أول تعليق للنظام السوري على تقدم المعارضة في حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أقرّ الجيش السوري، السبت، بدخول فصائل المعارضة المسلحة إلى "أجزاء واسعة" من مدينة حلب، مشيرا إلى مقتل العشرات من عناصره خلال معارك امتدت على مساحات واسعة، وفق ما أوردت وزارة الدفاع.
ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري: "تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب" بعد أن نفذ الجيش عملية "إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع".
وجاء ذلك بحسب المصدر بعد "معارك شرسة ... على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء".
وسيطرت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، على أجزاء واسعة من مدينة حلب، شمالي البلاد.
وحسب وكالة "الأناضول"، فقد دخلت القوات المعارضة مدينة حلب عصر الجمعة، ومن ثم واصلت التقدم مساء لتسيطر على أجزاء واسعة من المدينة.
وسيطرت الفصائل على ساحة سعد الله الجابري في مركز المدينة، فضلا عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة، وقلعة حلب.
وفرضت الفصائل حظر تجوال في المدينة ليلا، كما اتخذت إجراءات أمنية من خلال تفتيش الأحياء التي سيطرت عليها.
كما حررت الفصائل عشرات المعتقلين في سجون قوات الأسد، بينهم سجناء سياسيين، إثر سيطرتها على عدد من السجون.
واندلعت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام بشار الأسد في ريف حلب الغربي، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
كما سيطرت فصائل المعارضة، السبت، على عشرات القرى بمحافظة إدلب بعد تقدم سريع في شرق وجنوب شرق المحافظة الواقعة شمال غربي البلاد.
وسيطرت الفصائل منذ ساعات صباح السبت، على أكثر من 50 قرية كانت خاضعة لسيطرة النظام السوري شرق وجنوب شرق إدلب.
وسيطر النظام السوري على القرى المذكورة عام 2019 بعد هجمات مكثفة، رغم أنها مشمولة ضمن اتفاق "مناطق خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه في اجتماعات أستانا.
وجددت طهران، الجمعة، دعمها الحازم لحليفتها سوريا، وجاء في بيان للخارجية الإيرانية إن الوزير عباس عراقجي "شدد على دعم إيران المستمر لحكومة سوريا وأمتها وجيشها في كفاحها ضد الإرهاب"، في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السوري بسام الصباغ
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة حلب سوريا سوريا حلب المعارضة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المعارضة أجزاء واسعة مدینة حلب
إقرأ أيضاً:
الجارديان: زيلينسكي يتعهد بتحقيق تقدم في ساحة القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على خطاب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي للشعب بمناسبة العام الجديد، والذي تعهد فيه أن يكون عام 2025 هو "عام أوكرانيا" في الصراع الذي تدور رحاه مع القوات الروسية منذ قرابة ثلاثة أعوام.
ولفتت الصحيفة - في تقرير إخباري - إلى أن كلمة الرئيس الأوكراني تأتي في وقت تقوم فيه القوات الروسية بقصف العاصمة الأوكرانية كييف ؛ مما تسبب في خسائر كبيرة.
وأشارت "الجارديان" إلى أن الرئيس الأوكراني تعهد في كلمته التي ألقاها منتصف ليلة أمس الثلاثاء بوضع نهاية للعملية العسكرية الروسية، والتي بدأت في فبراير عام 2022، مضيفة أنه منذ بداية الصراع بين الطرفين يواجه الجنود الأوكرانيون قوات تتفوق عليهم في العدد والعتاد.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن تحقيق السلام لن يأتي على شكل منحة أو هدية ولكن يجب انتزاعه من خلال العمل على توقف تلك الحرب، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية مساندة الولايات المتحدة لأوكرانيا من أجل تحقيق ذلك الهدف.
ولفت زيلينسكي إلى أنه تواصل مع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب وشخصيات عديدة داخل الأوساط الأمريكية من أجل حشد الدعم اللازم لبلاده لوضع نهاية للحرب، معربا عن ثقته في الوقت نفسه من أن الرئيس الأمريكي القادم لديه الرغبة والقدرة على إنهاء الصراع بين القوات الروسية والأوكرانية.
وأشار التقرير إلى أن القوات الروسية استأنفت هجماتها أمس على العاصمة الأوكرانية كييف؛ مما تسبب في خسائر فادحة، طبقا لما ذكره مسئولون في العاصمة الأوكرانية.
وأبرز التقرير تحليلا لمعهد الدراسات العسكرية نشرته وكالة الأنباء الفرنسية أمس يوضح أن القوات الروسية تمكنت خلال العام الماضي من التقدم حوالي 4،000 كيلومتر داخل الأراضي الأوكرانية، وهو ما يوازي سبعة أضعاف التقدم الذي حققته عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن الجانب الروسي حقق معظم تلك المكاسب العسكرية في فصل الخريف وخاصة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر حيث تمكنت القوات الروسية من السيطرة على 610 كيلومترات خلال أكتوبر إلى جانب 725 كيلومترا خلال نوفمبر بينما تقدمت لمسافة 465 كيلومترا خلال شهر ديسمبر المنقضي.
ولفتت البيانات الصادرة عن المعهد إلى الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها أوكرانيا مع بداية العام الجديد على ضوء حشد موسكو للكثير من الموارد لدعم المجهود الحربي الروسي في كييف خاصة في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن مستقبل المساعدات الأمريكية لأوكرانيا بعد عودة الرئيس ترامب للبيت الأبيض خلال الأسابيع القليلة القادمة.