انتظام مسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بمعاهد الشرقية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تفقد الدكتور السيد أحمد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية، وأحمد الجمال، موفد قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم السبت، فعاليات مسابقة فضيلةالإمام الاكبر لحفظ القرآن الكريم للأسبوع الثالث على التوالى بمقر ديوان عام المنطقة.
خلال جولته اطمأن رئيس المنطقة على انتظام واستقرار جميع اللجان، مطالباً مقدري الدرجات وأعضاء اللجان تحري الدقة وإعطاء كل طالب حقه مع تحقيق مبدأ الشفافية.
يشار أن طلاب المعاهدالأزهرية والمكاتب الأهلية وطلاب الرواق الأزهري؛ قد بدأوا الاختبارات الشفوية الإلكترونية اعتبارًا من السبت الموافق ٢٠٢٤/١١/١٦م.
وتستمر حتى الحادي عشر من ديسمبر القادم، على أن يتم ترشيح الحاصلين على ٨٠ درجة فأكثر للتصفيات المؤهلة، لاختيار الفائزين على مستوى المناطق وتأهيلهم للتصفيات النهائية بالقاهرة لتحديد الفائزين بالمراكز العشر الأولى على مستوى الجمهورية.
تأتي هذه المسابقة برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ومتابعة الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
يشار إلى أن مسابقة شيخ الأزهر للقرآن الكريم هي مسابقة قرآنية سنوية برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تشرف عليها الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، ويشارك فيها طلاب المعاهد الأزهرية، وطلاب مكاتب التحفيظ الخاضعة لإشراف الأزهر، وطلاب الرواق الأزهري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبدأ الشفافية قطاع المعاهد الأزهرية المعاهد الأزهرية رواق الأزهري الإمام الأكبر حفظ القرآن الكريم معاهد الأزهر الاختبارات الشفوية أعضاء اللجان المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
تلقى الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "هل أمرنا الله بحفظ القرآن الكريم كاملاً؟".
وفي رده، أكد عبد السميع أنه لا يوجد نص شرعي يُلزم المسلم بحفظ القرآن الكريم كاملًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود نصوص كثيرة تحث على أن يكون للإنسان نصيب من القرآن في قلبه، واستشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "المسلم الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب"، وهو ما يعكس أهمية ارتباط المسلم بالقرآن ولو بقدر يسير.
كما أشار إلى قول الله تعالى: "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا"، موضحًا أن القرآن نور وهداية، وأن حفظه لا يُعد فرضًا لكنه من الأمور المستحبة.
في السياق ذاته، أوضح الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ القرآن ليس فرض عين على المسلم، لكنه يُعد فضيلة كبيرة وتوفيقًا من الله لمن ناله، مشيرًا إلى أن الحفظ يُعد فرض كفاية، فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين، إلا أن الاجتهاد في حفظ ما تيسر من القرآن يُستحب لكل مسلم بحسب قدرته.
وختم العجمي بالإشارة إلى أن من يجد صعوبة في الحفظ، يكفيه أن يحفظ القدر الذي تصح به عباداته، ولا إثم عليه في ذلك.