فى اطار حملة الـ١٦ يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد آلمرأة واستكمالا للتعاون المثمر بين المجلس القومى للمرأة ووزارة الداخلية المصرية ، قامت لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة سلمى دوارة عضوة المجلس ومقررة اللجنة بزيارة مستشفى الشرطة بالعجوزة ، برفقة كل من الدكتورة دينا شكرى والدكتورة شيربن غالب، و الدكتورة إيمان على حسين والدكتورة إيمان الحسنى،والدكتورة هدير القفاص.

   

وكان فى إستقبال وفد  المجلس  اللواء محمد عبدالله مدير الخدمات الطبية و اللواء منال عاطف مساعد الوزير لحقوق الانسان ، و مديرالمستشفى ،وطبيبات ومجموعة من شباب و شابات أطباء و علاج طبيعي وتمريض الشرطة.

تناول اللقاء عرض للخدمات التى تقدمها وزارة الداخلية للمرأة من خلال أنشطة القطاع ، وسبل  دعم النساء فى مناطق الصراعات مع توضيح أهمية التغذية العلاجية.

وأشاد المجلس بجهود وزارة الداخلية خلال فترة حملة ال١٦ يوم من الأنشطة للقضاء على  العنف ضد المرأة حيث قامت  الوزارة باتاحة الكشف المجانى للنساء لمدة ثمان أيام، بجانب تقديم  خدمات قوافل طبية مجانية .


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفى الشرطة بالعجوزة العنف ضد المرأة المجلس القومى للمرأة وزارة الداخلية مستشفى الشرطه

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للمرأة المساهمة في بناء مجتمع مثقف؟

1 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:

 انوار داود الخفاجي

تلعب المرأة دورًا حيويًا في بناء مجتمع مثقف ومتطور، كونها جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي ومسؤولة عن تنشئة الأجيال القادمة. فبفضل تعليمها، ووعيها، ودورها الفاعل في مختلف المجالات، يمكن للمرأة أن تكون مُحفّزًا للتغيير الإيجابي وتنمية الثقافة في المجتمع. وفيما يلي أبرز الطرق التي يمكن للمرأة من خلالها المساهمة في بناء مجتمع مثقف:

تعزيز التعليم والتربية*
تُعتبر المرأة حجر الزاوية في التربية والتعليم، سواء كان ذلك في الأسرة أو المجتمع. من خلال تعليم الأبناء وتربيتهم على القيم الإنسانية والأخلاقية، تُساهم المرأة في تنشئة أجيال واعية ومثقفة قادرة على التفكير النقدي واتخاذ القرارات الصحيحة. كما أن المرأة المتعلمة تُشجّع أطفالها على السعي نحو المعرفة، مما يُعزز من ثقافة التعلم المستمر في المجتمع.

دورها كقدوة*
المرأة المثقفة تُشكّل قدوة إيجابية للأفراد المحيطين بها، سواء داخل أسرتها أو في مجتمعها الأوسع. من خلال التزامها بالقيم الثقافية، وتطوير ذاتها، والمشاركة في الأنشطة الفكرية والاجتماعية، تُلهم الآخرين للسير على نفس النهج، مما يُساهم في رفع مستوى الوعي الثقافي لدى الجميع.

المساهمة في العمل الثقافي والاجتماعي*
يمكن للمرأة أن تكون جزءًا من المبادرات الثقافية والاجتماعية، مثل تنظيم ورش العمل، أو المساهمة في إنشاء مكتبات عامة، أو دعم الأنشطة الإبداعية مثل الكتابة، والفن، والمسرح. هذه المساهمات تُساعد في نشر الثقافة وتعزيز قيم الحوار والتسامح داخل المجتمع.

دعم القضايا الثقافية والفكرية*
من خلال مشاركتها في القضايا الثقافية والفكرية، سواء عبر الكتابة أو النقاشات العامة أو وسائل الإعلام، تُساهم المرأة في نشر الوعي بالقضايا المهمة التي تؤثر على المجتمع. يمكنها أن تلعب دورًا في المطالبة بتطوير التعليم، ودعم حقوق الإنسان، وتعزيز القيم الثقافية التي تُسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا.

تمكين المرأة الأخرى*
المرأة المثقفة تُساهم في تمكين النساء الأخريات من خلال تقديم الدعم لهن وتشجيعهن على زيادة وعيهن وثقافتهن. هذا التمكين يُعزز من دور المرأة كعنصر فاعل في المجتمع، مما يُحدث تأثيرًا إيجابيًا على المدى الطويل.

المساهمة في التعليم الرسمي وغير الرسمي*
يمكن للمرأة أن تُشارك في التعليم الرسمي كمُعلّمة، أو في التعليم غير الرسمي من خلال تنظيم جلسات توعية حول مواضيع مثل الصحة، والبيئة، وحقوق الإنسان. هذه الأنشطة تُساعد في نشر المعرفة ورفع مستوى الوعي في المجتمع.

بناء مجتمع قارئ*
المرأة يُمكنها أن تُعزز حب القراءة لدى أبنائها ومن حولها من خلال تشجيعهم على قراءة الكتب والمشاركة في الأنشطة الثقافية. كما يُمكنها أن تُساهم في إنشاء مجموعات للقراءة تُعزز النقاش الثقافي وتبادل الأفكار.

تعزيز قيم الحوار والتسامح*
المرأة المثقفة تُساهم في بناء جسور الحوار والتفاهم بين مختلف أفراد المجتمع والفئات الثقافية المختلفة. من خلال تشجيع النقاش المفتوح واحترام وجهات النظر المختلفة، تُساعد المرأة في خلق بيئة تعزز التسامح والانفتاح الثقافي.

وفي الختام إن دور المرأة في بناء مجتمع مثقف لا يمكن التقليل من أهميته، فهي ليست فقط أمًا أو زوجة، بل هي صانعة الأجيال، ومُلهمة التغيير، وداعمة التطور الثقافي. إن تمكين المرأة من التعليم والمشاركة الفعّالة في الحياة العامة يُعدّ خطوة أساسية لتحقيق مجتمع أكثر وعيًا وثقافة، حيث تكون المرأة عنصرًا فاعلًا في تحقيق التنمية المستدامة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن للمرأة المساهمة في بناء مجتمع مثقف؟
  • «قومي المرأة» بسوهاج يطلق دورات تدريبية للتوعية بالقضايا السكانية والصحية
  • قومى المرأة بسوهاج يطلق دورات تدريبية جديدة للقيادات الدينية
  • لجنة العاملين في مستشفى الحريري تُعلن تعليق الاعتصام
  • القومي للمرأة يستقبل زوجات الوافدين بالدورة التدريبية للتعاون الإفريقي لصناع القرار
  • اللواء شاهيناز صلاح تفتح باب المستقبل فى خدمة الوطن وتؤكد لليوم السابع: مستشفيات الشرطة عطاء إنسانى لا ينضب.. والمرأة المصرية فى عهد الرئيس السيسى حصلت على فرص لا حدود لها.. وهى ركيزة أساسية فى بناء الوطن
  • وزير الداخلية يستقبل الفريق أول عبد المجيد صقر ورئيس الأركان للتهنئة بعيد الشرطة
  • تعاون بين الإمارات و"الأمم المتحدة للمرأة" لتعزيز المساواة بين الجنسين
  • التضامن تنفذ حزمة أنشطة ترفيهية في مؤسسة الفتيات بالعجوزة
  • وزارة الداخلية تضبط عصابة تزور المحررات الرسمية