اليابان والصين تبيعان سندات الخزانة الأمريكية.. ما الذي دفعهما؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – باعت اليابان والصين رقما قياسيا من سندات الخزانة الأمريكية في الربع الثالث من 2024، وترافق ذلك مع فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية وإجراءات نظام الاحتياطي الفيدرالي.
ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية فقد سجل خروج اليابان والصين من أذون الخزانة الأمريكي رقما قياسيا في الربع الثالث، حيث باع أكبر حائزين أجنبيين لديون الحكومة الأمريكية في الأشهر الثلاثة المذكورة أسهما بقيمة 113.
وتمتلك اليابان سندات سيادية أمريكية بقيمة 1.1 تريليون دولار، وباعت طوكيو في الربع الثالث رقما قياسيا من هذه السندات بلغ 61.9 مليار دولار، فيما تبلغ حيازة الصين من هذه السندات قرابة 750 مليار دولار، وباعت أوراقا مالية أمريكية بقيمة 51.3 مليار دولار.
ويفسر خبراء ذلك بخوف الأسواق من التغيرات المقبلة في السياسة الخارجية الأمريكية وارتفاع العائد على سندات الخزانة، وقال خبراء إن “خطر فوز ترامب وتوقعات بارتفاع العوائد الأمريكية أضرت بالشعور تجاه السندات، حتى أكثر من ذلك في الصين حيث كان الخطر الجيوسياسي مصدر قلق حقيقيا، وهذا دفع المستثمرين إلى التخلص من سندات الخزانة أيضا”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سندات الخزانة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تحتمس الثالث وبناء الدولة المصرية.. القائد الذي صنع إمبراطورية قوية
يعتبر تحتمس الثالث واحدًا من أعظم ملوك مصر القديمة، ليس فقط بفضل نجاحاته العسكرية، ولكن أيضًا بسبب دوره الكبير في تطوير الدولة المصرية إداريًا واقتصاديًا وعمرانيًا.
فقد وضع أسس إمبراطورية قوية امتدت من النوبة جنوبًا إلى سوريا وبلاد الرافدين شمالًا، مما جعل مصر في عهده أقوى قوة في الشرق الأدنى القديم.
إصلاحات إدارية متقدمةتميز عهد تحتمس الثالث بإدارة مركزية قوية، حيث طور نظم الحكم لضمان السيطرة على الأقاليم المختلفة، قسم البلاد إلى إدارات إدارية خاضعة لنظام صارم من الرقابة، مما عزز الاستقرار وجعل الموارد تتدفق إلى العاصمة دون عوائق.
كما أنشأ جهازًا بيروقراطيًا فعالًا، حيث تم اختيار المسؤولين وفقًا للكفاءة وليس بناءً على الأصول العائلية فقط، مما ساهم في تحسين أداء الحكومة.
الاقتصاد في عصر تحتمس الثالثشهد الاقتصاد المصري في عهد تحتمس الثالث ازدهارًا ملحوظًا، حيث أدخل نظامًا دقيقًا لجمع الضرائب، خاصة من الأراضي التي خضعت لحكمه بعد حملاته العسكرية الناجحة.
ونتيجة للغنائم التي جلبها من حملاته الخارجية، بالإضافة إلى التجارة النشطة، تحولت مصر إلى مركز اقتصادي مزدهر، كما شجع على تطوير الزراعة، حيث انشئت مشاريع ري جديدة ساعدت في زيادة إنتاج المحاصيل.
النهضة العمرانية والتحصينات الدفاعية
كان تحتمس الثالث من أكثر الفراعنة اهتمامًا بالبناء، وترك بصمته في العديد من المعابد والآثار.
يعد مجمع معابد الكرنك من أبرز إنجازاته، حيث وسع المعبد وأضاف إليه قاعة الأعمدة الشهيرة، التي لا تزال واحدة من أعظم إنجازات العمارة المصرية القديمة.
كما أولى اهتمامًا كبيرًا ببناء القلاع والحصون، خاصة على الحدود الشرقية والشمالية، لحماية مصر من أي تهديد خارجي.
من أشهر هذه التحصينات قلعة “جِبِل” في النوبة، التي كانت مركزًا عسكريًا وتجاريًا مهمًا
لم يكن تحتمس الثالث مجرد قائد حربي، بل كان مصلحًا إداريًا واقتصاديًا بارعًا، ساهمت سياساته في تحويل مصر إلى أقوى إمبراطورية في عصرها.