تعليق تنفيذ قرار منع السيارات العاملة بالوقود في ستوكهولم
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم الجمعة قرار البلدية بحظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.
وكانت العاصمة السويدية تطمح إلى أن تصبح في 31 ديسمبر أول مدينة في العالم تخصص مساحة من وسطها هي حيّ فاخر للتسوق، للمركبات «العديمة الانبعاثات».
وعللت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرارها بضرورة درس طعون تقدمت بها خمس شركات تقع مقارها في هذه المنطقة من المدينة، تطالب فيها بإلغاء المبادرة أو تأخير تنفيذها.
وقال نائب رئيس البلدية المسؤول عن النقل لارس سترومغرين لوكالة فرانس برس، في مطلع الأسبوع الجاري، إن بلدية المدينة التي يتولاها الديمقراطيون الاشتراكيون والخضر، ترغب من خلال إقامة هذه المنطقة في «تحسين جودة الهواء والحد من التلوث الضوضائي وتشجيع شركات النقل» على اتخاذ خيار أكثر مراعاة للبيئة.
وبلغ تركُّز جزيئات «بي ام 2,5» PM2.5 الدقيقة في ستوكهولم بعد ظهر الخميس ميكروغرامين لكل متر مكعب من الهواء، وفقاً لشركة «آي كيو إير»، وهو مستوى جيد وفق معايير منظمة الصحة العالمية التي توصي بعدم تجاوز المعدّل السنوي خمسة ميكروغرام من هذه الجسيمات، نظراً إلى خطرها الصحي الكبير لقدرتها على الوصول إلى مجرى الدم.
وبعد الإعلان عن هذه المنطقة الخالية من الانبعاثات نهاية أكتوبر 2023، أعرب اتحاد شركات النقل عن استيائه، منتقداً التسرع.
ونبّه الاتحاد أن «الكمية المتوافرة في السوق من الحافلات (المطابقة للمعايير الجديدة) لا تزال محدودة جداً».
أما جمعية التجار التي استأنفت القرار في مايو الفائت أمام المحكمة الإدارية، فرأت أن قرار إنشاء هذه المنطقة البيئية كان متسرعاً، و«يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوظائف والإضرار بمراكز مدننا».
المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ستوكهولم هذه المنطقة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن تنفيذ ضربات جوية في سوريا
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، أن “القوات الجوية الفرنسية، نفذت ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي داخل الأراضي السورية”.
وأوضح ليكورنو، أن “العملية جرت يوم الأحد الماضي، ضمن الجهود المستمرة لتعقب عناصر التنظيم الإرهابي وتعزيز الأمن في المنطقة”.
وأكد أن “القوات المسلحة الفرنسية تعمل بالتعاون مع شركائها الدوليين لضمان تفكيك الشبكات الإرهابية، التي لا تزال تشكل تهديدًا للأمن العالمي”.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية، الأسبوع الماضي، بمقتل زعيم “داعش” الإرهابي بضربة أمريكية بمدينة دير الزور شرقي سوريا”.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان: “في 19 ديسمبر (كانون الأول الجاري)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم “داعش” أبو يوسف المعروف باسم محمود، في محافظة دير الزور بسوريا، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر “داعش”، بما في ذلك أبو يوسف”.
وأضافت: “هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة بتعطيل جهود الإرهابيين لتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
وخلص البيان إلى أن “الولايات المتحدة، وبالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، لن تسمح لـ”داعش” باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسها. لدى “داعش” نية لتحرير أكثر من 8000 عميل لها محتجزين حاليا في منشآت بسوريا”.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي، أعلن في رسالة صوتية نهاية نوفمبر 2022، مقتل زعيمه المدعو أبو الحسن الهاشمي القرشي، في مواجهات في ضواحي درعا بالجنوب السوري، وتعيين المدعو أبو الحسين القرشي خلفاً له.