تشييع جثمان طالبة الطب البيطري بالشرقية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شيع أهالي كفر أباظة إحدى قرى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، منذ قليل، جثمان نانسي أحمد محمد عبد العزيز الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الطب البيطري، والتي فارقت الحياة بعد حادث مأساوي تعرضت له خلال سيرها في ميدان الزراعة بمدينة الزقازيق، نتيجة سقوط نخلة عليهما بعد خروجها من كليتها لتصوير بعض الأوراق الخاصة بالكلية.
وقد اتشحت قرية كفر أباظة، مسقط رأس الطالبة المتوفاه البالغة من العمر 20 عامًا، بالسواد، وسيطرت حالة من الحزن الشديد على الأهالي والذين توافدوا على منزل الطالبة، وافترشوا الطرقات والشوارع المؤدية إليها انتظارا لوصول الجثمان، استعدادا لتشيعها إلى مثواها الأخير.
وخلال حديث الوفد مع أهالي كفر أباظة، أكدوا أن الطالبة الفقيدة كانت الأحن من بنات قريتهم، وأن أسرتها كانت فخر واعزاز بطموحهم، وكانت تضم 3 أبناء غيرها «الكبرى في الثانوية العامة، والمتوسطة في المرحلة الابتدائية، والأصغر عام ونصف» ورب أسرتهم موظف بسيط في مدينة الزقازيق، والأم ربة منزل منعكفة على تربية أبنائها.
وزملاء الطالبة الجامعية، أكدوا بأنها كانت مثالاً للطالبة المجتهدة والطموحة، وأن فراقها سيترك أثرًا كبيرًا في نفوسهم، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته، ويلهم أهلها وزملاءها الصبر والسلوان.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية، قد تلقت إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعى، منتصف الأسبوع الماضي،بوصول"نانسى. م. ع " 20 عامًا، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الطب البيطري بجامعة الزقازيق، مُصابة باشتباه ما بعد الارتجاج واشتباه كسر بالعمود الفقرى، وتم تقديم الاسعافات الاولية لها، وبالفحص تبين حدوث إصابتها إثر تعرضها لسقوط نخلة عليها بميدان الزراعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسعافات الأولية محافظة الشرقية الطب البيطري جامعة الزقازيق الثانوية العامة العمود الفقري كلية الطب البيطري حادث مأساوي مركز الزقازيق المرحلة الابتدائية الإسعافات الحزن الشديد مستشفى الزقازيق الجامعى مستشفى الزقازيق سقوط نخلة
إقرأ أيضاً:
بنسبة 90%.. المستشفى البيطري في ديالى يعلن انحسار موجة الحمى القلاعية
بغداد اليوم - ديالى
أعلن المستشفى البيطري في ديالى، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عن انحسار الموجة الوبائية لمرض الحمى القلاعية بنسبة 90%، مؤكداً أن أغلب حالات الإصابة تماثلت للشفاء.
وقال مدير المستشفى البيطري في ديالى، محمد غضبان التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الموجة الوبائية للحمى القلاعية في ديالى انحسرت بنسبة 90%، حيث إن أغلب الإصابات تماثلت للشفاء، مما يعطي رسائل طمأنينة، خصوصاً أن الموجة تستمر عادة لمدة ثلاثة أسابيع، وقد تجاوزنا هذه الفترة الزمنية".
وأضاف التميمي، أن "عمليات التقصي ومتابعة الأرياف، حيث مواقع انتشار الماشية وقطعان الجاموس، مستمرة من قبل الفرق البيطرية المنتشرة في أكثر من 20 وحدة إدارية"، لافتاً إلى أن "ديالى قد تشهد الأسبوع المقبل رفع القيود عن حركة قطعان الماشية والجاموس داخل الوحدات الإدارية، لكن قرار السماح بنقلها إلى المحافظات الأخرى يخضع لوزارة الزراعة، التي تعد الجهة المعنية بهذا القرار".
وأشار إلى، أن "كل المؤشرات تدل على أن ديالى تجاوزت الموجة الوبائية، ومع ذلك فإن فرق المستشفى البيطري مستمرة في المتابعة الميدانية والاستجابة لأي بلاغات ترد من مربي الثروة الحيوانية، لضمان التعامل مع أي حالات اشتباه جديدة".
وتابع التميمي أن "بؤرة الإصابات في ديالى تركزت في أرياف خان بني سعد، حيث نفق العشرات من الجواميس والماشية خلال الأسابيع الماضية، لكن الوضع بشكل عام تحت السيطرة".
وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت في وقت سابق عن فرض حظر على نقل الحيوانات الحية (الأغنام، الماعز، الأبقار، والجاموس) من المحافظات التي سجلت إصابات بالحمى القلاعية، وهي بغداد، بابل، ديالى، النجف الأشرف، وواسط، وذلك حتى إشعار آخر.
كما قررت الوزارة، بحسب بيان تلقته "بغداد اليوم"، غلق جميع مناطق تجمع الحيوانات (الجوبات) كإجراء احترازي لمنع انتشار المرض.
وأوضحت أن نقل الحيوانات بين المحافظات والمناطق الخالية من الإصابة، وكذلك من إقليم كردستان، سيكون مسموحًا بشرط إجراء الفحوصات البيطرية اللازمة وتزويد الحيوانات بشهادة صحية بيطرية صادرة عن دائرة البيطرة.