«بلادنا كلها فلسطين».. رئيس فنزويلا يدعم القضية الفلسطينية.. ويحذر العالم من دبلوماسية الخداع
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أفاد رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، اليوم السبت، بأن القضية الفلسطينية تعد من أهم وأكثر القضايا الإنسانية الحقيقية والصائبة حول العالم، مؤكدًا أن بلاده مستمرة في دعم هذه القضية بأقوى السبل.
وقال في كلمه بالمؤتمر الدولي للتضامن مع فلسطين الذي عقد في العاصمة الفنزويلية «كاراكاس»: «إذا نظرتم إلى أسباب النضالات منذ القرن الماضي من أجل خلق عالم عادل، فإن القضية الفلسطينية واحده من أكثر القضايا المحقة للإنسانية».
وأضاف: «عليكم بتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني لحصولهم على دولتهم وحقوقهم، لذلك ندعو بمزيد من الجهود من أجل فلسطين»، محذرًا العالم العربي وكافة شعوب العالم من دبلوماسية الخداع، لأنه بعد ذلك تأتي الصواريخ.
وتابع الرئيس الفنزويلي: «بلادنا كلها فلسطين، وسيأتي اليوم الذي سنرى أنفسنا في شوارع القدس منتصرين»، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم.
في وقت سابق ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، أكد «مادورو»، أن فنزويلا تقف دائمًا بجانب الدولة الفلسطينية وشعبها، ولن تتركها وحيدة في قضيتها العادلة، مطالبًا بضرورة تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني: 90% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
بينهم نساء وأطفال.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيا من الضفة الغربيةقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة يعبد جنوب جنين الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة دولة فلسطين العدوان الإسرائيلي فنزويلا فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم الحرب على غزة شمال غزة الحرب في غزة فلسطين الأن غزة الأن العدوان في غزة رئيس فنزويلا
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: القمة الثلاثية تعكس الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن قمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وماكرون والعاهل الأردني تأتي في توقيت بالغ الحساسية، وتهدف لفتح مسارات جادة للسلام وإنهاء دوامة العنف ووقف حرب الإبادة في قطاع غزة.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القمة تعكس الدور المحوري للدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر قيادة وشعبا ترفض تصفية القضية تحت أي مسمى، ولن تقبل التهجير، والحل يكمن في حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن القمة تحظى باهتمام كبير على الصعيدين الدولي والإقليمي، ومن ثم مخرجات القمة ستكون بمثابة خارطة طريق جديدة لوقف آلة الحرب وبدء إعمار القطاع دون أن يخرج شخص واحد شقيق خارج غزة.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الزيارة بالكامل تحظى باهتمام عالمي، خاصة وأن الرئيس الفرنسي يحمل ماكرون صوت أوروبا في هذه المرحلة الحرجة، والمجتمع الدولي مطالب الدعم هذه الجهود العربية والدولية، وتحمل مسؤوليته الأخلاقية تجاه مأساة غزة، والعمل على إنهاء الاحتلال، وهو ما تتحرك من أجله مصر بكل قوة وحكمة وثبات على مر التاريخ.