“أفضل وزير أقتصاد عربي”
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الإمارات العربية – تم الإعلان عن الوزير الذي فاز بجائزة “أفضل وزير عربي” ضمن جائزة التميز الحكومي العربي، التي أقيمت تحت رعاية نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وحاز وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني سلمان بن خليفة آل خليفة على جائزة “أفضل وزير عربي”، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية.
وأشار رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح إلى أن حصول وزير المالية والاقتصاد الوطني على هذه الجائزة العربية المرموقة، واختياره من بين عدد من الوزراء والمسؤولين في الدول العربية، يعد تكريما وتقديرا رفيعا ومشرفا، ويعكس مدى كفاءة معاليه، وتفانيه وحرصه على الارتقاء بالقطاعين المالي والاقتصادي.
وأثنى رئيس مجلس الشورى على اهتمام وزير المالية والاقتصاد الوطني واهتمامه ودعمه المتواصل لترسيخ مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين الدول العربية، وتحقيق المزيد من الشراكات التي تعزز وتنهض بأفضل الممارسات المالية والاقتصادية، بما يحقق استدامة لمجالات التنمية والازدهار في مملكة البحرين والدول العربية.
ويشغل سلمان بن خليفة آل خليفة منصب وزير المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين منذ العام 2018، ويرأس أيضا مجلس إدارة “شركة ممتلكات القابضة”.
وقد شغل قبل ذلك منصب المدير العام لمكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء منذ إنشائه عام 2013 وحتى 2018، حيث أشرف على تنفيذ الخطط والاستراتيجيات والمبادرات.
وبين عامي 2008 و2012، شغل منصب المدير الإداري للأسواق العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “دويتشه بنك” في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويحمل الشيخ سلمان درجة بكالوريوس العلوم في الاستثمار والاقتصاد من كلية بابسون في ويليسلي بولاية ماساتشوستس، وقد حصل على وسام البحرين من الدرجة الأولى من قبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في العام 2016 تقديرا لخدمته العامة.
المصدر: RT + وكالة أنباء البحرين
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر المالیة والاقتصاد الوطنی آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
السعودية.. مركز “الملك سلمان” يطلق جسرا جويا لإغاثة سوريا
سوريا – أطلق “مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية” السعودي، امس الأربعاء، جسرا جويا لدعم الشعب السوري الذي يعاني حالة فقر كبيرة جراء انهيار شبه كامل لاقتصاد البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن المركز بمنشور على منصة “إكس” إطلاق طائرتين إغاثيتين مقدمتين للشعب السوري تحملان على متنهما “مواد غذائية وإيوائية وطبية”.
وقال إن الطائرتين تتجهان لـ”مطار دمشق الدولي للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليا”.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان المركز عن تحضيرات لإطلاق جسر جوي إغاثي مقدم من السعودية إلى سوريا.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية “واس”، قالت إن المركز “سيّر أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري الشقيق من مطار الملك خالد الدولي” بالرياض.
ونقلت عن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، قوله إن “الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين”.
وأشارت الوكالة السعودية إلى أن هذه الجهود تأتي “امتدادا للدعم المتواصل المقدم من السعودية للأشقاء في سوريا”.
ومنذ عام 2011 قدمت السعودية مساعدات إغاثية وإنسانية للشعب السوري بتكلفة مالية بلغت حتى نهاية عام 2024 حوالي 856 مليونا و891 ألف دولار أمريكي، وفق الوكالة.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بوصول طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية سعودية إلى مطار دمشق الدولي.
ولم تذكر “سانا” تفاصيل حول آلية توزيع هذه المساعدات التي تأتي في وقت تعاني فيه سوريا من تحديات اقتصادية كبيرة متزامنة مع انهيار شبه كامل للبنية الاقتصادية نتيجة السياسات التي نفذها نظام بشار الأسد على مدى أعوام طويلة لا سيما مع بدء الحرب الأهلية عام 2011.
وفي 25 مايو/ أيار 2024، قال البنك الدولي في تقريرين إن 27 بالمئة من السوريين أي نحو 5.7 ملايين نسمة يعيشون في فقر مدقع حيث تسببت الأزمات الاقتصادية المتلاحقة بعجز السكان عن تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأرسلت دول عديدة مساعدات إنسانية إلى دمشق، في إطار جهود لمواجهة الأوضاع المتردية ضمن تداعيات حكم نظام بشار الأسد لمدة 24 عاما (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول المنصرم بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة، التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
الأناضول