مليشيا الحوثي تجبر قبائل إب على رفع اعتصامهم في دار سلم بعد تهديدات بفضه بالقوة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أجبرت ميليشيا الحوثي قبائل محافظة إب المطالبة بضبط قتلة الشيخ "صادق باشعر"، برفع اعتصامها في دار سلم بصنعاء بعد محاصرته بعشرات الأطقم والتهديد بفضه بالقوة، وذلك بعد ساعات من فض اعتصامها في ميدان السبعين بالقوة.
وفي وقت سابق يوم امس، كشفت مصادر خاصة لمارب برس ان المليشيات الحوثية فرضت حصارا مطبقا على مشائخ وأعيان وعقال محافظة إب ومئات المعتصمين سلميا في مخيمات دار سلم.
الى ذلك قالت مصادر مطلعة، إن ميليشيا الحوثي هددت باقتحام مخيم الاعتصام في منطقة دار سلم بالقوة واختطفت المشاركين فيه.
وأضافت المصادر إن الميليشيا أرسلت لجنة من وزارة الداخلية في سلطات غير المعترف بها، لمقابلة ممثلين عن الاعتصام بعد محاصرته من كل الاتجاهات بالأطقم العسكرية، وفق يمن شباب.
وأوضحت أن لجنة الميليشيا طالبت المعتصمين برفع الاعتصام بشكل فوري أو اجتياحه بالقوة، وهو الأمر الذي رفضه المحتجون، قبل أن يتم التفاوض بين الجانبين على رفع الاعتصام طوعياً مقابل التزام المليشيا بتسليم القتلة وإشراك ممثلين عن قبائل إب في التحقيقات التي من المتوقع أن تبدأ اليوم وفقاً للاتفاق.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، رفعت قوات تابعة لميليشيا الحوثي خياماً لقبائل إب المحتجين، في ميدان السبعين بالقوة، ليلجأ المحتجون على إثر ذلك إلى نقل اعتصامهم في منطقة دار سلم.
ويوم الاثنين الماضي، أقدمت عناصر حوثية يتقدمها المدعو "علوي صالح قايد الأمير" المُعيّن من ميليشيا الحوثي مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة على نصب كمين للشيخ القبلي "صادق باشعر"، في جولة دار سلم جنوب صنعاء، وأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا.
وعلى إثر ذلك نصب قبليون من أبناء محافظة إب في اليوم التالي خياماً في ميدان السبعين ودشنوا اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بالقبض على الجناة ومعاقبتهم، وسط اتهامات للميليشيا بالتواطؤ مع القتلة ومحاولة تمييع القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: دار سلم
إقرأ أيضاً:
شبوة.. قبائل "لقموش" تواصل اعتصامها للمطالبة بالكشف عن المختطفين لدى مليشيا الانتقالي
واصلت قبائل لقموش في محافظة شبوة اعتصامها المفتوح، لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسرًا في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وجاء إعتصام قبائل لقموش، بعد انتهاء المهلة التي استغرقت شهرًا دون تحقيق أي تقدم ملموس في الكشف عن مصير المختفين، من قبل مليشيا الانتقالي، عقب تدخل وجهاء ومبادرات مجتمعية قبل أسابيع لتهدئة قبائل لقموش من التصعيد ضد مليشيا الانتقالي.
وأكدت المعتصوم في بيان لهم، أن هذا الاعتصام يمثل “صرخة في وجه الظلم والتعسف”، مشيرين إلى اعتصامهم السلمي سيستمر حتى يتم الإفصاح عن مصير أبناء قبائل "لقموش"، وإنهاء معاناة أسر المخفيين قسرا والمختطفين لدى مليشيا الانتقالي.
واتهم البيان السللطات المحلية بـ "العجر والفشل" في تحقيق العدالة وتلبية مطالبهم بالكشف عن مصير أبنائهم والإفراج عنهم.
وحملت قبائل لقموش مليشا الانتقالي والسلطة المحلية بشبوة مسؤولية التأخير في حل القضية، مهددين بالتصعيد في حالة الإستمرار في تجاهل مطالبهم الحقوقية.