«المتحدة» توثق مسيرة رموز الفن المصري في 60 ثانية بـ«حروف من نور».. البداية بـ16 نجما
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
بحملات توعية تحمل أفكارًا جذابة تستهدف رفع وعي المواطن المصري، لتقديم وجبة من المعلومات الصحيحة والدقيقة تقوم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بدورها المجتمعي والثقافي على أكمل وجه، ولهذا قررت تقديم سيرة ذاتية لفنانين الزمن الجميل والعصر الحديث، من خلال قالب برامجي سريع ومختلف.
«حروف من نور»، أحدث حملات الشركة «المتحدة» لتوثيق مسيرة رموز الفن المصري في 60 ثانية فقط، والمقرر أن تُذاع في «الفواصل» بين الفقرات على قنواتها عن تاريخ عن النجوم المصريين المؤثرين، بمضمون سريع يوثق مسيرة النجم.
ومن المقرر أن يبدأ عرض «حروف من نور» بتقديم مسيرة 16 فنانًا وفنانة، لهم إرثًا واسعًا في الفن، منهم من فارق عالمنا ورحل عن دنيانا، وآخرون لا يزالوا يمدون الفن المصري بكل ما لديهم، وهم على النحو التالي: «فريد شوقي، أحمد ذكي، زينب سويدان، سمير غانم، شاديه، عمرو الشريف، محمد فوزي، محمود مختار، أحمد راتب، دريه شرف الدين، سعاد حسني، سيد درويش، صفاء حجازي، عمر دياب، محمد منير، ومنير مراد».
المتحدة تطلق خدمة البودكاستكما أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، منذ ساعات إطلاق 17 برنامج بودكاست قريبًا عبر منصاتها، برعاية البنك الأهلي، تخاطب مختلف الشرائح العمرية والفئات المجتمعية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حروف من نور حملات المتحدة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.