أي أن مقابل كل 100 #أنثى هناك 113 ذكرا.
وحسب الفئات العمرية، فقد كانت أعلى نسبة للإناث في الفئة العمرية (15-64) سنة وبلغت 60.7 بالمئة من إجمالي الإناث، تلاها اللواتي أعمارهن أقل من 15 سنة وبنسبة 35.4 بالمئة، ثم اللواتي أعمارهن 65 سنة فأكثر وبنسبة 3.9 بالمئة، وتزيد احتمالية البقاء على قيد الحياة لصالح الإناث حيث تعيش الإناث أكثر من #الذكور بـ 3.2 سنة.
وأشارت دائرة الإحصاءات العامة في بيان اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف في الثامن من آذار، إلى انخفاض معدل الأمية بين الأردنيات اللواتي أعمارهن 15 سنة فأكثر من 16.5 بالمئة في عام 2000 إلى 6.8 بالمئة عام 2024، وبنسبة انخفاض 58 بالمئة، في المقابل ارتفعت نسبة الأردنيات المتعلمات إلى 93.2 بالمئة عام 2024.
مقالات ذات صلة تنمُّر على اليرموك!! 2025/02/08وأظهرت سلسلة التقارير الاحصائية لوزارة التربية والتعليم ارتفاع في نسبة الالتحاق الصافي للطالبات في مرحلة التعليم الاساسي خلال الأعوام (2000-2023) حيث ارتفعت من 90 بالمئة إلى 94.8 بالمئة وبنسبة ارتفاع بلغت 5 بالمئة، كما ارتفعت نسبة الالتحاق الصافي للطالبات في مرحلة التعليم الثانوي من 77 بالمئة إلى 83.1 بالمئة وبنسبة ارتفاع بلغت 8 بالمئة.
وأظهرت النتائج للعام الدراسي (2022-2023) أن أكثر من ثلاثة أرباع المديرين في مرحلة التعليم الأساسي هن من الإناث بنسبة بلغت تقريباً 76.4 بالمئة، و61.5 بالمئة في مرحلة التعليم الثانوي، كما أن معظم المدرسين في التعليم الأساسي هن من الإناث وبنسبة 70.1 بالمئة، وفي التعليم الثانوي 55.1 بالمئة.
واشارت بيانات وزارة التعليم العالي لعام 2023، إلى ارتفاع نسب الإناث الملتحقات في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا مقارنة بالذكور، حيث بلغت نسبة التحاقهن في مرحلة البكالوريوس 54.7 بالمئة مقارنة بـ45.3 بالمئة للذكور وبفارق 9 نقاط مئوية لصالح الإناث.
وبلغت نسبة الإناث الملتحقات بالدبلوم العالي 65.7 بالمئة مقابل 34.3 بالمئة للذكور ، في حين بلغت نسبة الملتحقات في الماجستير 58.5 بالمئة مقابل 41.5 بالمئة للذكور، وحوالي 56 بالمئة من الملتحقين في الدكتوراه من الإناث.
وأظهرت نتائج مسح قوة العمل ارتفاع معدل المشاركة الاقتصادية للإناث الأردنيات اللواتي أعمارهن 15 سنه فأكثر إلى 14.9 بالمئة عام 2024 مقارنةً بـ 14 بالمئة عام 2023 وبنسبة ارتفاع بلغت 6 بالمئة خلال عام واحد، كما أظهرت البيانات أن معظم المشتغلات هن مستخدمات بأجر (95.4 بالمئة عام 2024)، واستقطب القطاع الخاص النسبة الأعلى من المستخدمات بأجر، حيث ارتفعت النسبة من 48.3 بالمئة عام 2023 إلى 48.6 بالمئة عام 2024، وتتركز المشتغلات الأردنيات في مهن الاختصاصيين والفنيين ومساعدي الاختصاص حيث ارتفعت النسبة خلال الفترة ذاتها من 73 بالمئة إلى 75.9 بالمئة وبنسبة ارتفاع بلغت 3 بالمئة.
وأظهرت مؤشرات التمكين الاقتصادي للمرأة تحسناً ملحوظاً خلال الفترة الزمنية (2023-2015 ) حيث ارتفعت نسبة امتلاك الإناث للأراضي من 15.8 بالمئة عام 2015 إلى 19.2 بالمئة عام 2023 وبنسبة ارتفاع مقدارها 22 بالمئة تقريباً، كما ارتفعت نسبة الملكية المشتركة للأراضي من 32.9 بالمئة عام 2015 إلى 37.5 بالمئة عام 2023 وبنسبة ارتفاع 14 بالمئة، وكذلك الحال لملكية الشقق، حيث ارتفعت نسبة المالكات من 23 إلى 25.9 بالمئة خلال تلك الفترة وبنسبة ارتفاع 31 بالمئة، كما ارتفعت نسبة الملكيات المشتركة للشقق من 16 إلى 20.4 بالمئة للفترة ذاتها وبنسبة ارتفاع بلغت 27.5 بالمئة.
وبحسب البيان، أظهرت نتائج مسح السكان والصحة الأسرية لعام 2023، أن 82.8 بالمئة من المتزوجات وأعمارهن (49-15) سنة يقررن بشكل مشترك مع أزواجهن كيفية استخدام مردودهن المالي و 13.8 بالمئة يقررن وحدهن و3.4 بالمئة فقط من السيدات زوجها هو من يقرر كيفية استخدام المردود المالي.
وأشارت النتائج إلى ارتفاع نسبة الإناث اللواتي سبق لهن الزواج وأعمارهن (15-49) سنة ولديهن حساب بنكي يستخدمونه أو يستخدمون الهواتف المحمولة في التعاملات المالية خلال السنة السابقة للمسح من 19.6 بالمئة عام 2017 إلى 23 بالمئة عام 2023، وبنسبة ارتفاع بلغت 18.4 بالمئة.
وأظهرت نتائج الهيئة المستقلة للانتخاب ارتفاع نسبة الأعضاء من النساء في المجلس النيابي من 6.4 بالمئة عام 2008 إلى 19.6 بالمئة عام 2024، وحصلت 9 من أصل 27 أنثى على مقاعد بالتنافس من خلال القوائم الحزبية، و 18 بمقاعد (الكوتا) نصفهن ينتمين لأحزاب سياسية، حيث ارتفعت نسبة مشاركتهن في الأحزاب السياسية من 27.8 بالمئة إلى 44.5 بالمئة، أي بزيادة بلغت 60 بالمئة، وارتفعت نسبة القاضيات من 6.2 بالمئة إلى 29.5 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
كما أظهرت النتائج أن نسبة الإناث في السلك الوزاري بلغت 24.1 بالمئة عام 2023، في حين شكلت الإناث ربع أعضاء السلك الدبلوماسي وبنسبة بلغت 25.6 بالمئة، وبلغت نسبة السفيرات 15.4 بالمئة.