نائب:أكثر من (40) مليار ديناراً سرقت من حسابات محافظة ديالى
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 30 نونبر 2024 - 2:52 مبغداد/ شبكة اخبار العراق- طرح النائب احمد رحيم الموسوي ، السبت، 4 تساولات حول سرقة قرن ثانية في العراق.وقال رحيم في حديث صحفي :ان” أكثر من 40 مليار دينار سرقت من حسابات محافظة ديالى وفق ما وصلتنا من معلومات لذا ندعو الحكومة الى متابعة والإشراف المباشر على التحقيق بشكل مباشر والسعي الى استعادة الاموال ومحاسبة السراق”.
واضاف ان” سرقة اموال طائلة تثير 4 تساؤلات وهي كيف تم سحب تلك الأموال من حسابات محافظة ديالى ماذا كانت تفعل الحكومة المحلية السابقة كم احتاجوا من الوقت لسرقة هذه الأموال الطائلة لماذا يتم تكفيل بعض المتهمين وإخراجهم من السجن مؤكدا بإن كل هذه التساؤلات تحتاج الى اجابات وبشكل موضوعي”.واشار الى ان” ماحصل في ديالى تستدعي جهود حكومية من اجل كشف ما حصل من خلال تحديد المتورطين واعتقالهم”.يذكر ان مليارات الدنانير اختفت من حسابات ديوان محافظة ديالى والتي خصصت لصرفها كتعويضات للمتضررين من الأعمال الإرهابية والتي كشفت في نيسان الماضي وفتح تحقيق بها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محافظة دیالى من حسابات
إقرأ أيضاً:
نائب يكشف عن هوية الشقيقين اللذين تم استردادهما من الكويت المتهمان بسرقة (124) مليون دولار
آخر تحديث: 10 مارس 2025 - 12:42 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشفت النائبة عالية نصيف عن هوية الشقيقين اللذين تم استردادهما من الكويت، وهما عبد الأمير حسون علي طه ومحمد حسون علي طه، المتهمان بالاستيلاء على 124 مليون دولار من المال العام ضمن قضية “سرقة القرن” التي هزت العراق. وأضافت في حديث صحفي، فإن الشقيقين، اللذين كانا يعملان كمدير مفوض ووكيل مدير مفوض لشركة “الفوارس للتجارة والمقاولات”، استغلا علاقاتهما بوزير أسبق، المكفّل في ذات القضية، لتسهيل عمليات الاستيلاء على الأموال. عبد الأمير، الذي كان العقل المدبر، استثمر جزءاً كبيراً من الأموال في شراء عقارات فاخرة، بينما أسس شركات للتجارة كغطاء لتبييض الأموال.أما محمد، الشقيق الأصغر، فكان مولعاً بالترف، فقد أنفق الأموال على رحلات الى دول مختلفة، واشترى عقارات، وسيارات. وفي ليالي صاخبة، كان الشقيقان، يتباهيان بثروتهما أمام شبكة من رجال الأعمال والوسطاء الذين ساعدوهما في تهريب الأموال. لكن هذه الحياة انهارت مع ضغوط السلطات العراقية والكويتية، ليجدا نفسيهما الآن خلف القضبان.سلطات الكويت، التي سلمت المتهمين للعراق، أسقطت الجنسية الكويتية عنهما، في خطوة تؤكد التنسيق الدولي لمكافحة الفساد العابر للحدود.وقد أشادت النائبة نصيف بجهود الحكومة والقضاء وهيئة النزاهة، واصفة إياها بأنها “محل تقدير وفخر.بعد نجاحهما في الاستيلاء على 124 مليون دولار، هرب عبد الأمير ومحمد حسون إلى الكويت، حيث عاشا حياة مترفة بعيداً عن أعين العدالة.يُظهر استرداد الشقيقين حسون خطوة إيجابية في مسار مكافحة الفساد بالعراق، لكن التحدي الأكبر يكمن في استعادة بقية الأموال ومحاسبة جميع المتورطين، بما في ذلك “الحيتان الكبيرة” التي لا تزال طليقة.