وزير السياحة ومحافظ جنوب سيناء يطلقان مهرجان الإضاءة السنوي بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في أجواء احتفالية مبهجة حيث أصوات الموسيقى تعلو في سماء مدينة شرم الشيخ، أطلق شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، مهرجان الإضاءة السنوي الذي تم تنظيمه في ميدان سوهو بالمدينة، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
ويعد هذا المهرجان هو مهرجان سنوي عالمي يتم تنظيمه بميدان سوهو ضمن مظاهر الاستعداد لاحتفالات أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، حيث قرب انتهاء العام الجاري 2024 وقدوم عام جديد 2025.
وقد حرص وزير السياحة والآثار على المشاركة في هذا المهرجان السنوي العالمي، وقال إن هذا المهرجان يضفي أجواءً من البهجة والسعادة على مدينة شرم الشيخ "مدينة السلام"، ومشاهد الاحتفال به تؤكد أن هذه المدينة رسخت مكانتها كمدينة سياحية عالمية.
وأشاد الوزير بحرص مئات السائحين والزائرين من مختلف جنسيات العالم على المشاركة بهذا المهرجان كل عام للاستمتاع بهذه الأجواء السعيدة والاحتفالات المختلفة التي يتم تنظيمها في الميادين وشوارع المدينة وتزيينها بالأنوار والزينة احتفالاً بقرب قدوم أعياد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة.
وقد شارك في حضور هذا المهرجان مجموعة من الفنانين المصريين والمدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، بجانب مئات من السائحين والزائرين من مختلف جنسيات العالم.
وتضمنت فعاليات الاحتفالية عرضاً موسيقياً غنائياً استعراضياً بجميع اللغات، وهو ما يبعث رسالة تهنئة من مدينة شرم الشيخ إلى العالم أجمع بقرب قدوم عيد الميلاد المجيد وسنة جديدة سعيدة، كما تم إطلاق الألعاب النارية، وتقديم عرض فني عالمي لأحد الفرق الإنجليزية العالمية حازت على إعجاب جميع السائحين بمختلف جنسياتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهو وزير السياحة والآثار مهرجان الإضاءة المزيد المزيد هذا المهرجان
إقرأ أيضاً:
نجاح "مهرجان عيد الفطر" بسمائل
سمائل- الرؤية
اختتمت فعاليات مهرجان عيد الفطر لعام 1446هـ الذي أُقيم في قرية منال والقرى المجاورة وسط أجواء من الفرح والبهجة؛ حيث استمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام متتالية، وشهد حضورًا كبيرًا من الأطفال والأهالي من مختلف القرى المجاورة. رعى حفل الختام الشيخ إسحاق بن محمد بن هلال الهشامي رئيس مجلس إدارة فريق الظاهر الرياضي.
وتميّز المهرجان بمشاركة واسعة من الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة، الذين استفادوا من هذه الفعالية في عرض منتجاتهم وتعزيز تواصلهم مع المجتمع، مما ساهم في دعم هذه الأسر وتنشيط الحراك التجاري في المنطقة.
وتنوعت الفعاليات بين العروض الترفيهية للأطفال، والألعاب، والمسابقات، والأنشطة الثقافية والاجتماعية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور.
وعبر المشاركون عن سعادتهم بتنظيم المهرجان، مطالبين باستمرارية مثل هذه الفعاليات التي تعزز الترابط المجتمعي وتنشر أجواء البهجة في المناسبات السعيدة.
وقال سامي بن حمد الرواحي رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بفريق الظاهر الرياضي: "فخورون بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان العيد لهذا العام، والذي جاء ثمرة جهود جماعية وتعاون مستمر من أعضاء الفريق والمتطوعين، وسعينا من خلال هذا المهرجان إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وغرس البهجة في نفوس الأهالي، خاصة الأطفال، وإبراز التراث المحلي بطريقة ترفيهية وجاذبة."
من جانبه، عبّر عبدالله بن خلف الرواحي منظم المهرجان، عن سعادته بالإقبال الكبير قائلاً: "تنظيم مثل هذا الحدث يتطلب جهداً كبيراً وتخطيطاً دقيقاً، والحمد لله أن ما بذلناه من عمل كلل بالنجاح، ولقد رأينا السعادة في عيون الأطفال والعائلات، وهذا أكبر دافع لنا للاستمرار في تقديم الأفضل مستقبلاً."
وذكر سعيد بن محمد الرواحي مسؤول العمل في المهرجان: "عملنا بروح الفريق الواحد على مدار أيام طويلة قبل انطلاق المهرجان، وحرصنا على أن تكون كل التفاصيل مدروسة لضمان راحة الزوّار وسلاسة الفعاليات، ونشكر كل من ساهم معنا وساندنا من أجل إخراج هذا المهرجان بهذه الصورة المشرفة."