بسبب محمد رحيم.. شيرين عبد الوهاب في موقف محرج |ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تصدر أسم المطربة شيرين عبد الوهاب ترند مواقع التواصل الإجتماعي ومؤشرات محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد حفلها الأخير بدولة الكويت، والذي أقيم مساء أمس الجمعة، وتعرضت شيرين لموقف محرج على خشبة المسرح.
شيرين عبدالوهاب تتعرض لموقف محرجوطلبت شيرين عبدالوهاب من جمهروها خلال الحفل، بقراءة الفاتحة للملحن الراحل محمد رحيم قائلة: “محمد رحيم اللي عامللي مشاعر، وصبري قليل والوتر الحساس وأنا في الغرام، يا رب تروح له إن شاء الله معلش.
وقدمت شيرين عبدالوهاب إعتذار على خشبة المسرح قائلة: "يا جماعة محدش يخليني أتكلم في المايك، حسنة جارية، والله العظيم هيسيبوا كل حاجة ودي هتبقى تريند دلوقتي".
وتابعت شيرين، “يا جماعة أنا اتلخبطت، يا ريت اللي ينزل الفيديو اللي فيه ده أنا بعتذر، بلاش تخلوني أتكلم أنا فضيحة”.
شيرين عبدالوهاب تدخل جينسولا سيما أن الفنان شيرين عبدالوهاب دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد تصدرها إحدى القوائم الموسيقية الخاصة بالنسخة العربية بمجلة بيلبورد الشهيرة للعديد من الأسابيع.
وتبين بالبحث في الموقع الإلكتروني الخاص بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، أن الموقع نشر تحت عنوان "الفنانة الأطول بقاء في المركز الأول على قائمة بيلبورد لأفضل فنان عربي (نساء) "أمضت شيرين عبد الوهاب (مصر) 11 أسبوعًا في المركز الأول على قائمة Billboard Arabic Artist 100، اعتبارًا من 16 مارس 2024.
وتصدرت الإصدارات الأربعة الأولى من القائمة (من 16 ديسمبر 2023 إلى 6 يناير 2024)، وعادت إلى المركز الأول في 3 فبراير 2024، حيث بقيت هناك منذ ذلك الحين".
ويذكر أن هذا الحفل يعد الأول للمطربة شيرين في المنطقة بعد طرح ألبومها الجديد عبر مختلف المنصات، حيث رافقها خلال الحفل فريق عمل ألبومها الأخير، الموزع توما والشاعر عزيز الشافعي، والملحن مدين، والشاعر تامر حسين، والشاعر بهاء الدين محمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب حفل شيرين عبدالوهاب المزيد المزيد شیرین عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
قصة حب دمياطي وألمانية.. ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عن البطل المصري؟
43 عامًا مرت على وفاة البطل المصري رأفت الهجان (رفعت الجمال)، رجل الاستخبارات المصرية ابن مدينة دمياط، الذي تغلغل وسط الشعب الإسرائيلي لسنوات عديدة، عاش بينهم وتعرف على عاداتهم وتقاليدهم، وكان ثائرًا رافضًا لأعمالهم، وفي خِضم بطولته كانت هناك امرأة أحبها، ووجد لها مكانا كبيرا في قلبه، وهي زوجته الألمانية فالتراود بيتون، فماذا قالت زوجة رأفت الهجان عنه بعد وفاته؟
قصة حب فالترود ورأفت الهجانالبطل المصري رأفعت الهجان لم يعشق إلا امرأة واحدة، وظل يذكرها على فراش الموت، بعد إصابته بسرطان الرئة، إذ كان لقصة حبهما مكانة كبيرة في قلبه، ففي أكتوبر عام 1963 كان مدعوا لسهرة عشاء في فندق فرانكفورت هوف في ألمانيا، ومن النظرة الأولى أحبها وأجرى حديثًا طويلًا معها.
وبحسب لقاء نادر مع التليفزيون المصري، أوضحت فالتراود بيتون، أن صديقة لها دعتها لهذا العشاء، واصفة الهجان بأنه كان لطيفًا: «تحدثنا وكأننا نعرف بعض منذ زمن طويل»، ثم وصلها إلى منزل وقال لها إنه مسافر إلى فيينا، وطلب منها الزواج، وعندما أخبرت والدتها قالت لها «طالما هو شخص لطيف فلا يوجد مانع».
وافقت الفتاة الألمانية على عرض الزواج، رغم أنها لا تعرف غير أن اسمه جاك بيتون، وأنه إسرائيلي الجنسية، ولديه شركة سياحية في تل أبيب، وبحسب تعبيرها لم تكن تهتم إلا بأنه لطيف للغاية، لافتةً إلى أن سنها حينها كان 22 عامًا، وهو ما جعلها تغض النظر عن المعلومات التي يتوجَّبَ عليها معرفتها.
وقالت: «كل هذه التفاصيل مكانتش من اهتمامي، وكنت مبسوطة بالحالة اللي عايشها، وكان أفضل قرار اتخذته في حياتي»، موضحة أن كل ما كان يهمها شخصيته النادرة إلى الحد الذي جعلها تغفل عن كل التفاصيل المهمة.
ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عنه؟وأضافت فالتراود بيتون، أن بعد زواجهما كان لا يوجد أحاديث سياسية تجري في حضورها، وحتى عندما كان يسافر إلى مصر، لم يتصل بها أبدًا، وأنه كان دائم التحفظ في عمله، ومن الصعب أن يبوح بأسراره، وأنها لم تكن تعلم أنه مصري، وأنها علمت بحقيقته وعمله الفعلي يوم وفاته، بعدما أخبرها ابن شقيقته.
وبحسب مذكراته، كان رأفت الهجان قد أنهى تعامله مع الاستخبارات المصرية في منتصف السبعينيات، وأسس شركة نفط في مصر كرجل أعمال ألماني، كما كان يصطحبها معه إلى كل مكان.
خطاب من رأفت الهجان إلى فالترود«حبيبتي فالترود.. عندما تقرأين هذه الكلمات سيكون قد مضى وقت طويل على تركي لكم، ربما تكونين آلان قادرة على قبول الحقيقة، أعرف قسوة الألم الذي ستشعرين به، لكن لم تعرفِ ما كنت أعانيه من العذاب، بسبب كذبة كنت أعيشها، أرجوكِ لا تستبقي الحكم عليًّ، فأنتِ تعلمين أنني لم أحب أحدًا أبدًا أكثر منكِ»، بهذه الكلمات باح رأفت الهجان لزوجته بالحقيقة، لكن بعد وفاته، ولكنها حتى بعد قرأتها لرسالته لم تصدق، مشيرة إلى أنه رغمَ الأدلة التي كانت أمامها الحب حجب الحقيقة عنها، معبرة: «الحب أعمى».
قصة حب استمرت للأبدمرّ أمام «فالترود» شريط حياتها الممتد لـ19 عامًا، فسامحته، مؤكدة أنها إذا عاد الزمن بها لم تكن لتتزوج غيره، وأنه يكفيها وجود ابنهما دانيال، التي كانت دومًا تحكي له عنه، بحسب حديثه في لقاء سابق: «حتى في أيامها الأخيرة كانت تحكي لي عن والدي، وعن قصة حبهما، وكيف أنهما عاشا معًا أيام سعيدة»، مؤكدا أن اكتشاف حقيقة والده هويته كونه عميلًا مصريًا، لم يزعجهها أبدًا، بل أنها أحبته لدرجة مسامحته.