قال الدكتور حسن المهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، إن خط الرورو بين مصر وإيطاليا يعتبر نقلة نوعية في قطاع النقل البحري، وسيكون له دور كبير في دعم الاتصال المصري بالخارج وتوفير تكلفة النقل وخصوصًا ما يتعلق بالمحاصيل الزراعية المطلوبة من الدول الأوربية.

«الرورو» يساعد على توطين الصناعة في مصر

وشدد «المهدي»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «اكسترا نيوز»، على أن هذا الربط يساعد على توطين الصناعة في مصر وأن تكون مركزا للنقل واللوجستيات، موضحا أن هناك تنسيقات كبيرة تمت بين مصر وإيطاليا، وعقبات كثيرة تمت إزالتها لتدشين هذا الخط وتشغيله لنقل البضائع من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا.

خط الرورو جزء من منظومة متكاملة

وأضاف أستاذ هندسة الطرق والنقل في جامعة عين شمس، أن مشروع خط الرورو جزء من منظومة متكاملة تمثل جزء من النقل متعدد الوسائط، مشيرًا إلى أن تقليل زمن نقل البضائع إلى السوق الأوروبية عن طريق إيطاليا يقلل فرص تلف البضائع، متابعًا: «الرحلة كلها تكون يومين أو يومين ونصف، وهذا تبعيته الاقتصادية في توفير العملة الصعبة وتوفير التعاملات مع أوروبا وهناك فايدة مشتركة بين الدولتين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خط الرورو النقل قطاع النقل خط الرورو

إقرأ أيضاً:

الجيل الديمقراطي: خط الرورو يساهم في تحول مصر لمنطقة لوجستية وحلقة وصل بين أوروبا وأفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن تشغيل وإطلاق الرحلة الأولى لخط الرورو المصري الإيطالي يُمثل نجاحًا كبيرًا للحكومة، ووزارة النقل وتتويجا رائعا وعظيما للحوار المصري الإيطالي عامي 2018 و 2019 و للمُباحثات على هذا المشروع، وكذلك نجاحا للتنسيق الذي تم بين وزارة النقل و كافة الوزارات والجهات المعنية لتذليل أي معوقات تشغيلية أو إجرائية لتسيير، تشغيل وإطلاق خط الرورو المصري/ الإيطالي.

وأشار «ناجي الشهابي» في بيان له اليوم الجمعة، أن هذا الخط سيساهم في تعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وإفريقيا، فضلاً عن زيادة وتعزيز الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية و الحاصلات الزراعية، وذلك من خلال تسهيل نفاذية المنتج المصري للأسواق الأوروبية، كما  سيساهم في فتح أسواق تصديرية للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالأسواق الإيطالية والأوروبية.

وأضاف أن التشغيل المستدام لخط الرورو بين مصر وإيطاليا لنقل البضائع باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة، يعزز الاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجال النقل البري، كما يدعم انخفاض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع؛ والذي من شأنه تعزيز تنافسية المنتج المصري في تلك الأسواق، بالإضافة إلى المُساهمة في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين، فضلاً عن توفير أكثر من 2000 فرصة عمل للسائقين المصريين.

ونوه رئيس حزب الجيل،أن هذا الخط الجديد سيتيح وصولًا سريعًا للمنتجات المصرية إلى جميع المدن الأوروبية، موضحًا أن وصول الشحنة يستغرق بين مينائي دمياط وتريستا يومين ونصف فقط، مقارنة بنحو 6 أيام بالطرق التقليدية.

وأكد الشهابي، أنه يعتبر هذا الخط اضافة للبنية التحتية العملاقة التى أقامتها الدولة المصرية خلال السنوات العشرة الأخيرة، لافتًا أنه كان ضرورة تفرضها اهتمام الرئيس السيسى بتعميق الصناعة و توطينها وجعل مصر مركز صناعي عالمي وييسر الوصول بصادراتنا الى المائة مليار دولار سنويا.
 

مقالات مشابهة

  • العرجاوي: تشغيل خط الرورو يمثل نقلة كبيرة في النقل الدولي واللوجستيات
  • قيادي بحزب الجيل: خط الرورو بمثابة جسر اقتصادي بين إفريقيا وأوروبا
  • لجنة الجمارك: خط الرورو يسهم في تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة الترانزيت
  • أستاذ هندسة الطرق: خط «الرورو» يأتي في إطار دعم الدولة لتكون مركزا للوجستيات
  • الجيل الديمقراطي: خط الرورو يساهم في تحول مصر لمنطقة لوجستية وحلقة وصل بين أوروبا وأفريقيا
  • أستاذ استثمار: خط الرورو يقلل فترة وصول البضائع لدول الاتحاد الأوروبي
  • أستاذ هندسة الطرق: الدولة وضعت رؤية محددة لتطوير البنية الأساسية
  • إطلاق خط "الرورو" المصري-الإيطالي بحضور رئيس الوزراء
  • رئيس الوزراء يشهد رفع علم مصر على السفينة وادي العريش