تحذيرات استخباراتية أوروبية بشأن الطموحات النووية الإيرانية.. وجمود دبلوماسي في جنيف
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر رئيسا الاستخبارات البريطانية والفرنسية من التهديد الذي يشكله احتمال تطوير إيران أسلحة نووية، في وقت اجتمع فيه دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون في جنيف الجمعة لإجراء محادثات وصفت بأنها "دون نتائج تُذكر".
وقال نيكولا ليرنر، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية (DGSE)، خلال اجتماع مشترك في السفارة البريطانية بباريس مع نظيره البريطاني ريتشارد مور، رئيس جهاز الاستخبارات السرية البريطاني (MI6):
"خدماتنا تعمل جنبًا إلى جنب لمواجهة ما يُعد بلا شك أحد أخطر التهديدات، إن لم يكن أخطرها، خلال الأشهر المقبلة - احتمال انتشار الأسلحة النووية في إيران".
وأكد ليرنر أن "الاستخبارات ستكون ضرورية لتمكين السلطات من اتخاذ القرارات الصائبة وتحديد الاستراتيجيات المناسبة".
بدوره، شدد مور على أن "الطموحات النووية للنظام الإيراني تستمر في تهديد الجميع، خصوصًا أصدقاء فرنسا والمملكة المتحدة في منطقة الخليج".
وأضاف: "رغم الضربات التي تعرضت لها الميليشيات المرتبطة بإيران في أنحاء الشرق الأوسط، فإن طموحات النظام النووية تظل تهديدًا كبيرًا".
تزامنت هذه التصريحات مع اجتماع بين دبلوماسيين من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيران في جنيف، عقب صدور قرار عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يدين عدم تعاون طهران مع الوكالة.
وأعرب القرار عن الحاجة الملحة لتعاون إيران مع الوكالة، ودعا المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى إعداد تقرير شامل حول حالة البرنامج النووي الإيراني.
يمهد القرار لمرحلة جديدة من النزاع حول أنشطة إيران النووية، قد تشمل فرض عقوبات إضافية من خلال تفعيل آلية "العودة التلقائية للعقوبات" (Snapback).
ويهدف اجتماع جنيف، الأول من نوعه منذ فوز الرئيس الأمريكي ترامب بالانتخابات، إلى تقييم إمكانية الدخول في مفاوضات جدية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد في 20 يناير، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأكدت الولايات المتحدة في وقت سابق أنها لن تشارك في هذا الاجتماع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران دبلوماسيون أوروبيون الاستخبارات البريطانية
إقرأ أيضاً:
الحرية: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين تؤكد الموقف التاريخي للقاهرة لدعم الأشقاء
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني تعكس بوضوح ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وتجدد التأكيد على المبادئ الراسخة التي تنطلق منها السياسة المصرية في هذا الملف.
وأشار عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، التي تحملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية لعقود، ترفض بشكل قاطع أي مخططات ترحيل أو تهجير قسري للشعب الفلسطيني، وترى في ذلك ظلمًا تاريخيًا لا يمكن القبول به أو التهاون إزاء تداعياته الخطيرة، لافتا أن هذا الرفض ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي واستراتيجي يعكس إدراك مصر العميق لتأثيرات مثل هذه السيناريوهات على الأمن الإقليمي، وعلى استقرار المنطقة بشكل عام.
وأوضح عبد الهادي، أن الرؤية المصرية للقضية الفلسطينية تستند إلى حقائق تاريخية ومرجعيات قانونية واضحة، تؤكد أن الحل العادل والوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية
وأشار عبد الهادي، إلى تحذيرات الرئيس السيسي من خطورة الدفع باتجاه تهجير الفلسطينيين، سواء عبر الضغط المباشر أو من خلال خلق أوضاع معيشية كارثية تدفعهم قسرًا إلى مغادرة أراضيهم، قائلا: فثل هذا السيناريو لا يشكل فقط انتهاكًا صارخًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بل يهدد أيضًا استقرار المنطقة، ويمثل مساسًا بالأمن القومي المصري، وهو ما لا يمكن القبول به تحت أي ظرف.