وكيل صحة الإسكندرية تتفقد وحدة طب أسرة المفروزة وتفتتح قسم العلاج الطبيعي بها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أجرت الدكتورة أميرة طهيو، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، جولة تفقدية بوحدة طب أسرة المفروزة شرق بمنطقة غرب الطبية وكان في استقبالها الدكتور مؤمن أسامة مدير الوحدة حيث تفقدت العيادات وغرفة المبادرات وعيادة الأسنان وتأكدت من توافر الإمكانيات لتقديم أفضل الخدمات للسادة المنتفعين واستمعت لرأيهم ورضائهم عن الخدمات المقدمة وقد أعرب المترددون عن سعادتهم بتوفير خدمة العلاج الطبيعي بالوحدة مما سيوفر عليهم عبئا كبيرا من تحمل مشقة الذهاب لأماكن بعيدة للحصول على تلك الخدمات.
رافقها في الجولة الدكتورة نهاد حسن مدير منطقة غرب الطبية والدكتور عمر بن الخطاب، مدير إدارة العلاج الطبيعي والدكتورة هبة أمين مدير إدارة الرقابة والمتابعة الداخلية والدكتورة شريهان فؤاد مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال السياسي.
وافتتحت وكيل وزارة الصحة، على هامش الجولة قسم العلاج الطبيعي بالوحدة لتقديم خدمات العلاج الطبيعي في حالات آلام وتيبس المفاصل وآلام العمود الفقري وحالات غضروف الظهر قبل وبعد العمليات الجراحية وحالات الشلل بأنواعه رباعي- نصفي- وجهي لخدمة أهالي المنطقة وكذلك تأهيل الأطفال ذوي الهمم.
و صرح الدكتور عمر بن الخطاب، مدير إدارة العلاج الطبيعي، أن افتتاح قسم جديد للعلاج الطبيعي وتأهيل الأطفال ذوي الهمم بوحدة طب أسرة المفروزة يأتي ضمن سلسلة من الافتتاحات لأقسام العلاج الطبيعي بمختلف المناطق الطبية لتوفير الخدمات المميزة لجميع المترددين على الوحدات الصحية وجدير بالذكر أن هذا القسم سيخدم أهالي منطقة القباري والمكس والأماكن المجاورة علما بأنه قد تم تجهيز القسم مساهمة من المجتمع المدني في القطاع الصحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة الإسكندرية العلاج الطبیعی مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع الحداثة فى الغرب متأزم ويعانى من وهن أخلاقى
نظمت المكتبة المركزية الجديدة بجامعة القاهرة ندوة لمناقشة كتاب"سؤال الأخلاق فى مشروع الحداثة.. جدل الحضور والغياب" للدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الاسكندرية، والصادر عن مؤسسة "العويس الثقافية"، وذلك بمناسبة فوزه بجائزتها. أدارت الندوة االدكتورة سرفيناز أحمد حافظ؛ مديرة المكتبة.
وعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، حضر لفيف من أساتذة الجامعة وطلاب الدراسات العليا وعدد من المهتمين.
كشف الدكتور أحمد زايد عن مشواره البحثى الذى استغرق ست سنوات لكى يظهر هذا الكتاب، من أجل معالجة قضية حضور الأخلاق بشكل دائم علي مستوى الخطاب، وغيابها أيضًا بشكل دائم على مستوى الواقع.
وقال أن مشروع الحداثة الذى نبت وترعرع فى الغرب "متأزم" ويعانى من"وهن أخلاقى"، وأصبح هناك ما يمكن أن نطلق عليه "أخلاقيات ما بعد الحداثة"، حيث المجتمعات المتفككة، وافتقاد الروابط الإجتماعية مع تفشى الفردية.
وأضاف الدكتور أحمد زايد أنه بسبب هذا يمكن أن نقول أن الحداثة الغربية قتلت كانط صاحب "مبدأ الواجب"، لصالح ميكافيللى صاحب "مبدأ المصلحة"، مشيرًا إلى أن هذا يقودنا الى أن الأخلاق تكون احيانًا "سائلة"، وفى أحيان أخرى "لزجة"، وأكبر مثال على ذلك موقف الغرب من قضية فلسطين منذ عام1948، ولهذا يلجأ الغرب إلى"أخلاقيات براءة الذمة" بالدفاع فى خطابه عن الديموقراطية وحقوق الإنسان، وحقوق الطفل والمرأة ... إلخ، وبناء الكيانات الأممية مثل اليونسكو، وتبنى مبادرات وانفاق الأموال، ومحاولة الدفع بالخبراء لمحاربة الفقر، والجريمة والهجرة غير الشرعية، ولكن الأرقام تكذب ذلك فالفقر فى العالم فى ازدياد ومعدلات الهجرة واللجوء تتفاقم.
ولفت إلى أن الغرب الذى أنتج مفكروه وفلاسفته الحداثة التى نقلت الإنسانية وطورتها، هو نفسه المسئول عن الحقبة الإستعمارية، والتورط فى جريمة جلب الزنوج من بلدانهم الإفريقية، وهو الذى أقر العنصرية، وزرع إسرائيل فى المنطقة، لذلك فالعالم يعانى من "وهن أخلاقى" أحدث تشظى للأنسان وتفككت الروابط الإجتماعية، وزاد الهلع الإجتماعى.
وتحدث الدكتور أحمد زايد خلال مناقشة الكتاب عن ما أسماه أخلاقيات الفضاءات الإلكترونية، والبايولوجيا والذكاء الاصطناعى والمناخ، مشيرًا إلى اهتمام الغرب البالغ بها لأنها تهدد منظومته الحداثية، كما طرح ما يمكن وصفه بروشتة لكيفية تخلص المجتمع العالمى من منظومة الأخلاق المتناقضة، بالتحول إلى "حداثة مصقولة" فيها شفافية وعدل، مشيرًا إلى أن عالم اليوم فى حاجة إلى "أنسنة" العولمة والحداثة . وتطرق للحديث عن حاجتنا إلى "انبعاث أخلاقى" جديد.
وعقب الندوة أهدت الدكتورة سرفيناز أحمد حافظ درع المكتبة للدكتور أحمد زايد، واصطحبته فى جولة تفقدية فى مقر سفارة المعرفة التابع لمكتبة الإسكندرية والذى يقدم خدماته للباحثين والطلاب فى جامعة القاهرة كما تفقد متحف المكتبة.