المملكة تقترب من صناعة مقاتلة الجيل السادس “GCAP”
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الرياض
أكدت مصادر مطلعة أن المملكة على مشارف الدخول في مشروع صناعة مقاتلة الجيل السادس الحديثة، التي من المتوقع أن تكون قادرة على منافسة أحدث الطائرات الحربية في العالم.
جاء ذلك في أعقاب التصريحات الإيجابية من الجانب الإيطالي قبل أيام، حيث تم التلميح إلى أن السعودية قد تكون جزءًا من هذا المشروع الضخم، الذي سيشكل نقلة نوعية في صناعة الطائرات العسكرية.
يُعتقد أن المملكة سيكون لها دور كبير في مشروع “GCAP” (Global Combat Air Programme)، الذي يهدف إلى تطوير مقاتلة فائقة التقنية تجمع بين الطيران الحربي المتقدم والتقنيات الحديثة في الذكاء الاصطناعي والأنظمة الإلكترونية. إذا تم توقيع الاتفاقية، ستصبح السعودية الدولة العربية والإسلامية الوحيدة التي تشارك في تصنيع أجزاء من المقاتلة الأحدث في العالم، مما يعكس تقدماً كبيراً في قدراتها العسكرية والصناعية.
ويُنظر إلى هذا المشروع على أنه تحدٍ تقني وصناعي هائل، ولن تكون أي دولة قادرة على المشاركة فيه ما لم تمتلك قدرات صناعية عسكرية ضخمة، وهو ما تملكه المملكة بالفعل. المملكة تمتلك العديد من الشركات العسكرية المتخصصة في إنتاج قطع الغيار العسكرية والأنظمة الإلكترونية وموادها الأولية، مما يؤهلها للعب دور محوري في تصنيع أجزاء من هذه المقاتلة المتقدمة.
ويعتبر مشروع “GCAP” واحدًا من أكبر المشاريع العسكرية الدولية في الوقت الحالي، ويشمل مشاركة عدد من الدول الكبرى في صناعة الطائرات الحربية المتقدمة، مثل المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطائرات المملكة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يكشف تفاصل الحملة العسكرية ضد الحوثيين (بيان)
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الاثنين عن استمرار عملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن منذ 15 مارس 2024. وأكدت أن هذه العمليات تأتي في إطار جهودها لحماية حرية الملاحة الدولية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح البيان أن القوات الأمريكية نفذت ضربات جوية دقيقة ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين بعد تحليل استخباراتي متعمق، مما أسفر عن تدمير أكثر من 800 هدف عسكري، شملت منشآت للقيادة والسيطرة، وأنظمة دفاع جوي، ومواقع لتصنيع وتخزين الأسلحة المتطورة.
وأشار البيان إلى أن هذه العمليات أدت إلى تحقيق نتائج ملموسة، حيث تم القضاء على المئات من عناصر المليشيات، بينهم قادة ميدانيون متخصصون في أنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة، كما تم تدمير كميات كبيرة من الأسلحة الهجومية بما فيها الصواريخ الباليستية والكروز المضادة للسفن والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة.
ولفت البيان إلى انخفاض ملحوظ في وتيرة الهجمات الحوثية، حيث سجلت نسبة انخفاض بلغت 69% في إطلاق الصواريخ الباليستية، و55% في هجمات الطائرات المسيرة. كما تم تعطيل البنية التحتية اللوجستية للمليشيات عبر تدمير القدرات التشغيلية لميناء رأس عيسى.
https://t.co/UKfMeWG6OR
— U.S. Central Command (@CENTCOM) April 27, 2025وأكد البيان أن هذه العمليات تتم بدعم من تشكيلات عسكرية متقدمة، بما في ذلك مجموعتي حاملات الطائرات "هاري إس ترومان" و"كارل فينسون"، مشيداً بكفاءة القوات الأمريكية في تنفيذ مهامها بدقة عالية.
وفي ختام البيان، أعربت القيادة المركزية الأمريكية عن قلقها إزاء استمرار الدعم الإيراني للمليشيات الحوثية، مؤكدة عزمها على مواصلة الضغط العسكري حتى تحقيق أهدافها المتمثلة في ضمان حرية الملاحة البحرية وإعادة فرض الردع الأمريكي في المنطقة.