ماراثون بنك الخليج 642 النسخة العاشرة يجمع آلاف المشاركين وسط أجواء كرنفالية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
بمشاركة الآلاف من المتسابقين وعشاق الجري في الكويت من الجنسين في أجواء كرنفالية رائعة نظم بنك الخليج الكويتي اليوم السبت النسخة العاشرة للماراثون (642) السنوي الذي أقيم على شارع الخليج العربي ويتضمن مسار السباق المرور بأبرز معالم الكويت كأبراج الكويت ومركز جابر الأحمد الثقافي والمسجد الكبير وسوق المباركية.
ويضم الماراثون أربع فئات مفتوحة لجميع المتسابقين وهي سباق 5 كيلومترات وسباق 10 كيلومترات وسباق النصف ماراثون لمسافة 21 كيلومترا والماراثون الكامل لمسافة 42 كيلومترا بمشاركة من عمر 10 سنوات وما فوق لتشجيع كافة فئات المجتمع على ممارسة الرياضة.
وتقوم فكرة المارثون انه ليس سباقا ليوم واحد بل دعوة لتغير النهج وأسلوب الحياة لتكون ممارسة الرياضة والمشي عادة وجزءا أساسيا من الحياة اليومية في مواجهة ارتفاع نسب الإصابة بأمراض السكر والسمنة والقلب التي تمثل خطرا على المجتمع مما يستدعي ممارسة الرياضة وتغيير نمط الحياة.
المصدر كونا الوسومبنك الخليج ماراثونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك الخليج ماراثون
إقرأ أيضاً:
"الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات".. معرض الكتاب يجمع شاعرين من إنجلترا وكندا
شهدت "القاعة الدولية"؛ "بلازا "2، ضمن محور "تجارب ثقافية"، ندوة بعنوان "الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات" في اليوم التاسع من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين.
شارك في الندوة الشاعران: Sanja Lukic من إنجلترا، وNikolaj Miscevic من كندا، وأدارها الكاتب محمد عزيز.
حيث اكد محمد عزيز؛ على أهمية الفعالية التي تدور حول الشعر، كما توجه بالشكر لإدارة المعرض على تنظيم هذه الفعالية التي تسلط الضوء على إبداعات الشعراء وتجاربهم.
ومن جانبها، أعربت الشاعرة الإنجليزية Sanja Lukic؛ عن سعادتها بمشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب للمرة الأولى، حيث أكدت أنها المرة الأولى التي تزور فيها مصر؛ وتشارك في هذا المعرض الكبير؛ وبدأت حديثها بتعريف نفسها، حيث إن مسيرتها الشعرية بدأت في سن الخامسة والعشرين، حينما كانت مشغولة بالدراسة في مجال الأعمال، موضحة أنها بعد جمع الكثير من المعرفة؛ قررت الاتجاه إلى الكتابة، وأصدرت أول كتاب لها بعنوان "بين ما حدث والخفاء" في عام 2002؛ وعن تجربتها الشعرية، أوضحتLukic؛ أنها لم تكن قد قررت بشكل قاطع الاتجاه إلى الكتابة، لكن القصيدة هي التي وجدتها، مشيرة إلى أن الكتابة بالنسبة لها تنبع من أعماق القلب، وأضافت: "عند الكتابة، لا أشعر إلا بالحب، ليس الحب بين شخصين فقط، بل حب الإنسانية جمعاء."
أما عن دور الشعر في العصر الحالي، فقد أكدت أن القصيدة تظل جسرًا بين الثقافات، حيث لا يهم الديانة أو الجنسية أو الثقافة، بل الأهم هو ما يقوله الشعر، مضيفة أن الشعر لم يواجه أية مشكلات؛ طالما أن القصيدة حاضرة على ورقة، لأنها قادرة على حل العديد من المشكلات.
أما الشاعر الكندي Nikolaj Miscevic؛ فقد تحدث عن بداياته الشعرية، مشيرًا إلى أنه لم يختَر الكتابة، بل كان في حاجة إلى تسجيل الأحداث والمشاعر التي مر بها، وكان الشعر هو الوسيلة المثلى لذلك؛ وتابع Miscevic: "الشعر هو كل شيء جيد بالنسبة لي"؛ وتحدث عن مكانة الشعر في مختلف الثقافات، مؤكدًا أنه دائمًا ما كان متصدرًا لأنها تحمل الإنسانية؛ وأن الشعر كجزء من الأدب منذ قديم الأزل، قادر على إصلاح العالم؛ ورغم اعترافه بأهمية دور الشعر في حل مشكلات العالم، إلا أنه أشار إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن العالم لا يسمع الشعر؛ رغم أن الشعر هو الجسر الوحيد الذي يربط بين مختلف الثقافات؛ وفي إجابته حول التحديات التي تواجه الشعر المعاصر، أكد Miscevic أن الشعر لا يواجه أي أزمة أو مشكلة، بل هو الحل، ورفض أن تكون هناك أي مشكلة، مشيرًا إلى أهمية زيادة الترجمة بين اللغات.
كما شهدت الندوة؛ أيضًا؛ قراءة الضيوف لبعض القصائد من دواوينهم، مما أضاف أبعادًا جديدة للندوة؛ وحققت ثراءً للنقاش حول دور الشعر في الوقت الراهن.