هاني أبو ريدة يكشف خطة عمل اتحاد الكرة خلال المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
توجه المهندس هاني أبوريدة بالشكر لأعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم ودعمهم طوال المشوار، وكافة أجهزة الدولة المعنية بالرياضة ومسئوليها والسيد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، على دعمهم وثقتهم، وكذلك إصرارهم على توفير مناخ ملائم للنجاح في تطوير الكرة المصرية وعودتها للريادة، مصر دولة كبيرة لها تاريخ عريق في كرة القدم وتستحق واقع ومستقبل افضل يتناسب مع إمكانيات مصر وتاريخها.
ووجه أبوريدة الشكر لمجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الأستاذ جمال علام، على ما قدموه خلال الفترة الماضية في حدود إمكانياتهم واجتهادهم والضغوط التى تعرضوا لها، وتعلمنا دوما في مجتمع كرة القدم أن الكل يكمل مسيرة من سبقه، وموجها الشكر لمجالس الإدارات السابقة والمتعاقبة، والشركة المتحدة وكل رعاة الكرة المصرية، وكل نجوم وأساطير وأعضاء أسرة المجتمع الكروي المصري، مؤكدا أنه يمد لهم جميعا يده للمشاركة والمشورة والعون والمساعدة للنهوض بالكرة المصرية.
أشار إلى أنه كمرشح لمجلس الإدارة، أمامه مهمة ثقيلة في إدارة اتحاد الكرة في ظل مشكلات عديدة ومستمرة على مدار مجالس مختلفة، وأنه يرفض توزيع اتهامات وأنه يسعى لوضع خطة عمل شاملة ذكر منها بعض النقاط:
١- البدء فورا في إعادة ترتيب البيت من الداخل، سواء لجان أو إدارات وأدوات وعاملين.
٢- البدء فورا في إعادة تفعيل عمل اللجان المختصة ومنحها صلاحيات ودعمها طبقا للوائح.
٣- وضع مشروع طموح مدته ٠ ا سنوات على الأقل للنهوض بمسابقات الشباب والناشئين كما فعلنا مسبقا في الجيل اللي خدنا بيهم كأس إفريقيا ٣ بطولات متتالية، وإعادة دوري القطاعات والناشئين مجددا.
٤- ترتيب المنتخبات والأولويات لدعم المنتخب الأول وتواصل الأجيال وربط الناشئين بالفريق الأول.
٥- العمل على تنمية موارد الاتحاد في ظل الأزمات المالية الحالية والاحتياجات المستقبلية للتطوير.
٦- زيادة عدد الممارسين للكرة بالطرق التي تفيد الكرة المصرية وتجعلها ذات قاعدة لاعبين بمستوى أفضل، وتنظيم عمل الأكاديميات تحت مظلة الاتحاد المصري لكرة القدم والاهتمام بالبراعم والناشئين ومدربي تلك المراحل السنية التي تمثل القاعدة الحقيقية للكرة المصرية التي يجب الرهان عليها، ويجب مساعدة الأسر المصرية في حلمهم ( مش علشان ابني يلعب لازم أدفع اللي ورايا وقدامي)، ولازم نقضي على التزوير في الأعمار السنية.. الخ
٧- البدء الفوري في إعادة ترتيب ملف الحكام في أسرع وقت ممكن.
٨- الملف الطبي.. اسمحوا لي هنا أن أتقدم بخالص العزاء لأسر كل اللاعبين الذين وافتهم المنية داخل الملاعب وآخرهم الفقيد أحمد رفعت والفقيد محمد شوقي، وندعوا لهم بالرحمة والمغفرة،
وكلنا ثقة في التعاون والدعم من وزارتي الشباب والرياضة، ووزارة الصحة من أجل الوصول لحلول شاملة للملف ده.
٩- العودة الكاملة للجماهير والتنسيق مع جميع الجهات بما فيها الوزارة والرعاة وشركة تذكرتي ووسائل الإعلام والأجهزة المختلفة، لمناقشة ومعالجة أسباب إحجام الجماهير عن حضور المباريات ودعم المنتخبات الوطنية، وتوفير أجواء مريحة لتجربة دخول الاستاد.
١٠- تطوير كافة الإدارات داخل الاتحاد وفقًا لأحدث الأدوات والمعايير، وتطوير إدارة الإعلام والمسابقات وشئون اللاعبين.. الخ
١١- الاهتمام بإستكمال تطوير مركز المنتخبات الوطنية، وسيكون هو المقر الدائم للاتحاد المصري لكل المنتخبات الوطنية بأعمارها المختلفة سوف تجد فيه أفضل إقامة فندقية ورعاية طبية وملاعب تدريب وخلافه.
١٢- الاستفادة من مشروعات التنمية الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، واستغلالها في تطوير كل النواحي، وبالأخص في تطوير البراعم وكرة الصالات والشاطئية والكرة النسائية، واسمحولي هنا أشكر الأندية الكبيرة على اهتمامها بملف كرة القدم النسائية في الفترة الماضية، وبالمناسبة دي أوجه التحية والتهنئة لنادي مسار على إنجازه التاريخي وتحقيق برونزية دوري أبطال إفريقيا للسيدات.
١٣- تقوية دور المناطق وإعادة تشكيل مجالس إداراتها وتطوير العمل الإداري فيها وربطها بالاتحاد للمساهمة في دولاب عمل الاتحاد.
١٤- تنمية موارد الأندية - وخاصة أندية دوري المحترفين والدرجة الثالثة والرابعة.
١٥- العمل على تطوير كافة عناصر اللعبة مدربين وأجهزة فنية وإدارية من خلال دورات تدريبية يتم التعاون فيها بين الاتحاد المصري والاتحاد الدولي لكرة القدم والكاف وكافة المؤسسات الدولية والتدريبية.
١٦- رابطة الأندية وتقوية دورها ودعمها، وهنا بنؤكد أن العلاقة مع اتحاد الكرة هي علاقة تكاملية وتنسيقية وليست علاقة تنافسية - لأن الرابطة تم إنشائها بقرار من اتحاد الكرة لدعم الأندية وتطوير الدوري، ولا يوجد منتخب قوي دون أندية قوية.
١٧- التعظيم من دور الاتحاد في أداء المسئولية المجتمعية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محافظ السويس: المرحلة المقبلة ستشهد تطويرًا شاملًا في الأداء الحكومي بالمحافظة
عقد اللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، اجتماعًا موسعًا لمتابعة سير العمل في المصالح الحكومية والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك بحضور رؤساء الأحياء، ومديري المديريات، مديري الإدارات التنفيذية.
أكد محافظ السويس أن المرحلة المقبلة ستشهد تطويرًا شاملًا في الأداء الحكومي بالمحافظة، مؤكداً أهمية تسهيل الإجراءات الإدارية، لضمان تقديم خدمات أفضل تواكب تطلعات المواطنين كما طالب بضرورة تفعيل آليات الرقابة والتقييم لضمان تحقيق أفضل أداء داخل الجهات الحكومية.
وشدد المحافظ على أهمية تحسين الأداء داخل المصالح الحكومية، وتيسير الإجراءات أمام المواطنين، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالشفافية والجودة في تقديم الخدمات. كما وجّه بسرعة حل أي معوقات تواجه المواطنين، وتحقيق أعلى معدلات الإنجاز في الملفات الحيوية مثل الصحة، والتعليم، والإسكان، والنظافة، ومرافق البنية التحتية.
وفى الاجتماع تم استعراض عدد من الملفات الهامة بدأت بعرض معدلات الأداء الأسبوعى عن تقنين أراضي الدولة وملفات التصالح في البناء والإزالات والإشغالات والتعديات على أراضي الدولة و عرض عن معدل الأداء الأسبوعى للأحياء الخمسة فى النظافة والإنارة العامة وصيانة وإصلاح المعدات والسيارات والمتحصلات والمتأخرات من المستحقات المالية وعرض لجنة الإشراف على المراكز التكنولوجية.
كما قدم المهندس حمودة بدر مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالسويس، عرضًا تفصيليًا حول المشروعات التعليمية الجارية بالمحافظة، حيث استعرض عدد المدارس التي يجري إنشاؤها حاليًا، والموقف التنفيذي لكل مشروع، بالإضافة إلى المدارس التي تم الانتهاء من أعمال إنشائها وتسليمها لدخول الخدمة.
كما تطرق العرض إلى أعمال الصيانة والتطوير التي تم تنفيذها بعدد من المدارس، بهدف تحسين البيئة التعليمية للطلاب ورفع كفاءة المنشآت التعليمية، بما يساهم في توفير خدمة تعليمية متميزة تتماشى مع معايير الجودة.
وأكد المحافظ خلال الاجتماع على أهمية الالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ المشروعات التعليمية، والتنسيق المستمر بين الجهات المختصة لضمان سرعة إنجاز الأعمال بما يخدم العملية التعليمية في محافظة السويس.
وقدمت وكيل مديرية الطرق والنقل عرضا حول حالة عدد من الشوارع التي سيتم رفع كفاءتها ضمن خطة التطوير الشاملة لمحافظة السويس وفقًا لاحتياجات الأحياء المختلفة، لضمان تحسين البنية التحتية وتيسير حركة المواطنين والمركبات.
كما قدمت مديرة الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالسويس عرضاً عن القافلة الطبية المجانية التي تم تنظيمها بمسجد وجمعية الصداقة والإخاء وما ضمته من تخصصات طبية موضحة الجهات التى شاركت فى القافلة وأوجه المشاركة.